Part 9

759 43 8
                                    

Hellllllo
  

         Enjoy your time 🧡

👇🏻


تاي :م ماذا؟
كوك :كما سمعت وجدت النور بغيرك لذا ابقى انت و وحدتك سوياََ.
لا يعلم من أين جلب هذه الثقة.
بصق كلامه بوجه الأكبر الذي مازال متجمد وكأنه غاب عن الواقع.
توقع سماع كل شيء ما عدا الذي نطقه الأصغر.
سيموت بدونه حتماً سيموت.
متى أحب قلبه غيره، متى رآه!
هل هو صديقه من المدرسة.
سقط على ركبتيه يناظر جسد صغيره الذي يختفي تدريجياََ ، لقد خسر، خسر كل شيء.

مر على هذه الحادثة أسبوع، أسبوع، أسبوعاً كاملاً لم يكن هناك أثراََ للاكبر.
شعر جون بقليل من الذنب فهو بالنهاية نطق بشيء ليس له صحة.
شعر بالقلق عليه لكنه لم يتصل به ولم يسأل عنه لأنه مازال غاضباً .
ارتدى ملابس المدرسة وقرر أنه سيحاول تخطي الأكبر، هو مازال يعيش بمنزله لكن بمفرده ف بعد يوم المحكمة أخته قد تركت المنزل و ذهبت إلى عشيقها.
شعر بأن هنالك من يتبعه لكن تجاهل الأمر و أكمل طريقه للمدرسة.
وقف أمام البوابة الرئيسية يلقي التحية على صديقة يوغيوم، أخذ يتحدث معه ويضحك لكنه كان يشعر بأن هناك عيون متربصة به.
التفت يميناََ و يساراََ يحاول قتل شكه ليوسع عينيه حين رأى تاي ينظر إليه، ارتجف قلبه بشوق حين رأى عينيه البندقية لكنه أبعد وجهه كي لا يلاحظ انه رآه.
نظر ليوغيوم لبرهة ثم لتاي، اقترب قليلاً من يوغيوم ثم عانقه، عانقه أمام عيني تاي الدامعة، شعر يوغيوم بالصدمة فهذه المرة الأولى التي يعانقه كوك بها منذ أن تعارفا .
إبتعد حين سمع صوت عجلات السيارة تبتعد بسرعة قصوى وهنا ابتلع نادماََ لما فعل.
هو يريد الإنتقام لكنه لا يعلم لماذا ندم الآن لما فعل.
مر شهراََ آخر وتاي منقطع الأخبار، كان جون يشعر بالقلق الشديد و  ذهب لأصدقاء الأكبر للسؤال عنه لكنهم اخبروه أنهم لم يروه منذ يوم المحكمة.
انتهى من حل واجباته وقرر أن يذهب إلى المطبخ لإحضار حليب الموز.
عقد حاجبيه حين سمع رنين هاتفه ليترك ما بيده و عاد للغرفة، ارتعش فؤاده حين رأى اسم المتصل 'دب الشتاء'
قام بالضغط على زر الإجابة بدون اي تفكير ليردف
كوك :هيونغ أين أنت؟
تاي بخوف:جون جون انقذني، يريدون اخذي.
كوك بقلق :من! تاي أين أنت أخبرني رجاءََ.
تاي :ا أمي هنا تريد أخذني لكنني لا أريد، أريد البقاء معك.
انتفضت كل خلية بجسده خوفاً، تاي يرى امه المتوفاة وحديثه يبدو وكأنه مختل عقلياََ.
امتلأت عينيه بالدموع وحاول أن يتكلم محاولاََ إخفاء رجفة يديه و صوته
كوك :لا تخف أنا معك فقط أخبرني أين أنت و سآتي إليك حالاََ.
تاي : ف في منزل الشاطئ شارع ****
كوك :ق قادم قادم لا تغلق الخط حسناََ، سآتي إليك حبيبي.
أخذ محفظته و ركض خارج المنزل و استقل سيارة أجرى.
كوك ببكاء :أسرع رجاءََ.
هو خائف و بشدة من فقدان هيونغ خاصته.
(في مكان آخر)
FB
كان تايهيونغ متمدداََ على سريره يناظر السقف الأبيض، لقد تراجعت صحته النفسية و الجسدية، يشعر أنه وحيداً ولا يوجد معه سوى صوت الرياح.
اغمض عينيه محاولاََ النوم لكن سماعه لذلك الصوت جعله يفتح عينيه بقلق.
كيم :بني.
تاي بصدمة :ا أمي.
ارتعش بدنه حين رأى والدته تقف خلفه تمد له يديها.
كيم:تعال الي بني.
نفى بقوة و عينيه امتلئت بمياهها المالحة
تاي :ل لا أريد، اريد جونغكوك.
كيم :هيا لا تخف و امسك بيدي.
مد يده بتردد و وضعها داخل يديها لتقول
كيم:هل ترى ذاك السكين، أريد أن تجرح به يدك.
نفى بقوة و افلت يديه من بين يديها و مع كل خطوة تتقدم منه يعود هو للخلف إلى أن اصطدم بالجدار خلفه.
رأى هاتفه على الطاولة ليقترب بسرعة واخذه يريد محادثة الأصغر.
فجأة رأى جسد والده يقف أمامه يقول
سيد كيم:ألم تشتق لأبا.
نفى بجنون وهو ينتظر صغيره أن يجيب.
end

'Euphoria' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن