ناظرت بهيام الي كانت منزعجه مها ، لكن سرعان
ما صرخت بخوف من سمعت صوت اطلاق ناري : وش صاير ؟!
فهد : مدري مدري ، لف يناظر لميار الي كانت تبكي : لا تبكين ، ناظر حوله من انطفت الكهرباء : شسالفه ؟!
قاضي : وش صاير ؟!.
نوير : مدري شصاير فجأة انطفت الكهرباء
فهد : وين سعود وين نايف
سعود : نحن هنا ميار الي وين
فهد لف لميار : هذي ه ، سكت لما ما لقها موجوده : وينها ؟!
شيخه : شدرانا تسالنا نحن
فهد سحب جواله من جيبه وفتح الكشاف ابتعد عنهم عشان يدورها ، نوير : سعود رح معه لا يصير به شي
فهد صرخ : ماني طفل عشان يصير لي شي
سعود ركض له : الا طفل و امش قدامي
يارا ركضت لهم : بروح معكم
سعود : ارجعي مافي روحه
يارا : مابي بروح
فهد : ياخي كانت جمبي كانت جمبي واقفه
سعود : ياخي انت شفيك اهدئ
يارا : اف ياخي ذا الحين بيسوي لنا سالفه لو تعب
فهد : مابتعب لا تخافي
يارا : ذا كله و ما بتتعب
فهد صرخ : ياخي انتي وش دخلك وش دخلك ؟!
سعود : انت هيه لا تصرخ عليها
فهد : ما تبغاني اصرخ عليها خلها تسكت عني
جمد بمكانه من لمحها و لمح عليها دم : د دم ، ركض لها : ميار
ميار بخوف : فه
فهد : اششش اسكتي اسكتييي
ناظر يدينها الي مليانه دم : وش ذا ؟!
ميار : فهد انا انا طعنته طعنته
هز راسه بنفي : ما سويتيها صح
ميار صرخت : سويتها سويتها
فهد : ميار انتي عقلك في راسك ولا وش ؟!
ميار : انا طعنته
فهد : وش سويتي انتي يا ميار
ميار بكت : والله هو مالي دخل هو الي كان يبغى يقتلني هو
فهد : ميار مين هو ؟!
ميار : حمد و صاحبه
فهد : هذا ما يتوب مايتوب ابن الكلب
ميار شهقت من حاوطت السكين عنق فهد : اخيرا
يافهد اخيرا
ميار : اتركه
حمد : طعنتيه ؟!
ميار : وش تبغى ؟!
فهد : ايه طعنته
حمد : انت مين كلمك
فهد : ما تبغى تسمع الحقيقه ايه انا طعنته
حمد : اجل انت الي طعنته ؟!
فهد : ايه انا
حمد ضحك بسخريه : اونه انك تنقذها ترا اعرف انها هي الي طعنته
فهد ابتسم : و اونك يعني تستقوى عليها
حمد : مسوي فيها بطل اقول ترا حدك هنا عامل عندهم
فهد : تخسي اكون عامل عندهم
حمد : اوه ما قالو لك
فهد : ايش ؟!
حمد : انهم اخذوك من الميتم
فهد : بدينا كذب
حمد : كذب ؟! مو كذب هذي الحقيقه اف يا حرام عايش طول هذي السنين و ما تعرف انهم مو اهلك
فهد دفه بقوه : انت وش تقول ؟!
صرخت ميار : فهد
فهد : تكذب على مين انت ؟!
حمد : رح اسال اهلك اوه اسف اقصد الي تبنوك رح اسالهم اذا منت مصدق
فهد ضحك بصدمة ناظرهم كان صمت مسك يد ميار خوف من ان ياذيها و راح لهم و الكل وراه : قولو لي الحقيقه الان
زيد : وش حقيقته ؟!
فهد صرخ : انا ولدكم صدق ولا لا ؟!
رضواء بارتباك : وش ذا الكلام يا فهد انت ولدنا
فهد : قولو لي الحقيقة
حمد نظرهم بحده : قولو له الحقيقه ولا انا اقول
رضواء : انت وش قايل لولدي ؟!
حمد : اقول له ؟!
زيد : وش تقول له ؟!
حمد : انه ...
قاطعته نوير : ايه انت مو ولدهم
فهد : كل هذي السنين و ما فكرتو انه بيجي يوم و بعرف ما فكرتو ؟!
رضواء : فهد ...
قاطعها فهد من صرخ : لا تقولي لي ولدي انا ماني ولدك
حمد : وبعدين انت مو يتيم انت امك باعتك لهم
تبغى تعرف ليه انا هنا ؟!
فهد وهو مصدوم من كل شي : ليه ؟!
حمد : جيت اخذ حق ابوي الي هو يكون ابوك يا فهد ابوي مات مقتول وتبي اصدمك مين الي قتله ؟!
فهد : مين ؟!
حمد : هذي العائله الي تقول عنها عائلتك
فهد : طول هذي السنين وانتو تعرفو اني مو ولدكم تعذبوني ، صرخ بغضب : اجلس اتعذب لحالي
اخذ نفس و ناظرهم : من اليوم و رايح انسوني لاني ما راح اكون في حياتكم من اليوم و رايح باخذ زوجتي و و اغراضي و رايح
رضواء نزلت دموعها وهي تناظره تقدمت له تمسك يده : فهد تكفى لا تتركني
فهد : انا تركتك من اول لكن انتي ما حسيتي
محمد : كيف لا اصبر كيف بتاخذ بنتي
فهد : زوجتي اخذها وين ما ابغى
محمد : بنتي ما تتركني تفهم
فهد : قلت الي عندي يا محمد
محمد : صرت محمد الان مو عمك
فهد : لانك مو عمي
محمد : دقيقه وانتي وش الدم الي عليك
فهد : ما لك دخل ، تجاهل كلامهم و اتجهه لبيتهم او بالاصح بيت زيد دخل غرفته و اخذ الشنط ياخذ اغراضه و اغراض ميار رفع نظره لها تقدم لها : وش فيك ؟!
ميار بدون مقدمات تقدمت له وضمته : ميار
ميار : ليه ما تبكي ؟!
فهد : ليه ابكي ؟! لان امي باعتني ولان ابوي مات مقتول بسببهم ؟!
ميار : ايه
فهد : بكيت ايام بكيت اسابيع بكيت شهور بكيت سنين مع هذا محد يحس ليه ارجع ابكي ؟!
سكت فهد من سمع شهقاتها شد عليها : اشش خلاص وبعدين يلا روحي بدلي و البسي عبايتك
بنروح لرياض ما لنا جلسه هنا......... عندهم ..........
سعود : جدي اسف لكن حتى نحن ما لنا جلسه هنا ما ارضاء فهد يروح لحاله
احلام : بتروح انت بعد
نايف : اسف جدي لكن نحن مع فهد
شموخ : نايف لا ما راح تروح
نايف : يمه اسف لكن ما اقدر اترك فهد
سعود : عن اذنكم ، اتجه كل واحد لغرفته يجهز اغراضه ، ناظرهم : وش فيكم زعلانين ؟! ولا لا يكون زعلانين لانه احفادكم بيروحو ؟!
لفو من سمعو صوت شنط رفع نظره لفهد الي شايل ميار الي كانت نايمه : بتروح الان
فهد : قلت لكم ما لي جلسه
حمد تقدم لفهد ياخذ الشنط : عطني عنك
فهد ناظر حمد : بتروح معنا ؟!
حمد : ايه
فهد : اجل انت بتسوق
حمد : ابشر
فهد ابتسم : تبشر بالجنه ، اتجه فهد يركب وراء مع ميار عشان تنام ، بعد ما حط الشنط اتجه لمقعد السائق يركب و حرك : حمد
حمد : هلا ؟!
فهد : بسالك سؤال
حمد : تفضل
فهد : ليه امي باعتني انا ليه انا
حمد ابتسم بحزن : مو انت بس حتى زياد وحتى انا لكن انا هربت الا وينه زياد ما شفته
فهد : ما تدري ؟!
حمد : ب وش ؟!
فهد : زياد مات
حمد : الله يرحمه
فهد : امين
حمد : ترا سعود و نايف بيجو معك
فهد : ليه ؟!
حمد : ما يقدرو يتركوك
فهد ضحك : ايه من ونحن صغار
حمد : انتو علاقتكم حلوه ؟!
فهد : ايه و احلى من الحلوه
حمد : ...................
فهد ناظره ...يتبع ....
🏃👈
أنت تقرأ
اه يـا ذات الـعـيـون الـسـوداء
Short Storyاول روايـه لـي اتـمـنـى تـعـجـبـكـم و قـرأه مـمـتـعـة 🤍 .