لفو بصدمه للباب من انفتح نطقت بصدمه : حمد
ضحك حمد بصدمه : يارا ؟! ما توقعت اشوفك
يارا ابتسمت وتقدمت : وش جابك جيت تنتقم
حمد : ايه و ابشرك بعد باختك
وقفت بصدمه : اختي ؟! وش سويت فيها
حمد : جرح بسيط بسكين لا اكثر ولا اقل
تقدمت له و دفته بغضب : ان شفتك حولها مره ثانيه ما تلوم الا نفسك ما تلوم الا نفسك والحين انقلع اختفى من قدامي
حمد ابتسم : تصدقي اشتقت اسمع صوتك
تقدمت تمسكه من ياقته و تمسك السكين الي بيده و توجها عليه ونطقت بحده : تعرف لو قربت منها مره ثانيه او كلمتها هذي ، اشرت على عنقه : هنا هنا اوكي
حمد ضحك بسخريه : دخليها اشوف يلا
رفعتها برجفه تجرحه ، تقدم و مسكها : يارا نزليها
ضحكت بسخرية و رمتها : لو ودي اسويها سويتها من زمان لكن مع الاسف ما ودي ويلا انقلع
ابتسم و خرج ، لفت على مرام النايمه بعمق : مرام
وش صار ؟!
نايف : ال ** شافها و مسكها و صار الي صار
يارا : طيب هي بخير
نايف هز راسه بالايجاب : ايه بس بتجلس شوي في المستشفى الى ما تتعافى ، تقدم للباب يخرج : انا بروح للدكتور اتطمن ، هزت راسها بالايجاب جلست جمب مرام مسحت على شعرها و ابتسمت : مروم اصحي انا جيت
ابتسمت من شافت مرام بدت تصحصح : مرام
مرام ابتسمت : يارو
يارا ابتسمت : كيفك
مرام : بخير وين ميار
يارا : والله تركتها مع فهد و جدتي نوير و الاستاذ قاضي
مرام ضحكت : حرام ليش ما جبتيها
يارا : جالسه تتهاوش مع فهد واذا جبتهم بيجلسو يتهاوشو فوق راسك
مرام : اه يا بدايات المحبه
يارا بسخريه : اقول لا تسوي طالعه منها اذكرك وش كنتي تسوي انتي و نايف ايام الملكه
مرام ابتسمت بضيق : ما اذكر الا بعض الأشياء
يارا بحزن : المهم ما عليك منه ، لفو للباب الي انفتح : نايف وش قال الدكتور
حاول يخفي دموعه لكن دموعه خانته ،
يارا : نايف وش قال الدكتور
نايف بضيق : هي كويسه كل شي تمام
مرام : بس انا ما احس برجولي و ما اقدر احركهم
نايف تقدم لها : مروم مرام شوفي قال ترا ...
: انا اقدر انا اقدر ، تقدم يضمها من انهارت تبكي : مروم ترا الدكتور قال تقدرين تتعالجين و تمشين طيب لا تبكي من كان يقول حرم نايف ما تبكي وش صار صارت تبكي ها
مرام : ومين كان يبكي عشاني ها
نايف ابتسم : ليه ما تبيني اخاف عليك
مرام : اذا ما رجعت امشي
نايف : بترجعي تمشي مره ثانيه و وعد مني ، رفع اصبعه لخدها الناعم يمسح دموعها : وهذي دموعك لا اشوفها مره ثانيه
هزت راسها بالايجاب و رفعت يدها له ، ابتسم من عرف وش تبي تقدم لها و شالها على السرير : يلا انتي ارتاحي طيب ، زفر من رن جواله : الو
عبدالله : انت وينك
نايف : بالمستشفى
عبدالله : وش مجلسك هناك
نايف : وش مجلسني يعني جالس مع زوجتي
عبدالله : ابوها معها يلا ارجع
نايف : وش تبيني اترك زوجتي و اجيكم
عبدالله : ايه الان تجي و تتركها
نايف : يبه اموت ولا اتركها
عبدالله : البنت كانت بتموت بسببك وانت تقول اموت ولا اتركها
نايف صرخ : ايه بسببي بسببي بسببي انا انا يبه
يبه انا كنت بخسر زوجتي يبه حس فيني شوي
عبدالله : لا ترفع صوتك على ابوك تفهم والحين ترجع
نايف : ماني راجع الى ان تتعافى
عبدالله : اوريك انا يانايف
نايف : وش تبغون مني وش تبغون تبغى تاخذ سعادتي تبغى تاخذ زوجتي تبغى تاخذ وش ؟!
يبه انتو اخذتو مني كل شيء ما بقى لي شي والحين تبغون تاخذوها مني
عبدالله : الحين ترجع تفهم
نايف : برجع لكن والله ما تاخذوها مني
عبدالله : انت ارجع و نتفاهم ، سكر الخط رفع راسه لها تقدم و جلس جمبها وسحبها لحضنه ، ناظرت له : وش فيك متضايق ؟!
نزلت دموعه بحزن : يبغون ياخذوك مني
رفعت اصبعها لخده تمسح دموعه وهزت راسها بنفي : ما يقدرون
نايف : انت نامي ارتاحي
مرام : لا تصرف
نايف : طيب خلاص
مرام : الا بسالك سوال نيوف
نايف : سمي
مرام : انت جد دكتور
نايف : ايه وبعالجك بعد
مرام : طيب متى نطلع ابغى اطلع
نايف : طيب نجلسى الى بكرا عشان نتاكد انك بخير ونطلع
مرام : طيب
أنت تقرأ
اه يـا ذات الـعـيـون الـسـوداء
Short Storyاول روايـه لـي اتـمـنـى تـعـجـبـكـم و قـرأه مـمـتـعـة 🤍 .