🦋{الجزء الاول} 🦋
بعد صباحنا الطويل في قصرهم ...
بعد أن مر وقته و هو تائه الفكر ...
بعد أن ظهرت اعراض الحمل و هو بقربي..
جائه اتصال من الشركة طلبا منه الحضور معي على الفور من أجل اجتماع مهم ....
عرض.علي الذهاب معه ، وافقت وانا متحمسة فحياتي تغيرت كثيرا بعد أن صرت عارضة مجلته،
كان الجميع ينتظر السيد جيون الوسيم ،والاميرة الفاتنة يوجين ...كنت متوترة طلبت امي أن ارتدي فستان انيق من أجل ظهور لائق للعرض الذي سوف يعرض علينا عند وصولنا إلى الشركة..
كان يفضل أن يرتاح في قصره الكبير لاكن كانت كواليس الماضي تدمره عند وحدته في غرفته ،ليوافق على أن يعود إلى عمله كي ينسى ويحظى بفرصة لإعادة التفكير فيما سوف يفعله عند معرفتي للحقيقة ..
جهزت نفسي جيدا لأصبح في أبهى حلة ...كان ينتظرني في الخارج وهو متكىء على سيارته ،،ببدلته التي يعمها السواد ...
ودعت امي وابي لأغادر وانا في قمة الجمال...نزلت إليه وانا متوترة بسبب ضيق الفستان فبطني أصبح يكبر يوما بعد يوم.......
وقفت واخيرا أمامه رفع رأسه وهو ينظر إلي بفستاني الاسود البسيط الرائع...
نطق من دون أن يشعر واو ما هذا الجمال ...عبارة احسستني بالخجل ...
اجبته شكرا احرجتني ....كان بدوره في قمة الوسامة كنت احبك اللون الاسود عليه فسواد الليل يناسب القمر....
شعره الاسود بشرته البيضاء عيناه الوسعتان نظراته الحادة رقبته الطويلة...كنت اعشق فيه كل هذه الأشياء في خفاء.....
نطقت اظن ان الفستان ضيق ..؟هل يظهر بطني ؟؟
اجاب لا انتي جميلة لا داعي لذالك الفستان يناسبك جدا...
نطقت حسنا هيا ...فتح لي باب السيارة لينطق تفضلي يا أميرة و هو يشير بيده ....
أجبته بإبتسامة هههه شكرا ..شعرت وكأنني أميرة حقا و أنه حارسي الشخصي...صعد بدوره كنت احس بالارتباك كوني لم أظهر يوما أمام الإعلام والاجتماعات العامة ..أدار السيارة وجمالي لفت انتباهه ،....
كان في دوامة مليئة بالحجارة التي تعرقل طريقه للوصول إلي ..فهو لم يصدق أنه بدأ يصل إلى قلبي . لتظهر الحقيقة في الوقت الغير المناسب.....
كان هائم في التفكير بمصيره معي عند كشف الحقيقة ،فيما كنت انا اتنسم بعطره القوي الذي اخترق انفاسي نزولا إلى أعماقي قلبي ...عشقت ذالك العطر كان يميزه ..كنت استنشقه بكل قوتي كي اصل به إلى كياني تذكارا منه كي لا انسى ريحه عند غيابه عني ..
كأنني تعلق به ...ما هذا الحظ كيف احبه وهو من فصيلة الرجال ....انا اكره الرجال..
ماذا حدث لك يوجين .....لما هو ليس غريب ؟ لما انتي مرتاحة برفقته؟
لما غاب الخوف معه ؟
