لفو لسياره الي دخلت المزرعه ابتسمت ميار : مرام ، اختفت ابتسامتها من لمحت الكرسي المتحرك : وش ذا ؟!
مرام ابتسمت بحزن : ميار
نوير : وش قال الدكتور يا نايف
نايف : كل شي كويس و لانها تضايقت من المستشفى طلعنا بدري
ميار : طيب ليه كرسي متحرك ؟!
مرام : ما اقدر امشي هذي الايام
ميار : مرام لا تكذبي علي ما عدت طفله
تقدم فهد من لاحظ رجفه ميار : ميار
ميار برجفه : فهد لا تقرب
مرام : ما اكذب
ميار صرخت : مرام قلت لك لا تكذبي علي انا ما عدت طفله ما عدت هذيك الطفله الي كل ما انجرحتو قلتو لها طحنا الجرح بسيط كم يوم و يروح انا ما عدت هذيك الطفله الي كانت تصدقكم الي كانت تصدق كل شي ينقال لها انا ما عدت هذيك الطفله
يارا : ميار ما تكذب عليك
صرخت : قلت لكم ما عدت طفله لا تكذبو علي
فهد : ميار هدي شوي ميار ميار
ميار : لا تقرب
يارا : فهد لا تقرب اسمع كلامها ولا تقرب ، زفرت يارا من ركضت ميار البيت لغرفتها : ياربي
فهد : وش فيها
يارا : فهد تكفى روح شوفها
فهد : ليه ما تروحي انتي
يارا : ما راح تسمع كلامي لانه كذبنا عليها
فهد : طيب
يارا : شوف لا تأذي نفسها
فهد هز راسه بالايجاب و ركض للبيت دق الباب : ميار افتحي الباب
ميار صرخت : فهد روح روح
فهد جلس عند الباب : ماني رايح ها وشوفي بجلس
ميار ابتسمت من عناده : فهد روح
فهد : ماني رايح ، زفر من سمعها تبكي : ميار لا تبكين ترا مرام كويسه لا تبكين
ميار : فهد روح
فهد : قلت لك ماني رايح الى ما تفتحي الباب
ميار : طيب اذا ما فتحت الباب
فهد : بجلس الى ما تفتحي الباب
ميار : طيب وش تبغى ليش جاي
فهد : ابغاك تفتحي الباب
ميار : ماني فاتحه الباب
فهد : اذا ما فتحتي بكسر الباب ترا
ميار : ما تقدر انت حدك ...
قاطعها من نطق : اسويها يلا ميار والله ظهري يوجعني كله منك ما اقدر اوقف كثير يلا افتحي
ميار : طيب بس يعني ما تصارخ
فهد ابتسم : عشان وش اصارخ عليك ؟!
ميار : لاني ضربتك
فهد : ما راح اصارخ
ميار : كذاب
فهد : والله بس افتحي
ميار : طيب بس ابعد من عند الباب
فهد ابتعد : يلا افتحي ، فتحت الباب : وش تبغى
فهد ناظرها : وين عبايتك
ميار : هناك
فهد : امداك توك كنتي لابستها
ميار : وش تبغى يلا
فهد : البسي عبايتك
ميار : ليه
فهد : ليه ما بتروحين برا هناك ترا نايف وسعود
ميار : وانت يعني
فهد : البسي نحن بنروح لرياض نغير جوك
ميار : طيب
فهد : انا بروح برا انتظرك و بعلم جدتي طيب
ميار : تمام ، طلع من البيت و اتجه لدكه : جده
نوير : وش صار
فهد : ولا شي بس باخذها
نوير : وين ؟!
