نظرها تشوفه ما كان موجود اختقى نزلت تشوف وينه شهقت بصدمه من لمحته طايح ركضت له : فهد فهد قوم قوم تكفى لا تتركني بظلام لحالي اخاف لا تتركني لحالي بظلام تكفى
همس بتعب : انا معك الى الموت
ميار : اذا انت معي قوم قوم لا تتركني بظلام لحالي اخاف فهد
فتح عيونه بتعب ناظرها وقف و وقفت معه اتجه للباب يفتحه و يركب و ميار بلمثل : فهد شفيك ؟!
فهد : مافيني شي
ميار : لا تنكر ترا التعب باين على ملامحك
فهد : مدري مدري وش فيني
ميار : طيب انت نام الى ما نوصل
فهد هز راسه بالايجاب ، رفعت جواله من رن : الو
نوير : وين فهد
ميار : نايم
نوير : كيف نايم
ميار : نايم وانا اسوق
نوير : كيف انتي تسوقين
ميار : عندي رخصه
نوير : حتى لو لازم ما ينام
ميار : والله تعبان انتي لو تشوفيه كيف
نوير : طيب انتبهي لطريق
فهد بدون وعي : ميار
ميار : حاضر يلا مع السلامة
نوير : مع السلامة
فهد بهمس : ميار
ميار : هممم
فهد : راسي يوجعني
ميار : شوي و نوصل اصبر
فهد : ميار
ميار : هممم
فهد : ليه
ميار : وش هو
فهد : ليه يروح و يتركني وهو يعرف اني مقدر بدونه
ميار : مين ؟!
فهد : ليه يروح و يتركني نفس ما نياف ترك نايف
ميار : مين
فهد : زياد ليه يتركني ، نزلت دمعتها من حست فيه يبكي على كتفها : فهد لا تسوي كذا لا تسوي بنفسك كذا ، ضمته من صرخ : ليه
ميار : فهد فهد خلاص اشش ، رفع راسه من حضنها و رفع اصبعه يمسح دموعها : اسف
اسف يا ميار اسف ما كنت لك ...
قاطعته من رجعت ضمته و نطقت : خلاص اشش
وقفت على جمب مدت يدها لشنطتها تاخذ منها مهدئ من حست فيه بدا يضرب نفسه و يصرخ مسكت فكه : افتح افتح ، فتح فمه دخلت الدواء و مدت له ماء يشربها خذتها و سكرتها : انت اهدئ و نام طيب الى ما نوصل ، هز راسه بالايجاب لفت تناظر الطريق الى ان وصلت المزرعه ، لفت تناظره كان نايم نزلت و اخذت شنطتها اتجهت لبابه تفتحه : فهد فهد ، فتح عيونه بتعب : همم
ميار : وصلنا يلا ، نزل و مسكت يده عشان ما يطيح اتجهت لبيت ابو فهد مد لها المفتاح و فتحت الباب ناظرت شيخه الي جالسه : انتي وش مجلسك لهذا الوقت وش تسوين
شيخه : انتي الي وش تسوين مع اخوي لهذا الوقت
ميار : اقول وين غرفه اخوك
شيخه : ليه وش تبين
ميار : ما تشوفين اخوك جمبي تعبان بوديه و بطلع للبيت يعني ليه
شيخه : امشي بعدها روحي على اليسار
ميار مشت و فتحت الباب دخلت تركت يده يروح لسرير ينام مشت و فتحت المكيف و لفت تخرج شهقت بصدمه من شافت عمها : عمي ؟!
