'Euphoria'

Part 10

مساء الخير يا حلوين 🙋🏻‍♀️
           
بعتذر عن التأخير 💜

كنت عم مر بوعكة صحية

💛 Enjoy  🧡     
   

تاي :صباحي انت جميلي.
شعرت بحرارة وجنتي لما نطق وتخيلت لبرهة اننا في أول ليلة بعد الزفاف وهذه الفكرة جعلت داخلي تنتفض.
كوك :ص صباح الخير.
أبعدت يده التي تطاوق خصري ونهضت جرياََ إلى الحمام محاولاََ إخفاء انتصابي بسبب تخيلاتي قبل قليل.
استحممت و طلبت من هيونغ أن يفعل.
كوك :هيا هيونغ لقد تأخرنا.
تاي :ان كنت مريض هل ستتركني؟
كوبت وجنتيه بيدي وقبلت جبينه بخفة لأقول
كوك : هيونغ اسمعني، أنا لن اتركك لا تعتقد أنني سامحتك بشكل نهائي.
تنهد بتعب لكنني تجاهلت الأمر ثم أمسكت بيده و خرجنا.
(عند الطبيب)
جلسنا على مقاعد الإنتظار لامسك بيد هيونغ المرتجفة لتهدأته، كان يرتجف و عرق جبينه شديد البرودة.
كوك :هيونغ اهدأ أنا معك.
اومئ بخفة لينتفض حين خرجت الممرضة و نادت بإسمه.
نهض وأردت الدخول معه لكن تلك الموظفة منعتني لأنه يحتاج الخصوصية للتكلم مع الطبيب.
نظرت إليه بقلق ليومئ لي بإبتسامة.
كوك :سأكون بإنتظارك.
تاي :لن أتأخر.
(في الداخل)
دخلت بأقدام مرتعشة لاجلس أمام الطبيب بعدما ألقيت التحية.
تاي :مرحباََ.
اونو :أهلاََ ،تفضل بالجلوس.
نظرت إليه بتوتر ليردف
الطبيب:إذاََ أخبرني تايهيونغ من ماذا تعاني!
تاي:لقد مررت بضغوطات بأخر فترة، ذهبت للمكوث بمفردي وفجأة أصبحت أرى أشخاص ميتين يطلبون مني قتل نفسي و الذهاب معهم.
الطبيب :هل تعاني من مشاكل منذ الطفولة؟
تاي :أجل طفولتي لم تكن بتلك الجودة.
اونو :لا تقلق سيد كيم إنه بداية اكتئاب ولذلك يجب أن نعالجه كي لا تتفاقم حالتك وتصبح أسوء.
تاي :حسناََ ماذا علي أن أفعل.
الطبيب:سأكتب لك بعض الأدوية أريدك أن تأخذها بانتظام وأيضاً يجب أن تأتي الي مرتين في الأسبوع كي تحدثني بما يخالجك.
اومئت برأسي لأنهض لأنني بدأت أشعر بالاختناق.
تاي :شكراً أيها الطبيب أراك الأسبوع المقبل.
الطبيب:سأكون بإنتظارك.
صافحته ثم خرجت لأرى جون مازال جالساََ كما كان ينظر إلى الباب بترقب، ربما كان ينتظرني.
كوك :هيونغ.
نادى علي لاخرج من شرودي و اقتربت منه.
تاي :أنا بخير لا تقلق.
كوك :ماذا أخبرك الطبيب!
تاي :أعاني من اكتئاب، ليس بالأمر الجلل لا تخف.
تنهد بخفة ليمسك بيدي
كوك :دعنا نعود للمنزل فلدي إمتحان بالغد.
تاي :تعال.
(في اليوم التالي)
نهضت بكسل غريب لانظر بأرجاء الغرفة لتقع عيني على الساعة التي بجانبي لاوسع عيني بصدمة، واللعنة الساعة العاشرة.
صغيري لديه إمتحان، هل أستيقظ!
ركضت إلى غرفته لأراها فارغة لأتنهد  بقوة.
تاي :سأحضر له الطعام قبل أن يأتي.
طبخت له طعامه المفضل وانتظرته لمدة
سمعت رنين هاتفي لالتقطه بيدي لاعقد حاجباي حين كان رقم مدرسة جونغكوك.
أجبت بسرعة وقلبي يطرق قلقاََ عليه، هل أصابه مكروه ما.
تاي :مرحباََ.
المدير :أهلاََ سيد كيم، أريدك أن تأتي للمدرسة حالاََ.
تاي بقلق:هل جونغكوك بخير!
المدير :تعال أولاََ و سنتكلم.
تاي :قادم.
أغلقت الخط لأخذ مفاتيح سيارتي و اتجهت للمدرسة.
طرقت باب غرفة المدير ليأذن لي بالدخول.
نبض قلبي بعنف حين رأيت صغيري مبعثر، شعر منكوش و هناك كدمة زرقاء على خده الأيمن وفي المقابل له يجلس شاب حاله أسوء بكثير.
تاي :صغيري.
كوك :هيونغ.
نطقنا بنفس الوقت ليركض ناحيتي معانقاََ اياي، تباََ لكل من سيأذيك .
تاي :ماذا حدث.
اونو:صغيرك اللعين قد تهجم علي بدون سبب.
ذلك العاهر كيف يجرأ.
انتفضت حين كاد جون أن ينقض عليه لاقول
تاي :اهدء جون، حضرت المدير هل لي أن أعلم ماذا حدث؟
المدير :لقد رأيت كاميرات المراقبة و بالفعل جونغكوك قد تهجم عليه .
كوك بانفعال :لكنه من استفزني  هيونغ صدقني.
تاي :انا أصدقك بالطبع لذا أخبرني ماذا حدث.
كوبت وجنتيه بيدي وقبلت جبينه بخفة ليغمض عينيه بخمول.
كوك :لقد تكلم عنك بالسوء.
عقدت حاجباي لانظر ناحية ذلك الفتى.
تاي : وماذا قال؟
كوك :أنك متحرش و محامي فاشل.
تاي بغضب :أيها الطفل الفاسق.
شعرت بالدم يتدفق لرأسي، هل هكذا أصبحت بنظر الجميع.
المدير :ألفاظك سيد كيم.
دعكت ما بين حاجبي لأردف
تاي :كما سمعت جونغكوك محق فهو دافع عن ولي أمره وذلك الفتى من تطاول عليه لذا يجب أن تعاقبه.
المدير:أعتذر سيد كيم لكن الشاب لم يخطئ بشيء و أيضاً جونغكوك انفعالي وهذه ليست المرة الأولى له في المشاكل لذا يجب معاقبته بالفصل .
شعرت بالخزي من نفسي، بدأ الجميع ينظر لي على أنني متحرش و فاشل رغم أنني كنت أنجح محامي في سيؤول.
تاي :حسناََ أعتذر عنه ان...
كوك بغضب :لمَ تعتذر هيونغ، أنت لست هكذا.
تاي :جونغكوكي إنها سنتك الدراسية الأخيرة أرجوك دعها تمر بسلام.
كوك :لا يهم أي لعنة، تباََ لهذا العجوز و لمدرسته تشه لقد كنت ادرس بأفضل مدرسة في لندن والآن يقف أمامي و يتباهى بمدرسته.
تاي بترجي :جون.
كوك :كفى هيونغ دعنا نذهب.
تباََ هل سيدمر مستقبله بسببي.
تاي : أيها المدير هل ترضى أن تدمر مستقبل شاب وهو سنته الدراسية الأخيرة بسببي، اسمع الامتحانات ستنتهي الاسبوع القادم وبعدها انت لن تراه لذا فكر ملياََ.
كوك :هيونغ.
هو يكره أنني اترجى المدير لكنني بالطبع لن أقف مكتوف الأيدي.
المدير بتفكير :حسناََ سأسامحه هذه المرة.
كوك بسخرية :تشه.
تاي بعتاب :كوكي .
قلب عينيه بطريقة مضحكة لكنني حاولت كتمانها.
تجمد و احمرت وجنتيه لا أعلم ما الأمر.
تاي :شكراً لك، هيا صغيري.
أمسكت بيده و سحبته خلفي لاراه ينظر للشاب بحقد.
ركبنا السيارة لأقول
تاي :كيف كان امتحانك!
كوك :ممتاز.
تاي :أحسنت أميري الوسيم.
داعبت ذقنه بأناملي ليبتسم بخفة قاضماََ شفتيه .
وصلنا للمنزل لاراه يركض إلى المطبخ ليردف
كوك :واه طعامي المفضل، هل صنعته لي!
تاي :بالطبع هذه فقط مكافئة صغيرة لأنك درست بجد .
كوك :شكراً لك.
جلست مكاني وهو كاد أن يجلس لاسحبه مجلساََ إياه بحضني.
تاي :منذ اليوم هذا هو مكانك حسناََ!
🌠
ارتعش الأصغر بين و ضربات قلبه كانت مسموعة بوضوح للاكبر المبتسم.
تاي :بعد أن تنتهي إختباراتك سأسافر للخارج لبدأ حياة جديدة.
كوك بصدمة :ماذا؟ هل ستتركني!
شعر بالصدمة  و عقد لسانه
لكن كلام الأكبر جعله يتنهد بإرتياح
تاي :بالتأكيد كلا ملاكي، سأخذك معي نعيش بلندن فأنا أعلم جيداً أنك ترعرعت بها وان لديك العديد من الذكريات بها، لا أستطيع التخلي عن السنوات التي قضيتها بالدراسة أن تذهب سداََ.
كوك بحماس :لندن، إلهي أنا سعيداً بشدة وأيضاً أنا أثق بك و مؤمن بأنك ستبدأ من جديد.
تاي :أحبك.
توردت وجنتيه و كم بدى وجهه بهياََ الأكبر، وكم يحب تاي هذا الجانب منه يبدو وديعاََ ولطيفاََ كزهرة اللافندر.
أراد تاي رؤية المزيد والمزيد من خجله اللطيف و ردة فعل فتاه الصغير، أن يشبع بندقيته  التي ترغب بالمزيد برؤية تورده وسماع صوته الرقيق لذا لا ضير بأن يغيظه قليلاََ، فقط قليلاََ.
تاي :إشتقت لنكهة حليب الموز منك.
غصّ الأصغر بطعامه وكاد أن يختنق لولا ناوله الأكبر كأس الماء، شربه دفعة واحدة ليتنهد بقوة، لقد علم مقصده جيداً.
لعن ذاته الضعيفة حين شعر بإستقامة خاصته لهذا الكلام المنحرف.
تاي :هل أنت بخير.
نطق بخبث بداخل أذنيه، بصوته ذات النبرة العميقة والتي تجعل الأصغر على الحافة .
إبتعد فهو لا يريد إحراجه، هو يعلم جيداً كم أن جونغكوك ينتشي بسرعة. هو لا يريد الضغط عليه.
نهض و نظف الطاولة، نظر خلفه حيث ركض الأصغر لغرفته وهو علم بالفعل ماذا سيفعل.
في الحقيقة هو صدم، لم يتوقع أن ينتصب الآخر من الكلمات فقط.
مسح يديه بالمنشفة بعد ان إنتهى من غسل الأطباق ومر بجانب غرفته الأصغر، قرر تجاهل الأمر و سار خطوتين إلى الأمام لكنه عاد إلى الخلف بسرعة حين سمع تأوهاته و قرر مساعدته فهو أشد العالمين أن الأصغر يمقت فكرة أن يخلص نفسه.
طرق الباب مرتين متتاليتين ليسمع صوت صغيره يأذن له بالدخول .
تاي :كوكي.
ارتعش الأصغر حين سمع ذلك اللقب مجدداً، اللقب الذي سرق قلبه صباحاً ليردف
كوك :اه ا أن أنا..
تاي :هششش.
جلس بجانبه على السرير ليردف وهو يضع يديه على البوكسر ليردف
تاي :هل تسمح لي!
الأصغر لم يكن بوضع يسمح له بأن يرفض فهو يتوق للمسة منه ليومئ برأسه.
أغمض عينيه حين شعر بالهيونغ الخاص به ينزع البوكسر عنه، شهق بقوة و عينيه اغروقت بالدموع حين شعر بشفتي الأكبر تقبل خاصته و لسانه يلتف عليه كالثعبان.
تاي :لقد كبر هذا الشقي عن آخر مرة.
ارتفعت عينيه بنشوة لذلك الكلام الجنسي فهو عاشقاً له.
تاي يضربه على وتره الحساس.
لم. يمضي الكثير من الوقت ليرتعش جسده بقوة حين كان على وشك القذف لكن ابتعاد الأكبر حطم آماله.
تاي بسيطرة:مسد نفسك أمامي إلى أن تقذف بكثرة.
ارتعش قضيبه لهذا الكلام و نبرة الأكبر المسيطرة جعلته يذهب للنعيم..
وبدون تفكير وضع يده على خاصته يمسده بسرعة جنوني فهو على الحافة.
تاي :هيا صغيري أسرع، داعب نفسك أكثر إلى أن تملئ جسدي بسائلك.
ارتعش بعنق ليطلق تأوه عالي ليقذف بغذارة على الأكبر الذي فتح عينيه بدهشة من كمية سائله، نظر لقضيبه الذي مازال يقذف و اشتهى أن يمتصه حتى آخر ذرة و بالطبع لم يتركه مجرد تفكير بل نفذ الأمر.
انحنى حيث قضيب الأصغر ليبدأ بإمتصاصه بشراهة ليصرخ جون بقوة و بدأ يتحرك بعشوائية بسبب ذلك الشعور الرائع، هو مازال يقذف والأكبر يمتصه، يشعر بقضيبه يريد ثقب الحائط.
كوك ببكاء :اااه تباََ ااه فاك..
كان ينتفض إلى أن قذف بقوة مرة أخرى، امتلئ فم الأكبر بسائله وهو لم ينتهي بعد ليخرجه تاي من فمه ليكمل قذفه على السرير.
شعر بالخوف بسبب قذفه الكثير ليردف
كوك بخوف :تايهيونغي ل لما لا يتوقف!
نظر إلى قضيبه الذي مازال يقذف ليضع تاي يدع عليه وضغطه بقوة وهنا توقف عن إخراج سائله.
نظر للفوضى التي أحدثها، جسد الأكبر، السرير، لقد لطخهما بعناية.
تاي :قذفت بشدة نتيجة الشهوة المتزايدة.
كان مازال يرتعش ويحاول أخذ أنفاسه وهو ينظر للاكبر الذي نهض للحمام لتخليص نفسه.
وضع يده على قلبه يبتسم بوسع.
كوك :تباََ سأسجلها من أجمل لحظات في حياتي.

يتبع...
شو رأيكن بكوك المنحرف؟