فهد : بنروح لرياض تغير شوي جو
نوير : عمك يدري
فهد : ليه مهتم كثير
نوير : فهد تراه عمك
فهد : اظن ميار تقدر تاخذ قراراتها بنفسها مو بزر
تقدمت منه و ضربته على راسه : شفت مو بزر
فهد ضحك : خلاص والله مو بزر
ميار ابتسمت : يلا امش ترا بتصير الساعه 00 : 7 يلا ، لفت و اختفت ابتسامتها من نطق : ما راح تاخذين شور بابا
ميار : لما يهتم بفكر اخذ شوره وبعدين ماني بزر
فهد امش
فهد : اوه دقيقه
ميار : وش
فهد : نسيت مفتاح السياره
ميار : فهد يلا اركض انا بروح انتظرك هناك
فهد ابتسم : طيب يلا
ميار : جده باي
ابتسمت نوير : انتبهو الساعه 00 : 8 تكونو هنا
ميار : مره بدري خليها 00 : 9
نوير : خليها نفس ما تبين بس استانسي
ميار ابتسمت وتقدمت من يارا و مرام تضمهم ابتسمت يارا : مياري ما تبطلين عاداتك
وقفت و رمت لهم بوسه بالهوى : يلا باي
فهد : ميار يلا تعالي
ميار : ها جيت
فهد : اركبي اركبي بس ، ركبت و تحركو لرياض
بعد نص ساعه ، صمت ، لفت له من ضحك : وش فيك تضحك
فهد : وش فيك ساكته ما تعودت
ميار : وش تبغى اقول
فهد : سولفي
ميار : طيب اسمع هذول ليالي و هيام كويس انهم
اخذو شيخه معهم يعني سوري بس اختك يعععع تقهر لو اشوفها قدامي بعطيها كف
فهد ضحك : تعطينها في المستقبل
ميار : اما ما تعصب انت اختك
فهد : الصراحة ما الوم الناس لما تسفل فيها يعني
ميار : وعع يعني
فهد : بعدين على العصبيه على حسب الشخص
ميار : متى توصل احس مليت
فهد : شوي باقي
ميار : تخيل لما كنت في الجامعه كانت عندنا بنات يعع و تس تس فكانو نو نو ، كانت تسولف له و تضحك و يضحك معها الى ان وصلو : بما انه بكرا عيد ميلادك و يمكن ما نقدر نجي ف شرايك اخذ لك هديه ؟!
ميار : طيب وش هي
فهد : هو محل قبل كنا نجي ناخذ منه هو للمجوهرات
ميار : طيب ، اتجه للمحل : يلا انزلي ، ابتسمت و نزلت دخلو الى اداخل : تصدق ما اخذت
ابتسم فهد : يلا خذي الي يعجبك ، تقدم يشوف معها و اختار طقم : لو سمحت ابغى هذا
ميار : فهد ابغى هذا
فهد : جيب بعد الي تبغاه المدام
الموظف : حاضر
تقدمت له تناظره كان يختار دبله : انت بتتزوج ؟!
فهد ناظرها و ابتسم : باخذ عشان لاتزوجت لاني بخطب قريب مره
اختفت ابتسامتها و تقدمت له و اشرت على دبله : هذي حلوه ، مسك اصبعها يدخل فيه الخاتم اذا كان على اصبعها اول لا : ايه كويس جيب هذول بعد
ميار : يمكن تكون اصبعها اكبر او اصغر
فهد : لا ما عليك نفس اصبعك وش فيك عبستي
ابتسمي لا تعبسي احب ابتسامتك ، ناظرته بصدمه وهو مو اقل عنها : يعني ابتسمي
الموظف : جهزتهم استاذ
فهد : كم ؟!
الموظف 25.000
فهد : ليتك ساكت
الموظف : بطاقه
فهد : ايه يعني وش هذا المبلغ بحطه في جيبي
ضحكت عليه : ايه كذا ابغاك اضحكي دوم ،
دفع و اخذو الاكياس و طلعو : تبغين اشتري لك كيكه صغيره نفس هذول الي يبيعوهم
ابتسمت : ايه اعرفهم بس ناكلها بكرا عشان يعني عيد ميلادي بكرا
فهد : لو تبغين اخذ لك اثنين تاكلين وحده اليوم و وحده بكرا
ميار : لا وحده تكفي بعدين نرجع شوف الساعه كم صارت 00 : 9 و الى ما نوصل يمكن تكون 00: 10
فهد : طيب ناخذ كيكه و عشاء و نرجع لانه ادري انك جوعانه
ميار : طيب يلا10: 10
10 : 20
10 : 3010 : 40
10 : 50
11 : 00
ميار : فهد اسوق بدالك
فهد : انتي تسوقين
ميار : ايه
فهد : كذابه
ميار : والله وعندي رخصه بعد
فهد : وينها
ميار فتحت شنطتها و طلعت رخصتها : شوف
فهد : اخاف تسوين بنا حادث
ميار : بسم الله علينا بسوق تكفى فهد ترا ادري انك تعبان
فهد بتعب : طيب اصبري اوقف و تعالي ، فعلا وقف نزل يروح مكانها وهي تجي مكانه ، رفعت نظرها تشوفه ما كان موجود اختقى نزلت تشوف وينه شهقت بصدمه .....يتبع ...
🏃👈
أنت تقرأ
اه يـا ذات الـعـيـون الـسـوداء
Short Storyاول روايـه لـي اتـمـنـى تـعـجـبـكـم و قـرأه مـمـتـعـة 🤍 .