. 21 .

536 27 2
                                    


ميار ابعدت يده بعنف : لا تلمسني
محمد لف لفهد الي جاء : الشيخ جاء عمي
محمد لف يناظرها : يلا جاي
ميار : طيب يلا روح روح
نوير : محمد روح
محمد : رايح ، راح
نوير : وبعدين يا ميار
ميار : وش ؟!
نوير : تكلمين ابوك كذا ليه
ميار : هذا ولدك انتي بس مو ابوي
نوير : خلاص تراه ابوك
ميار : ابغى اعرف وش الي خلاه يوافق كان رافض
نوير : ميار خلاص حبيبتي وانتي تشوفين فهد يحبك
ميار : طيب ما قلت شي بس انا ما ابغى اتزوج لا بعد في يوم ميلادي
تنهدت نوير لفت من جاء ابوها و معه الكتاب : امسكي وقعي ، خذته من يده برجفه : بابا
محمد : وقعي ، وقعت و رمت الكتاب عليه اتجهت تجلس بتوتر : ياربي انا وش سويت
نوير بفرح : مبروكككك
مرام : مبروك ميرو
يارا : مبروك مبروك
لمار : مبروك ميارو ، تقدمت من ميار الي كان ماسكه راسها : وش فيك  ؟!
ميار : هذا كل و وش فيني
لمار : ترا عادي
ميار : جدتي لا خلاص ما ابغى قولي له يطلقني ما ابغى
نوير : وش يطلقك وش ما تبغين ما في طلاق وبعدين توك تصيرين على ذمته خلاص يعني
نزلت دموعها بانهيار : ما ابغى
تقدم منهم قاضي : وش فيها تبكي
نوير : ما تبغى
قاضي : وش ما تبغى
نوير : الزواج تبغى تتطلق
قاضي زفر بغضب : وش تتطلق توك تصيرين على ذمته وش الزواج لعبه
ميار : ما ابغى ، تقدم فهد منهم من سمع شهقاتها : وش فيك ؟! وش فيها تبكي ؟!
ميار : ما ابغى
فهد : لهذي الدرجه تبغين تنظلمين
ميار : ايه لهذي الدرجه و بعدين وش دخلك انا الي بنظلم ولا انت
فهد : انا و انتي
ميار : انت وش دخلك
فهد : وانتي وش دخلك
ميار : جدي ما ابغى والله ما اكلمه
قاضي : صار الي صار ، رجع بخطواته من سمعها تصرخ : وش صار الي صار ما صار شي ، رفع يده يضريها كف لكن اوقفته يد فهد : جدي نزل يدك
قاضي : لا ترفعين صوتك
ميار : الا برفعه وش بتسوي بتضرب اضرب
زفر و تقدم لها يسحبها و يروح لغرفته : انتي ما تتوبي
ميار : ايه ما توب
رفع يده يغطي فمها من صرخت : لا انتي جد تبغين جدي يضربك
ميار اشرت له يشيل يده وشالها : ايه ابغاه
تنهد و ناظرها : يلا يا شاطره روحي غرفتك و جيبي اغراضك ملابسك يلا يلا
ميار : ما ابغى
فهد : اروح اجيبها انا
ميار : لا خلاص بروح اجلس مكانك بس تعال ساعدني
فهد : يلا امشي 
ضحكت و ركض للبيت و دخلت غرفتها و طلعت شنطها : يلا انت حط الاغراض الي على التسريحة و انا بحط ملابسي
فهد : طيب
ميار : فهد
فهد : هلا
ميار : شرايك انا اجلس هنا و انت هناك في غرفتك يعني
فهد : تستهبلين لا يعني لا حطي اغراضك وانتي ساكته
ميار : اف منك انقلع
يارا . سعود : وش تسون
ميار : جيتو بوقتكم تعالو ساعدونا
سعود : انا في زواجي ما ساعدت ذي عشان اساعدك
يارا : ذي لها اسم
رضواء بكره : الا ميار
ميار وهي تحط أغراضها في الشنطه : هلا
رضواء : بتجين اليوم بيتنا ؟!
فهد : ايه يعني وش يمه
رضواء : لا يمكن بعد الي شفته برا توقعت بتجلس في بيتهم الليله
ميار : ليه ما تبغيني عادي اجلس انا وفهد هنا
مو مشكله الصراحه لاني اصلن ماراح اجلس هنا بروح من هنا قريب بننقل لرياض
رضواء وسعت عيونها بصدمة : وش تقول ذي ؟!
فهد : ايه يمه بننقل قريب لرياض يمكن بعد كم شهر
يارا : خلاص بجي معكم
فهد : خذو لكم بيت طيب
سعود : ليه ما تبغانا نجلس في بيتكم
فهد : لا بس قلت كذا يعني خذو لكم بيت
رضواء : طلعه من هنا مافي انسى
ميار تكتفت و تقدمت من رضواء : الا بنطلع و بنروح و انتي الي انسي نجلس هنا
رضواء رفعت يدها تضربها كف : لا تراددين
مسكت خدها بالم  ، ناظر امه بذهول و رجع ناظر ميار الي كانت ترجف : ميار وين الدواء وين ؟!
فهد : دواء وش ؟!
يارا : ميار وين الدواء وينه ؟!
ميار برجفه : في في الدرج
يارا ركضت لدرج تطلع الادويه  ، ناظر الدرج الي كان مليان ادويه و ابر : وش ذا ؟!
يارا : عطني مويا
مد لها المويه الي جنبه : اشربي اشربي
ناظرت رضواء بعد ما شربت ميار الدواء : والله لا اندمك على ذا الكف و بدل الكف ثلاثه
رضواء : خلي اختك تحترم نفسها و بعدين وش كل هذي الادويه ؟!
يارا : ليه وش تبين به ؟!
رضواء : لا بس اسال
يارا : هذا عذابها عذاب السنين الي مضت
رضواء : الله يشفي المريضه ذي
ناظرت ميار الي صرخت : انتي المريضه انا مو مريضه مو مريضه
رضواء : خذ زوجتك فهد
فهد : زين انك عرفتي انها زوحتي
رضواء : اقول خذ المريضه ذي عني
فهد : يمه حتى انا مريض مو بس هي طول السنين و انا اخذ مهدئ و ابر و ادويه، صرخ وهو مو قادر يكتم اكثر :  طول السنين اخذ مهدأت طول السنين يمه حتى ولدك مريض
حتى ولدك الي ولا مره عطيتيه مهدئ هو كان ياخذه ما كان يطلب من احد ولا منك تعرفين امس يمه هي عطتني هي عطتني لما تعبت
ميار : فهد خلاص لا تصرخ ، نزل نظرها لها و رجع يناظر رضواء : يمه تدرين حتى اني حققت حلمي و حلم عمي حمدان و كويس ما سمعت كلامك و لا كلام ابوي ولا جدي وحققت حلمي
رضواء : سويت الي براسك ولا سمعت كلامي
فهد : كويس ما سمعت
رضواء : تبغى تقتلني زي ما قتلو امهم
ميار هزت راسها بنفي  : نحن ما قتلنا امنا ما قتلناها ما قتلناها ما قتلناها
فهد : ميار خلاص اهدي
ميار : نحن ما قتلناها ، تقدم لها و ضمها : اشش خلاص ، نزل نظره لها من ارتخت بحضنه شالها و اتجه لغرقته و نزلها على السرير رجع لغرفتها يجمع اغراضها طاحت عينه على صوره كان موجود فيها بنت صغيره و شابه ابتسم من عرف انها هي و امها بحكم انهم يشبهو امهم كمل يشيل وهو يسولف و يضحك مع سعود و يارا و مرام و نايف ، زفر من خلصو و نقلو الاغراض لغرفته : بهدوئ لا تصحى ، تركو الاغراض و غادرو البيت وجلس يرتب الاغراض

                                                         .......
                                          8: 00
                               .......

نط على السرير ينام جمبها بعد ما انتهى من الترتيب كان جدا مرهق و تعبان فتح درج الكومدينا اخرج منه ابره صغيره و غرسها في معصمه و اخرج ادويه هذا كله كان تحت نظر ميار الي كانت تمثل النوم سكر الدرج و التفت عليها ابتسم من فتحت عيونها : ميرو
ميار : هممم
فهد : كيفك ؟!
ميار اشرت له بيدها " بخير " : قود
فهد : دوم المهم قومي يلا انقلعي العشاء
ميار : روح انت ما ابغى وبعدين انت الي انقلع
فهد : انا ؟!
ميار : ايه يلا قود باي ، ودفته من جمبها : واذا بغيت تنام انقلع الكنب هناك
فهد : انا ليه ما هجيت
ميار : لانك تحبني يعني عشان كذا
فهد : تحلمين كثير
ميار : اقول انقلع بنام
فهد : بتنامين ؟!
ميار : ايه
فهد : بفستانك ؟!
نزلت نظرها لفستانها و رجعت تناظره : اف ياخي وين حطيت اغراضي ؟!
فهد : في الدولاب
ميار : امداك تخلص
فهد : والله خلصت وانتي نايمه
ميار اتجهت لدولاب تاخذ بجامه و تتجه لدوره المياه " اكرم القارئ " بعد ما انتهت خرجت و راحت لسرير تنام : فهد سكر الضوء
فهد : طيب بس كلي لك شي قبل لا تنامين
ميار : ما ابغى بنام
فهد : طيب ، توجه لدولاب و فعل المثل و بعدها اتجه لسرير ينام ، دفته من حست فيه : هيه انقلع
للكنب
فهد : سؤال فيه عروس تنام في عرسها ؟!
ميار : ايه انا
فهد : ترا حتى الحريم ما شافوك
ميار : جعلهم ما يشوفوني ، ناظرته بصدمه من سمعت اصوات في الصاله : ......

يتبع ...
🏃👈

اه يـا ذات الـعـيـون الـسـوداء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن