Part 11

666 39 24
                                    

مرحبا يا حلوين 🐱

بارت مسائي صغير 💜

بارت قبل الأخير 😭

Enjoy 🧡          

💛

تاي :قذفت بشدة نتيجة الشهوة المتزايدة.
كان مازال يرتعش ويحاول أخذ أنفاسه وهو ينظر للاكبر الذي نهض للحمام لتخليص نفسه.
وضع يده على قلبه يبتسم بوسع.
كوك :تباََ سأسجلها من أجمل لحظات في حياتي.
خرج الأكبر بعد مدة لينظر إلى جون الذي مازال على وضعه، يضع يده على قلبه و على عينيه نظرة حالمة.
تاي:أنت بخير؟
استيقظ الاصغر من أحلامه ليردف بتلعثم
كوك:أوه أجل.
تاي :هيا انهض وحضّر لامتحان الغد..
كوك بعبوس:و اللعنة غداََ إمتحان الرياضيات وأنا أكرهها بشدة.
تاي :لا بأس صغيري سأساعدك..
اومئ الأصغر بإبتسامة ونهض ناحية حقيبته وأخرج منها كتابه  واتجه ناحية الأكبر الذي أحضر دفتره و اقلامه.
تاي :أخبرني بماذا تواجه مشكلة؟
كوك بتوتر :بكل الكتاب.
تاي :حقاََ!
نطق بيأس لكنه بالتأكيد لن يترك صغيره.
تاي :حسناََ دعنا نبدأ..
ساعتين قد مرت وهما على نفس الحال، أغلق تاي الكتاب و أخيراََ وقبل أن يأخذ نفس طرق باب المنزل..
تاي بتعب:من هذا الان!
نهض ونظر إلى الأصغر الذي يبادله النظر.
تاي :اصعد لترتاح صغيري.
كوك :أنا بخير.
هو يكذب فهو يشعر بأن عظامه تكاد أن تتكسر لكن فضوله لرؤية من على الباب منعه .
فتح تاي الباب ليبتسم بوسع
تاي :لوري أهلاََ.
لوري:أهلاََ بك، كيف حالك؟
تاي :بخير  كما ترين.
كل هذا أمام الاصغر الذي ينظر إليهم بغيرة.
لوري :أوه من هذا؟
تاي :تعالي لأعرفك عليه، هذا جونغكوك حبيبي.
ارتعش بدنه لهذا اللقب، شعر و كأنه سيتقيئ قلبه لشدة نبضه، لقد أحب هذا اللقب وأحب أن تاي عرفه على تلك الفتاة بصفته حبيبه.
لوري :أوه إذاََ هو جونغكوك!
تاي :أجل.
جلست على الأريكة و قدمت نفسها للاصغر
لوري :مرحباََ جونغكوك أنا لوري صديقة تايهيونغ منذ الطفولة.
كوك :أهلاََ.
كوك لم يشعر بالراحة، لا يريد من أحداََ أن يكون قريباََ من الهيونغ خاصته.
تاي:صغيري إذهب للراحة.
كوك بعبوس :لا أريد أنا جائع.
حسناََ هو ليس جائعاََ ف تاي اطعمه جيداً هو فقط لا يريد من لوري أن تبقى قريبةََ منه.
تاي :ايغو لمَ لم تخبرني قبلاََ.
كوك :لا بأس.
تاي :ماذا تريد أن تأكل أميري؟
كوك :أشتهي الدوكبوكي.
لوري :سأساعدك تاي.
حسناََ جونغكوك غاضباََ الآن.
كوك :تايو.
نطق بصوتاََ لطيف جعل من قلب الأكبر في حالة حرجة.
تاي:قلبه.
أبتسم الأصغر بخجل وركض ليقفز لحضن الأكبر الذي استقبله برحابة صدر وقبل جبينه بعمق جاعلاََ من الأصغر يغمض عينيه بسبب المشاعر اللطيفة التي دغدغت قلبه.
تاي :ماذا تريد ملاكي؟
فكرة أن جون بدأ يسامحه تجعله يحلق بين الغيوم.
كوك :متى سترحل هذه!
نطق بهمس جانب أذنه ليضحك الأكبر بخفة.
تاي:ساعة فقط فأنا أحتاج منها أن تساعدني كي أستطيع الإستقرار بلندن معك.
(بعد مرور اسبوع)
انتهت الامتحانات و صدرت النتائج وكنت ناجحاً بتوفق.
سأسافر الليلة برفقة هيونغ، أنا سعيداً و متوتراََ بنفس الوقت.
سأكون مع هيونغ وحيداً و بمنزل مشترك، وربما سأصبح حبيبه عااا الفكرة وحدها تجعلني ارتجف.
نهضت من مكاني حين رأيته يتجه ناحيتي و بدون نطق اي كلمة عانقني بقوة.
تاي :هل تريد شيئاً من هنا قبل أن نرحل!
كوك :أريد رؤية مينا.
حسناََ رأيت تعابيره المنزعجة لذكر شقيقتي لكنها تبقى أختي وأريد أن أراها لآخر مرة.
تاي :لك هذا ملاكي لكن ان حاولت منعك لن تجد خيراً مني.
كوك :لن تفعل، ثق بي.
اومئ بخفة ثم خرجنا، اوصلني لمنزل حبيب مينا لاتنهد بخفة
كوك :انتظرني هنا لن أتأخر.
تاي :حسناََ.
كانت نظراته قلقة وأنا أعلم السبب، أمسكت بيده لاشعره بالاطمئنان ليبتسم لي أجمل ابتسامة.
طرقت الباب لتفتح لي، وسعت عينيها بصدمة، تريد معانقتي لكنها مترددة لابادر أنا.
اجهشت بالبكاء وشاركتها أنا أيضاََ.
مينا :كيف حالك صغيري؟
كوك:بخير، لقد أتيت لتوديعك.
مينا بإستغراب:توديعي! أين ستذهب؟
كوك :سأعود إلى لندن مع تايهيونغ.
مينا بصراخ:هل جننت، هل ستبقى مع ذلك المستغل!
كوك :هو يحبني بشدة وأنا أحبه لذا رجاءََ لا تتدخلي، وداعاً.
عانقتها للمرة الأخيرة محاولاََ كبت دموعي ثم عدت إلى السيارة لاشعر بتاي يمسك يدي وقبلها برقة وهنا لم أستطع التحمل و انفجرت باكياََ.
تاي :لا تبكي صغيري أنا بجانبك وسأبقى للأبد.
كوك ببكاء:لا تتركني.
لقد بدوت بائساََ أعلم لكنني بحاجته أن يبقى بجانبي للأبد.
تاي :لن أفعل أعدك بروحي.
تنهدت براحة لنتجه بعدها للمطار.
(بعد مرور شهر)
لقد مرّ شهراً على تواجدهما بلندن، حاول تاي بشكل مستمر أن يجعل الأصغر يسامحه بشكلاََ كامل لكنه لا يعطيه الفرصة.
في آخر فترة تعرف جون على صديق وسيم جعل من تاي يشعر بالغيرة الشديدة منه.
بدأ عمله يزدهر وهذا ما جعله يشعر بالراحة لذلك.
تاي :مساء الخير صغيري.
دخل للمنزل بتعب واضح على وجهه ليخرج الأصغر من المطبخ.
كوك :أهلاََ.
جلس على الاريكة و اغمض عينيه بتعب، يشعر بجسده محطماََ فهو كان لديه قضية صعبة ولم يكن ينم جيداً.
كوك :أنت بخير هيونغ!
تاي بتعب :أجل صغيري لا تقلق فقط متعب من العمل سأذهب لأنام قليلاً.
نهض بجسده لكنه توقف لما نطق الأصغر.
كوك :سيأتي ماركوس ويبيت لدي.
ضغط على يديه بقوة هو يكره هذا الشاب بشدة ويكره قربه من صغيره المبالغ به.
تاي :حسناََ استمتعوا.
خرجت نبرته حادة وكوك شعر بها.
كوك :الن تأكل؟
تاي :ليست لدي شهية فقط أريد النوم.
صعد لغرفته وأغلق الباب بقوة متوسطة.
شعر كوك بالقلق فهو يبدو متعباََ وكاد أن يذهب إليه لكن صوت الباب اوقفه.
كوك :لقد أتى.
فتح الباب ليهجم عليه صديقه بعناق قوي.
ماركوس :مرحباََ برو.
كوك :أهلاََ بك، تفضل.
دخل ماركوس وعينيه تبحث بالارجاء وكوك لاحظ هذا.
كوك :هل تريد شيئاً!
ماركوس :أين تاي الوسيم.
ضخ الدم بقوة داخل قلب الأصغر، عقد حاجبيه لسؤال صديقه عن الأكبر ولم يرتح لهذا.
كوك :ماذا تريد منه؟
ماركوس :ماذا أريد مثلاً كوك.
ضرب كتفه بخفة ممازحاََ إياه.
كوك :تعال لنأكل.
تناولا الغداء لينهض كوك ليطمئن على تاي لكن أوقفته يد ماركوس.
ماركوس :دعني أذهب إليه أنا.
ضرب لسانه ضد وجنتيه بغيض والغيرة بدأت تتشعب بداخله.
كوك :لا يحب أن يدخل أحداََ غريباً إلى غرفته.
كاد أن يذهب لكنه قاطعه نزول الأكبر عاري الصدر فهو قد نسي تواجد صديقه هنا.
نظر كوك إلى صديقه ليرى لعابه يكاد يسيل وعينيه تكاد تخرج من مكانها .
شعر بالجنون ليذهب ناحية الأكبر معانقاََ إياه بقوة ثم قبل خده جاعلاََ من الأكبر يوسع عينيه بصدمة و ضربات قلبه سمعها جميع من في الصالة.
كوك :هل نمت جيداً هيونغي!
تاي بصدمة :ا أوه أجل ف فعلت.
كان مازال مصدوماََ من تصرف الأصغر ولم يفهم لما فعل هذا
كوك :سأسخن لك الطعام لابد انك جائع، لن أتأخر.
هرول إلى المطبخ و وجنتيه أصبحت تنافس لون الطماطم.
أبتسم الأكبر ببلاهة ليتحمم بإحراج حين نطق مارك
ماركوس :يبدو أن علاقتكما وطيدة .
تاي:بالتأكيد فهو حب حياتي.
تشنج جسد الآخر لما سمع فهو لم يتوقع هذا أبداََ، شعر بالغيرة و الغيظ من الأصغر.
أتى كوك للصالك. وهو يحمل طبق الارز مع السلطة و الدجاج و وضعها أمام الأكبر، كان يبتسم بخجل لما سمع قبل قليل و قلبه رفرف بشدة.
تاي:سلمت يداك صغيري.
كوك بخجل :بالعافية.
جلس بجانب الأكبر بل التصق به، كان يدعك قدميه ببعضهما ويبدو عليه الغرابة.
تاي :أنت بخير صغيري؟
كوك :أ أجل بخير.
استمر ماركوس بالثرثرة وكوك فقط ينظر للاكبر كيف يأكل، يبتلع، يفرق بين قدميه.
ارتعش الجزء السفلي بقوة، شتم ضعفه بسره لينهض بسرعة.
كوك:سأذهب كي أستحم.
ماركوس :سأذهب للغرفة كي أجهز فيلم.
اتجه كلاّ منهم لوجهته.
نهض تاي و أخذ الصحون إلى المطبخ ثم ذهب للحمام لرؤية الأصغر فهو ليس أحمقاََ كي لا يعلم ما به.
فتح الباب دون طرق ليخفق قلبه لما يرى.
كان الأصغر يمسد نفسه بسرعة بينما يغمض عينيه.
وجهه تشبع باللون الأحمر لنشوته لكن يبدو عليه الانزعاج.
تاي:كوكي.
انتفض جسده حين سمع صوت الاكبر وقضيبه ارتعش جاذباََ انتباه الأكبر عليه، إبتسم بخفة كونه يعلم ان لصوته تأثير كبير عليه.
اقترب منه وجلس أمام قدميه.
كوك :م ماذاا ااااه.
تأوه بعمق حين لعق الأكبر قضيبه ثم وضعه بفمه يمتصه بقوة.
لم يستطع التحمل أكثر ليبدأ الدفع بفم الأكبر بسرعة، قدميه ترتجف دلالة على إقترابه، شد على شعر الأكبر وقلبت عينيه لكنه شتم لأن الأكبر ابتعد عنه وهو على وشك القذف.
استرد تاي أنفاسه سرعان ما وضع يده على قضيب الأصغر المشتعل يمسده بسرعة، شهق الأصغر بقوة ليرتجف جسده قاذفاََ على وجه وجسد الأكبر.
لكن تاي لم يكتفي وعاد لامتصاص قضيبه جاعلاََ كوك ينهار من فرط الشعور.
كوك ببكاء:ر رجاءََ س ساموت اهههه تاي.
قذف للمرة الثانية ليأخذه الأكبر داخل حضنه الدافئ.
تاي:اهدء انتهينا.
جسده مازال يرتجف لما حصل، هو يحب حين يطيل تاي نشوته.
تاي :أستحم وأنا سأجلس مع صديقك ريثما تنتهي.
كاد أن ينهض لكن تشبث به كوك.
كوك :كلا لا تذهب، حممني أنت.

يتبع.....

بشوفكن بالبارت الأخير

'Euphoria' حيث تعيش القصص. اكتشف الآن