Part 2

891 55 6
                                    

هاي يا حلوين 🙋🏻‍♀️
لنبدأ 🌺
Enjoy 🧡
👇🏻

دخل غرفتهما المشتركة لينتفض حين رن هاتفها واستمر لأكثر من ثلاث مرات ليقرر الرد وكان رقماََ مجهولاََ.
كاد أن يتكلم لكنه تجمد و شعر كأن دلواََ من البارد سقط على وجهه.
!!! :عريزتي لمَ لم تأتي لقد اشتقت لكي كثيراً هيا، تشه بالتأكيد زوجك الأحمق بجانبك حسناََ سأتصل بك لاحقاََ.
يديه ارتجفت عينيه احمرت، قلبه بدأ يضخ الدم بسرعة.
لا يعلم ان كان يحلم ام ما يعيشه واقع، زوجته التي يعشقها تخونه.
يريد أن ينهش وجهها، يريد أن يمزق قلبها لكن حاول كبت أعصابه كي لا يرتكب جرماََ بها، هذه أفضل أحد صفاته ضبط النفس.
أصبح يدور حول نفسه يفكر و يفكر إلى أن قاطع تفكيره صوتها وفجأة أصبح يشعر بالقرف منه، نظر لجسدها ثم لعينيها وشعر بالاشمئزاز هو هذا الجسد الذي كان يقدسه يوماً هو كل تلك المدة مدنس.
مينا :عزيزي!
نطقت مستغربة من سكونه لكنه زيف ابتسامته ليردف
تاي :اخلدي للنوم ساخرج قليلاً.
مينا :في هذا الوقت؟
كانت تتسائل كثيراً وهذا جعله يشعر بالجنون ليصرخ قائلاً
تاي :و ما دخلك يا هذه.
أراد لكمها بشدة لكنه صرّ على أسنانه يحاول التحكم بذاته.
تاي :ساخرج.
نطق مرة أخرى وخرج لتنظر إليه بعدم اهتمام لتبحث عن هاتفها كي تراسل عشيقها السري.
'تاي'
خرجت من غرفتي وأشعر بدمي يغلي إنها تخونني بعد كل سنوات الحب التي قدمتها لها، نظرت لرجل غيري وهي التي اقسمت بزفافنا أنها لن تنظر لسواي أي إمرأة هذه تخونني وتنظر داخل عيناي بكل جسارة.
لن اصمت و سأنتقم واعدك يا جيون مينا سأعذبك أشد عذاب.
عدت إلى المنزل بعد أن قضيت القليل من الوقت خارجاََ لأسمع صوتاً قادماََ مو غرفة جونغكوك إلهي نسيت أنه هنا.
فتحت الباب دون طرق فهذه عادة لدي فلما سأطرق الباب مثلاً وهذا منزلي.
تصنمت مكاني لما رأيت، كان منظراََ صادماََ بالنسبة لي.
كان يبكي مفرقاََ بين قدميه وهناك انتصاباََ واضحاً خلف سرواله لحظة هو لم يبلغ بعد إذاََ هل حان الوقت.
تقدمت منه وهو عندما رآني احمر خجلاََ لأردف
تاي :انت بخير أيها الصغير؟
كوك ببكاء :ه هيونغ انا أتألم.
تاي يعلم جيداً ماذا يقصد ولكن بشكل ما احب ان يرى ماذا سيفعل هذا الصغير المثار.
تاي :ما الذي يؤلمك.
إنه يماطل والاصغر يتألم بشدة ليردف
كوك بخجل :ا أسفلي.
حسناََ تاي جلس على السرير بجانبه، هو يستطيع أن يعطيه حلاََ بسيطاََ وهو الإستحمام بالماء البارد لكن كلا هو يريد أن يراه يخلص نفسه لأول مرة، يريد أن يراه منتشي يتأوه للراحة ليردف
تاي :ضع يدك عليه.
والاصغر نفذ حالا ََ فهو يريد أن يتخلص من هذا الألم.
شهق حين شعر بالقشعريرة حين لمس قضيبه إنه شعوراََ رائعاً و رهيب.
كوك :اه إلهي.
أبتسم الاكبر بخفة وقرر مساعدة هذا الصغير اللطيف ليضع يده على يد الأصغر يبعدها عن قضيبه ليردف
تاي :سأتولى الأمر، دعني اساعدك.
اومئ الأصغر بإرتجاف لينتفض حين ابعد تاي بنطاله و البوكسر دفعة واحدة ليغطي وجهه بخجل.
ارتجفت مقلتيه بخدر حين امسكه تاي بين يديه بمسده، هو قطعاََ لم يجرب هذه المشاعر قبلاََ لكنه احبها بشدة.
اغمض عيني بقوة، جسده ينفض و يتأوه بقوة هو يرى النعيم، ارتجفت قدميه وشعر بشيء غريباً سيخرج منه وهنا أصابه الجنون لأنه وصل للذروة وصرخ لآخر مرة حين قذف على يد الأكبر الذي إبتسم بوسع وقرر إعادة هذا الأمر بكل تأكيد.
كوك :اه ش شكراً.
تاي :لا بأس أذهب و استحم ثم اخلد للنوم.
(في اليوم التالي)
أستيقظت و بقيت لمدة احدق بسطح الغرفة كي أستوعب أين أنا، وسعت عيني حين تذكرت أحداث ليلة البارحة تباََ انه زوج شقيقتي لقد ساعدني البارحة و لمسني بشكل صريح، أشعر بالخجل كيف سأنظر إليه الهي..
لكن بالتأكيد لم أكن سأذهب لأختي كي تخبرني ماذا سأفعل واللعنة هذا محرج.
زوج أختي وسيم و بشدة إنه اسمر البشرة بعيون بندقية حادة اختي محظوظةََ به.
ارتديت ملابسي وخرجت حين نادتني اختي لتناول الفطور، تحمحمت عندما رأيته يترأس الطاولة الصغيرة لاردف
كوك :صباح الخير.
مينا :صباح الخير صغيري.
تاي :صباحك خير أيها الفتي.
عبست بخفة حين ناداني بالفتى.
جلست اتناول فطوري لاسمعه يناديني لاهمهم
تاي :سأذهب اليوم لتسجيلك بالمدرسة.
كوك :حقاََ.
إلهي أشعر بالتوتر إنه جو جديد علي.
تاي :لا تقلق سأقتلع رأس كل شخص سيحاول اذيتك.
نهض من مكانه لتنهض اختي أيضاً و كحركة لا إرادية نهضت انا أيضاً ليقهقه بخفة والهي كم ابتسامته جميلة.
قبلته اختي من شفتيه لانظر إليهما ببلاهة ليردف هو عاقداََ حاجبيه
تاي :الطفل هنا.
كوك بعبوس :لست طفل.
اقتربت منه كي أودعه واعطيته قبلة على خده ليبتسم بوسع ثم بعثر خصلات شعري وهو يقول
تاي :لطيف.
(في مكان آخر)
تاي بغضب شديد :إنها تخونني هل سمعتني تخونني، اقسم سأذيقها الجحيم لكن كيف واللعنة!
نامجون :اهدء صديقي قم بطلاقها وحسب.
تاي :وحسب؟ كانت تراني كالغبي انا كنت أراها عالمي ولكنها دهست على هذا العالم الان.
نامجون :هل أتى اخاها من السفر؟
تاي :أجل البارح....
صمت قليلاً ليبتسم ابتسامة غريبة
تاي :جونغكوك سيكون الطعم.
عقد صديقه حاجبيه فلم يعجبه كلامه ليردف
نامجون :بماذا تهذي تايهيونغ إنه طفل مراهق وسيتأذى، إسمع هو ليس له علاقة بخيانة شقيقته لذا لا تعاقبه.
تاي :هو نقطة ضعفها.
فرك كفيه معاََ وقرر تنفيذ خطته من اليوم.
عاد مساءََ ليدخل مباشرةََ لغرفة الأصغر يضع الأغراض التي جلبها له جانباً ليردف
تاي :مساء الخير صغيري.
قضم الأصغر شفتيه ليردف
كوك :مساء الخير هيونغ ما هذا!
أشار على تلك الأغراض ليردف الأكبر.
تاي :هذه بعض الأقلام وأيضاً الدفاتر كي تبدأ دوامك المدرسي.
كوك :شكراً هيونغ.
تاي :العفو أيها الصغير.
قبل جبينه ثم خرج تاركاً الأصغر لخدين تنافسان الفراولة.
(منتصف الليل)
كان الأصغر يتحرك بعدم راحة كان يتذكر لمسات الأكبر ليلة البارحة ليتأوه بخفوت حين شعر بقضيبه يرتفع، لقد كان خائفاََ وحاول لمس نفسه لكنه لم يتخلص من المه لتمتلئ عينيه بالدموع ونهض مقرراََ الذهاب لغرفة اخته.
فتح الباب بخفة وتسلسل على رؤوس أصابعه ليقف أمام الأكبر الذي لم يكن نائماََ بعد ليردف
كوك :هيونغ.
التفت الأكبر إليه ليرى عيناه الخدرة ليهبط بنظره للاسفل وهنا علم سبب مجيئه إليه بمنتصف الليل.
كوك :هيونغ كوكي يتألم.
لمَ أصبح لطفياََ فجأة بعيني الأكبر الذي اومئ له وأردف
تاي :انتظرني بغرفتك قادم.
همهم بخفة ثم عاد إلى غرفته ليخلع لباسه الداخلي ودقائق حتى سمع صوت باب غرفته يفتح ولم يكن سوى الأكبر الذي قرر انه سيستغل محبة الأصغر عن طريق الجنس.
تاي :بما كنت تفكر حتى حصلت على انتصاب كهذا يا صغير!
أغمض عينيه بخجل ف كيف سيخبره أنه يفكر به.
كوك :لاشيء.
نطق بصوت خافت لينظر إلى الأكبر الذي جلس أمامه يمعن النظر بقضيبه و كحركة لا إرادية قام بتقريب فخذيه بخجل.
تاي :الليلة سأجعلك تشعر بنشوة مميزة.
كوك :كيف!
نطق مستغرباً ليبتسم الأكبر محدقاََ به
تاي :عن طريق فمي أيها الطفل...
يتبع..

'Euphoria' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن