'Euphoria'

Part 8

مساء الخير يا حلوين 🙋🏻‍♀️

بارت مسائي صغير 💜
Enjoy your time 🧡
👇🏻

رن جرس المنزل لتذهب اليه مسرعة و كان عامل البريد.
اخذت ورقة قد أتت بإسمها لتفتحها وهنا ضحكت بجنون.
مينا :ذلك العاهر يريد اخذك مني، لقد رفع علي دعوة بالإهمال المنزلي ويريد اخذك، يريد سلبي اخي.
حقاََ تايهيونغ، تريد اخذي.
شعرت بالغضب ماذا يريد أن يفعل، خرجت من المنزل و طلبت رؤيته و هو وافق بسرعة.
دخلت المقهى الذي اتفقنا على اللقاء به وكان ينتظرني.
كوك :ماذا تحاول أن تفعل؟
قلت دون مقدمات ليبتسم بخفة وأكمل
تاي :اعيدك الي .
كوك بغضب :بصفتي ماذا ابنك؟
تاي :كلا يا صغير، أسمع أنت مازلت صغير واختك حقيرة وبالتأكيد لن أدعك للندن بمفردك.
كوك :لقد عشت هناك طفولتي ولوحدي منذ أن كنت صغيراً..
تاي :لا يهمني الأمر أنت لي هل فهمت، ستعيش معي لكن لا تقلق المحكمة ستأخذ رأيك وعلى هذا النحو ستقرر .
لا أريد أن أكذب على نفسي أنا سعيد وبشدة لأنه قرر أن يأخذني، سأقرر فيما بعد من سأختار.
تاي :اجلس صغيري لتناول الطعام معي.
كوك ببرود :لا أريد.
تاي :هيا صغيري.
جلست لأنني جائع ليس لأنني اشتاق للجلوس معه لا تسيؤا الظن.
(في مكان آخر)
مينا :ماذا تقصد؟
نطقت مستغربة ليكمل الآخر
جيمين :ابتعدوا عن جونغكوك انتي و طليقك المستغل جنسياً.
مينا بغضب :تكلم بوضوح.
جيمين :تايهيونغ كل تلك الفترة كان يستغل أخيكي جنسياََ فقط للاتتقام منكِ.
شعرت مينا بالدوار لتتمسك بالكرسي.
مينا :تباََ له.
عاد جونغكوك للمنزل بعد قضاء الوقت رفقة الأكبر مع أنه لم يتكلم كثيراً لأنه غاضباً منه إلا أنه استمتع برفقته.
حين دخل رأى شقيقته جالسة على الاريكة بوجه لا يفسر ليردف
كوك :ماذا! هل هجرك عشيقك.
نهضت من مكانها لتردف
مينا :منذ متى؟
عقد حاجبيه ليردف
كوك :عن ماذا تتحدثين؟
مينا :منذ متى ذلك الحقير يستغلك جنسياََ، منذ متى أخي، لماذا لم تخبرني.
تجمد في بقعته و ارتعش خوفاََ ليردف
كوك :م من، أنا من أين علمتي؟
مينا :سأشتكي عليه بتهمة الاعتداء الجنسي أعدك سأجعله يتعفن داخل السجن.
نفى برأسه وعينيه امتلئت بالدموع.
كوك :ك كلا هو فقط كان يداعبني، ه هو لم يلمسني بشكل عميق.
مينا :و تقولها ببساطة، لمَ لم تخبرني!
كوك ببكاء :ل لأنني أحبه، لقد أحببته بشدة.
شهقت بصدمة لتضع يدها على فمها
مينا :تحبه! انت لست شاذ أنت يا إلهي.
خانها التعبير لتجلس على الاريكة
كوك :لقد أحببت زوجك لكنني حاولت إخفاء الأمر لاعتقادي أنك تحبينه لكنني أخطأت.
مينا :كم أنت قذر.
كوك :لا يهمني شيء آخر سواه ولن اسمح لكي بأن تدخليه السجن.
مينا بغضب:و تدافع عنه يا ساقط! أعدك سأجعله يتعفن داخل السجن.
خرجت من المنزل ليمسك هاتفه  بيدين مرتجف يتصل بصديقه الوحيد.
كوك ببكاء :ج جيميني أرجوك تعال لمنزل هيونغ أرجوك.
جيمين بقلق: قادم.
وصل جيمين بعد مدة ليرى صديقه بحالة مزرية، وجهه قد انتفخ من البكاء.
كوك :جيمي.
ركض إليه يعانقه بقوة و الآخر يربت على ظهره.
جيمين :ماذا حصل؟
كوك :لقد علمت مينا بكل شيء.
جيمين بإستغراب :ماذا تقصد؟
كوك :لقد علمت بحبي لتاي و كيف إنه كان يلمسني.
جيمين :وماذا في الأمر، أنا اخبرتها لأنه يجب أن يعاقب.
تصنمت مكاني لمَ سمعت،صديقي من قام بالافساد عني.
كوك بغضب :يا لعين.
لكمته بأقوى ما لدي فأنا اريد قتله الآن.
كوك :كيف تفعل هذا بي! من أخبرك أنني أريده أن يعاقب سيفقد سمعته، سيبتعد عني يا لعيييييين.
بدأت بلكمه بغضب حتى خارت قواي، اعتدل بجلسته يناظرني بسخط ليردف
جيمين :لقد اتيت الي باكياََ تخبرني بأنه استغلك والآن تبكي عليه، اسمع لم أتوقع هذا منك، لم أتوقعك عبداََ لقضيبه.
خرج بعدما ابتسم بإستهزاء.
تباََ لك جيمين فالتحترق بالجحيم.
الآن بالتأكيد لن يقبلوا بطلبه بأخذي.
حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكنه كالاحمق هاتفه مغلق.
كوك بخوف :تاي أجب.
لا أعلم أين يسكن إلهي ماذا سأفعل؟
(في اليوم التالي)
كنت جالساََ في مكتبي أعمل على قضيتي القادمة، طرق باب المكتب لتدخل بعدها السكرتيرة الخاصة بي
جولي:سيدي الشرطة هنا.
عقدت حاجباي بإستغراب لاردف
تاي :دعيهم يدخلوا.
ماذا يحدث؟
دخل الشرطي ليردف
الشرطي :سيد كيم يجب أن تأتي معنا إلى المركز فهناك شكوى مقدمة نحوك.
ماذا! شكوى، لا أتذكر أنني قد فعلت شيئاً.
تاي :شكوت ماذا!
الشرطي:ستعلم حين نصل و الآن تفضل معي.
ذهبت معه للمركز وأنا أفكر بماذا فعلت ومن هو صاحب الشكوى.
جلست أمام مدير القسم لينظر الي نظرات مكثفة
المدير :سيد كيم لقد سمعت عنك كثيراً وكم أنك محامي بارع لكن ما صدمني الشكوى الموجهة ضدك.
تاي :هل يمكنني ان أعلم ماذا فعلت؟
المدير :التحرش الجنسي بطفل قاصر.
وسعت عيني بشدة لما سمعت، تلقيت هذا الخبر كالصاعقة، تحرش، جنسي.
جونغكوك، هل جونغكوك فعلها! هل ينتقم متي عن طريق سجني.
ارتجف يدي وشعرت بقلبي سينفجر لاردف محاولاََ التماسك
تاي :ه هل لي بأن أعلم من قدم الشكوى!
المدير :جيون مينا.
تلك الساقطة، كيف علمت بالأمر! هل يعقل أن جون اخبرها.
لكن الأهم بالنسبة لي الآن أن صغيري ليس السبب لأن هذا كان سيحطمني فعلاً.
تاي :هل أستطيع الإتصال بالمحامي خاصتي.
المدير :بالتأكيد وكما تعلم بما انك محامي يجب عليك البقاء هنا.
تاي بتعب :أعلم.
أمسكت هاتفي الذي سحبوه مني سابقا واتصلت على نامجون.
نامجون :تاي ،لقد سمعت أن أتت الشرطة وأخذتك.
تاي :أجل انا بالمركز الآن، أريدك أن تأتي حالاََ لنجد حل لهذه المشكلة.
نامجون :قادم انتظرني ولا تقلق.
انتظرت نصف ساعة في تلك الغرفة النتنة لالمح نام قادم ناحيتي.
نهضت بسرعة أمسك القضبان الحديدية لاتكلم
تاي :نام أنا هنا.
نامجون :إلهي أنت بخير.
امسك بيدي يحاول طمئنتي.
تاي :لقد اشتكت علي تلك الساقطة بالتحرش الجنسي تخيل.
نامجون :تلك الداعرة، اسمع سأذهب لاتكلم مع جونغك...
تاي :كلا لا تدخله بهذه المهزلة.
نامجون :صديقي بالتأكيد يجب أن يعلم بالأمر فهو الوحيد الذي يستطيع إخراجك.
شردت ثم لكمت الحائط بغضب.
(في مكان آخر)
ذهبت مسرعاََ حين إتصل بي نامجون هيونغ يريد رؤيتي، أشعر بالسوء.
جلسنا بالمقهى ليبدأ حديثه من فوره
نام :جونغكوك تايهيونغ بالسجن الآن.
سقط كأس العصير من يدي بسبب ارتجافها، واللعنة لقد فعلتها.
كوك بخوف :م ماذا! كيف متى واللعنة.
نام :لقد قامت شقيقتك اللعينة بالشكوى عليه بأنه يتحرش بك وانت قاصر.
وضعت يدي المرتجفة على جبيني لأقول.
كوك :متى جلسة الاستماع.
نام :غداََ ،هل ستأتي.
كوك :سآتي.
(في اليوم التالي)
استيقظت على صوت مينا وهي توقظني للذهاب لمحاكمة تاي.
كوك :ابتعدي عني.
دفعتها من أمامي ثم استقليت سيارة أجرى للذهاب.
دخلت إلى القاعة بقلب ينبض خوفاً، رأيت تاي يجلس بمكان المجرمين يخفض رأسه.
هو أخطأ بحقي أجل لكن أنا من أريد معاقبته لا القانون.
رفع رأسه تجاهي حين سمع نامجون ينادي بإسمي كي أجلس بالمقاعد الأمامية.
بدأت محاكمته وكما فهمت أنه سيسجن خمس سنوات وسيخسر سمعته وعمله الذي تعب للحصول عليه.
كان ينظر ناحيتي و أستطيع رؤية الدموع العالقة بعينيه، ينظر بندم و حزن، لمَ تايهيونغ لمَ فعلت هذا بي.
كانت اختي تتكلم و تشتمه تطالب بسجنه لكن نهضت من مكاني لأقول
كوك :هل أستطيع التكلم حضرة القاضي.
القاضي :أنت جونغكوك؟
كوك :أجل.
القاضي:تفضل.
ابتلعت ما بجوفي وأشعر جيداً بإتجاف قدمي، اغمضت عيني لابدأ بالكلام
كوك :تايهيونغ ليس مذنب.
شهق الجميع ومن بينهم اختي اللعينة.
كوك :أنا من كنت أذهب إليه ليلاً حين تنام شقيقتي، أنا من كنت اطلب منه لمسي رغم رفضه أغلب الأحيان، ليس هو المذنب بل أنا، أنا من احببته.
نفى تاي برأسه وهو ينظر ناحيتي لتمتلئ عيني بالدموع كخاصته
مينا :هل جننت جونغكوك!
كوك :هذه هي الحقيقة، أنا من كنت اذهب إليه.
تحمحم القاضي ليردف
القاضي :بسبب اعترافك الآن إذا توضحت الصورة، كيم تايهيونغ بريء.
تنفست الصعداء لانظر ناحيته لكنه كان شارداََ، وكأنه غير موجود هنا.
هيئته اقلقتني لكنني فقط قررت الانسحاب وخرجت.
سرعان ما شعرت بأحد يسحبني من معصمي ولم يكن سوى هو.
تاي ببكاء :صغيري لمَ فعلت هذا ها! أنا أجرمت بحق طفولتك لكنك وضعت اللوم على عاتقك.
كوك :يكفي سيد كيم، كل شيء انتهى الآن، انا قلت الحقيقة أنا نصف اللوم يقع على عاتقي.
تاي :لم ولن ينتهي شيء، لقد أخبرتك مسبقاََ أنك وحيدي فهل ستتركني وتجعلني وحيداً ؟
كوك :أجل سأفعل لانني وجدت النور بغيرك.
تصنم مكانه ، ارتجفت شفتيه، شعر بالسواد يداهم جسده وعقله.
تاي :م ماذا؟
كوك :كما سمعت وجدت النور بغيرك لذا ابقى انت و وحدتك سوياََ.
لا يعلم من أين جلب هذه الثقة.
بصق كلامه بوجه الأكبر الذي مازال متجمد وكأنه غاب عن الواقع.
توقع سماع كل شيء ما عدا الذي نطقه الأصغر.
سيموت بدونه حتماً سيموت.
متى أحب قلبه غيره، متى رآه!
هل هو صديقه من المدرسة.
سقط على ركبتيه يناظر جسد صغيره الذي يختفي تدريجياََ ، لقد خسر، خسر كل شيء.

يتبع...