زيد : انتي وش تسوين هنا
ميار : لسى وصلنا انا و فهد و كان تعبان فجبته غرفته
زيد رفع جواله يدق على محمد : الو ... تعال تعال شوف بنتك وين تعال ... ايه في بيتي ... ايه تعال ... يلا مع السلامه ، ناظرت عمها بصدمه : عمي انا ... ، قاطعها من ضربها كف : اخر الليل و بغرفته بعد ، مسكت خدها بألم : عمي بس انا جبته جبته لانه كان تعبان ، تقدم لها و مسكها من شعرها و رماها على الارض : اخر عمري اشوف بنت اخوي في غرفه ولدي اخر الليل ، لفت لمحمد الي دخل : وش تسوين انتي هنا
ميار : بابا انا و فهد كنا في الرياض و لسى وصلنا وهو تعب و لما وصلنا جبت لغرفته بابا شوف شنطتي شوف عبايتي حتى مفتاح السياره شوف
زيد : اجل ليه ما عطيتيه شيخه لما طلبت منك انها هي تاخذه غرفته
ميار : هي ما طلبت مني
محمد رفع يده يضربها كف : لا تكذبين عمك و بنته
ميار : وبنتك وبنتك وش تنظلم
محمد : انا اشوف غير الظلم
ميار : وش تشوف ؟!
محمد : اشوف وحده قليله ادب داخله غرفه ولد عمها في نص الليل
ميار : بابا والله هو كان تعبان
زيد تقدم لها و ضربها : لسى تكذبين
محمد تقدم لها و صار يضربها بشكل جنوني : انا كذا كذا انا كذا ربيتك انا كذا ربيتك انا كذا ربيتك يا قليله الادب انا كذا ربيتك يا قليله الادب حسافه التربيه حسافه ، تركها من حس فيها تنزف ، سحبه زيد لبرا و سكر الباب : خلاص انت اهدئ و بكرا نتعامل معها< يوم
جديد >
4: 45
الفجرفتح عيونه بانزعاج من صوت المنبه مد يده و سكره وقف يتجه لدوره المياه ( يكرم القارئ ) يستعد لصلاه تجمد بمكانه وهو يناظرها يناظر كيف طايحه بالارض و كيف الدم ينزل من يدها فز يركض لها : ميار ميار ميار ميار ، وقف يطلع من الغرفه يروح للمطبخ ياخذ ماي و يرجع الغرفه حط بيده شوي ماي يمسح على وجهها فتحت عيونها بألم ابتسم : ميار انتي كويسه
هزت راسها بالايجاب رفعت نفسها تحسس راسها الي كان يالمها و بشده بكت من تذكرت وش صار وكيف ابوها ضربها و ما صدقها : وش فيك
ميار بألم : بابا ضربني امس شوف شوف
فهد : ليه ؟!
ميار : انت امس كنت تعبان فجبتك هنا و مسكني عمي زيد و جاء بابا و ضربني هو و عمي
فهد ضمها : ميار اسف
ميار ابتسمت : انت لا عاد تعتذر
زيد دخل : يلا يا فهد ، سكت من شافها : مو ناويه تروحين بيتكم ولا ، وقف فهد : يبه انت جد ضربتها
زيد : ايه ضربتها و تستاهل داخله غرفه ولدي اخر الليل
فهد : يبه انا امس كنت تعبان و هي جابتني هنا يبه ابغا اعرف شي واحد ليه تضربها ليه ليه يعني ليه
زيد :اجل ليه لما شيخه طلبتها انها تاخذك رفضت
فهد : يبه صح كنت تعبان بس كنت بوعيي اسمع و اشوف هي ما قالت كذا لما ميار سالتها عن مكان غرفته هي قالت لها ما قالت باخذه
زيد : انت تكذب اختك و تصدق هذا
فهد : انا ما اصدق احد ولا اكذب احد انا اقول الحقيقه
ميار : عمي ابعد انا بروح البيت
زيد : روحي روحي
ميار : فهد
فهد ابتسم : همم
ميار : مفتاحك على الارض
فهد هز راسه بالايجاب راحت تركض لبيتهم دخلت و اتجهت لغرفتها دخلت و سكرت الباب بلقفل اتجهت لدوره المياه ( يكرم القارئ ) تستعد لصلاه فرشت سجادتها و بدت بصلاه بعدما انتهت رفعت السجاده و نزلت جلال الصلاه و اتجهت لسرير تنام ...يتبع ...
تصبحون على خير بروح انام انا بعد ...
🏃👈
أنت تقرأ
اه يـا ذات الـعـيـون الـسـوداء
Short Storyاول روايـه لـي اتـمـنـى تـعـجـبـكـم و قـرأه مـمـتـعـة 🤍 .