Part 5

942 50 19
                                    

مساء الخير 💙
بارت مسائي صغير 💚
Enjoy your time ⌚
💛

عاد تاي ليلاََ بعد صراع مع نفسه وكيف سيتصرف، هو يستطيع الانتقام الآن لكن عيني الأصغر تضعفه، هو يرى أنه ليس له علاقة بالأمر، لكنه نقطة ضعف زوجته الوحيدة.
تنهد بتعب ليذهب إلى غرفته لكنه تفاجئ بوجود جونغكوك هناك ليردف
تاي :صغيري! لمَ لست في غرفتك؟
كان جون يناظر جسد الأكبر بنظرات مكثفة ليردف
كوك بعبوس :اشتقت لك هيونغي.
تاي :ايغو تعال.
عانقه بخفة ليردف
تاي :انتظرني بالصالة سآتي بعد أن استحم.
كوك :هيونغ دعنا نستحم معاََ.
تاي :ماذا!
عقد حاجبيه مستغرباََ هذا الطلب لكنه سرعان ما قبل كونه لا يريد احزان صغيره.
تاي :حسناََ اجلب ملابسك وتعال.
نبض قلب الأصغر بعنف حين بدأ تاي بخلع ملابسه قطعة تليها الأخرى حتى وصل لمراده وهي ملابسه الداخلية.
ابتلع بعنف و توسعت عيناه لما رأى وشعر بقشعريرة تضرب عموده الفقري حين رأى خاصة الاكبر.
تاي :هيا تعال.
أشار له بيده حين طال صمته ليومئ بخفة محاولاََ استعادة أنفاسه المسلوبة.
وقفا تحت الدش ليستحما بهدوء، شعر الأصغر أن تاي هادئ على عكس العادة مما جعله يعبس بخفة.
كوك :تيتي أنت بخير؟
'تاي'
انتفض قلبي حين سمعت ذاك اللقب اللطيف لابتسم له لا أريد اخافته.
تاي :بخير فقط ضغوطات عمل.
كوك بعبوس :تباََ للعمل.
وسعت عيني بصدمة حين شتم لأقول
تاي :ما هذه الالفاظ صغيري.
كوك بتوتر :ا آسف لم أقصد..
تاي :لا بأس.
إنتهينا من الاستحمام ولم تخفى عني نظراته لجسدي، أنا أكثر العالمين أنني أفسدت أخلاقه.
(في اليوم التالي)
أوصل تاي جونغكوك إلى المدرسة، أبتسم حين رأى جيمين ينتظره ليردف
كوك :هيونغ هذا هو صديقي.
ابتسم الأكبر ليردف
تاي :أوه أهلاََ يا صغير وشكراً لاعتنائك ب جونغكوكي.
جيمين :العفو سيدي.
تلاشت إبتسامة الأصغر حين رأى نظرات جيمين الحالمة تبحلق ب هيونغ الخاص به.
لينزل من السيارة وأخذ بيده ساحباََ إياه إلى الداخل.
كوك بغيرة:لم نظرت إليه هكذا!
جيمين :يا فتى ما هذا إنه ليس بشرياََ بالفعل أحسد شقيقتك، كيف حصلت عليه؟
كان يتكلم و يتكلم و الأصغر يشعر بقلبه ثقيل وكأن صخرة سقطت عليه، هو لا يعلم بما يشعر لكن قطعاً لم يحب هذا الشعور، لم يحب أن أحداً غيره يغازل تاي خاصته.
عاد للمنزل ليرى شقيقته هناك ألقى عليها التحية ثم ذهب للاستحمام وحل واجباته المدرسية.
خرج بعد ساعتين لتناول الطعام ورأى شقيقته تقبل تاي.
شعر بنار تحرق صدره ليتقدم منهم بسرعة
كوك :هيونغ.
أبعدها تاي عنه فهو بالفعل شعر بالاشمئزاز منها وشكراً مجيء الأصغر بالوقت المناسب.
تاي :أهلاََ صغيري تعال أجلس بجانبي.
ربت على الكرسي بجانبه ليجلس عليه بسرعة و بدأ بالأكل.
(بعد مرور ثلاث سنوات)
لقد أصبحت بالغاََ الآن و أصبحت أعلم ما معنى المشاعر التي أشعر بها، أصبحت أعلم جيداً بالحب الذي اكنه لهيونغ.
لقد أحببته ليس بيدي، أحبه بشدة واحسد أختي لأنها تنام بجانبه بينما أنا لا.
هو لا يعلم أنني أشعر بتلك المشاعر المحرمة ناحيته لكن ليس بيدي اقسم.
حين يلمسني أشعر بالنعيم، أشعر وكأنني طائر يريد التحليق لكن ليس بيدي حيلة هو ليس لي ولن يكون.
(في مكان آخر)
تاي :أنا متعب هيونغ.
أشعر بالإرهاق الشديد لتفكيري، جونغكوك صغيري هو من يسلب تفكيري حتى أثناء العمل.
لقد اعتدت عليه بشدة، لا أريد خسارته لذلك أجلت انتقامي لحد هذه اللحظة، مرت ثلاث سنوات ولم أقوى على كسره فكيف سأفعلها.
لقد أصبح كبيراََ و وسيماََ وهذا ما يجعلني شديد التحفظ عليه، لا أريد من أحد أن ينظر إليه نظرة خاطئة، لا أريد من أحد أن يكسب بقلبه، أريده لي أنا.
نامجون :أخبرتك مسبقاََ أن تتراجع عن فكرتك الغبية وسأعيد اخبارك الآن.
تاي بضيق:لكن كيف سأنتقم، تلك اللعينة مازالت تخونني لحد هذه اللحظة ولم تشعر بالذنب، كيف سأدمرها؟
نامجون:أبحث عن سبب بقائها معك إلى هذا اليوم، هي تريد شيئاََ منك لكنها لم تحصل عليه بعد لذلك مازالت برفقتك.
تاي :أنت محق سأبحث حول الأمر.
(في المساء)
عاد الأكبر للمنزل ليرى الأصغر يشاهد التلفاز، ابتسم حين التفت إليه مقدماََ له أكبر ابتسامة في الكون.
كوك :تيتي أتيت.
تاي :أجل..
جلست بجانبه لاردف
تاي :ماذا تشاهد؟
كوك :آيرون مان.
عانقته لصدري لابتسم بدفئ حين استشعرت حجمه بين ذراعي، تذكرت كيف كان عندما كان صغيراً والآن كيف أصبح، لقد كبر امامي، ثلاث سنوات مرت وأنا أرى تغيراته، ملامحه التي نضجت قليلاََ وجسده الذي أصبح رياضياََ.
إنه مثالي.
كوك :هيونغ.
انتشلني من دوامة أفكاري لاردف
تاي :عيونه.
رأيت بوضوح تورد وجنتيه لابتسم بخفة قارصاََ وجنته الطرية.
كوك :أحبك بشدة هيونغ.
لا أعلم لمَ كلماته لعبت بأوتار قلبي إنه مازال صغير بالنسبة لي أشعر كأنه ابني.
تاي :وأنا أيضاً أحبك بشدة.
صارحته واتتني فجأة مشاعر الخوف من فقدانه، لن أقوم بتنفيذ خطتي اللعينة وتباََ للجميع.
دفن نفسه بجسدي أكثر لاقبل رأسه.
انسحبت بهدوء لغرفتي كي افتش عن سبب بقاء مينا معي.
لم أجد شيء لاجلس على السرير بتعب لاشتم حين سقط هاتفي أسفل السرير.
جلست على ركبتي كي احضره ليلفت انتباهي صندوق أسود، ما هذا!
اخرجته وأخذت هاتفي، حاولت فتحه لكن سداََ يوجد ومفتاح اللعنة أين سأجده الآن.
بحثت و بحثت مرة أخرى لكن هذه المرة عن المفتاح لاجده داخل الوسادة، تشه ذكية.
فتحته وجسدي يرتجف لا أعلم لمَ متوتر لكن اشعر أنني سأجد الحقيقة هنا.
فتحاه لأجد بعض المستندات بدأت بقراءتها لاصدم بشدة، إنها تنازل عن جميع املاكي لمينا اللعنة متى أخذت توقيعي، مزقت الأوراق بسرعة وأنا أشد العالمين أنه هناك نسخة أخرى، تلك اللعينة سلبت مني كل شيء على غفلة مني،  لكن... اجل تذكرت لكنني بذاك الوقت كنت ثملاََ
اللعنة علي تاريخ الأوراق منذ أسبوع عندما ثملت.
لقد أخذت مني تعبي ماذا سأفعل.
(في اليوم التالي)
دخلت صفي لأجد جيمين يأكل الشيبس لأسرقه من يده و باشرت الاكل وهو اعطاني نظرة ليزرية تشه وكأنني أهتم.
كوك :جيمين إذا اردت إرضاء شخص تحبه ماذا ستفعل؟
سألت عندما جلسنا في الباحة الخلفية، ناظرني بإستغراب ليردف
جيمين :لمَ تريد أن تعرف!
كوك :أجب يا لعين.
جيمين :وغد ،اعطيه جسدي.
كوك بصدمة :ماذا؟
جيمين :لا شيء يرضي الرجل سوى الجنس.
اومئت بتفهم فهو محق وأيضاً
أنا أتوق للشعور به داخلي.
ذهبت لمكتبه كوني أشتقت له فتحت الباب بخفة لكن قبل أن أدخل تجمدت حين سمعت ذلك الحوار
تاي :نامجون افهمني لقد احببته ولقد الغيت فكرة انتقامي منه، لا أريد تحطيم قلبه الرقيق، إذا علم بما كنت أفكر سيتركني ويرحل وهذا آخر ما أتمناه.
نامجون :بما أنك علمت حقيقة اخته الآن تستطيع مصارحته.
اومئ بخفة لينتفض حين سمع تلك الشهقة الصادرة من جهة الباب، لعن نفسه ألف مرة حين رأى جونغكوك يقف هناك بعينيه المليئة بالدموع.
تاي بصدمة :جونغكوك..

يتبع....

'Euphoria' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن