'Euphoria'

Part 4

هلوووووو
كيفكن خبروني عجبتكن فكرة هيدي الرواية؟
خبروني رأيكن بصراحة.
لنبدأ 🌺

            
           استمتعوا 🥀

بترت أحرفي وتشنجت عضلت
قلبي حين حطت شفتيه على شفتي، أقسم إنه شعوراً يفوق الخيال، هيونغ قبلني فقط كي يلبي رغبتي لكن قلبي ما به.
اغمضت عيني حين شعرت أنني لا أستطيع فتحهما شعرت وكأن مشتلاََ من الزهور خرج من صدري.
ابتعد بعد فترة ليردف
تاي :أريدك أن تبقى بريئاََ صغيري لا تستبق الأمور حين تكبر ستقوم بتجربة الكثير...
اومئت و مازال الخدر يملئ جسدي، أشعر لا أعلم بالفعل بماذا أشعر لكن أشعر بأنني بدأت أقع بالخطيئة.
عدنا للمنزل واتجهت إلى غرفتي بسرعة خلعت ملابسي و استحممت ثم اتجهت للمطبخ لتناول الطعام فأنا أكاد اموت جوعاََ.
كانت موجودة اختي فقط أما عن هيونغ فلم يكن هنا..
لا أعلم شعرت بالملل لعدم تواجده لأسئل اختي
كوك :نونا أين هيونغ!
مينا :لن يأتي اليوم لديه عمل متراكم.
كوك بعبوس :حقاً.
مينا :أرى أنك أصبحت مقرباََ منه هذه الفترة صغيري.
تكلمت وهي تلاطف وجنتي لاومئ بخفة
كوك :هو يساعدني ويهتم بي إنه رائع وانتي محظوظةََ به.
مينا :احم أعلم.
لا أعلم ما بال نبرتها أصبحت غريبة لكنني لا أهتم جل ما يهمني ان هيونغ لن يعود اليوم اشتقت له من الآن.
(في اليوم التالي)
ذهب جونغكوك إلى المدرسة بمفرده وعند عودته للمنزل كان حزيناََ كونه لم يأتي تاي ليقله.
شهق بسعادة حين رأى تاي يجلس على الاريكة ليركض بإتجاهه يعانقه وهو يصرخ.
كوك :هيونغغغغ.
تاي بإبتسامة :صغيري اشتقت لك.
بادله تاي العناق بقوة لينظر داخل عينيه السوداء، تاي شعر بالاضطراب وهو ينظر لداخل عيني الصغير ليغمض عيناه محاولاََ إبعاد تلك الأفكار التي بدأت تراوده.
تاي :كيف كان يومك الدراسي؟
كوك بعبوس :ممل.
تاي بضحك:أيها الصغير الشقي أخبرني لمَ؟
كوك :لأنك لم تكن هنا ولم تقلني.
تاي بإنتحاب :ايغو ما الطفك أميري.
لحظة جونغكوك يشعر الآن بالدوار بسبب هذا اللقب الذي أطلقه الأكبر عليه، هو صغير ولا يعلم معنى المشاعر وشعر بالاضطراب ظاناََ أنه به خطب ما.
كوك :هيونغ ما رأيك بأن نشاهد فيلماََ هذا المساء؟
تاي :أجل لما لا.
رفع كتفيه بلا مبالاة جاعلاََ من الأصغر يشرد به لبرهة.
تاي :إذهب الآن وحل واجباتك واعدك سنشاهد الفيلم الذي تريده.
كوك بحماس :ياااي.
قبل خد الأكبر راكضاََ لغرفته ليضع تاي يده مكان القبلة مبتسماََ بدفئ هو يريد الانتقام من زوجته أجل لكن لا ينكر انه يحب براءة و لطافة هذا الصغير.
حل المساء بالفعل لتحضر مينا بعض المسليات وكوك اختار فيلماََ وتاي جهز المكان.
جلس كلاََ منهم بمكانه ليبدأ الفيلم.
ألقى كوك نظرة خاطفة على الأكبر ليراه يشرب النبيذ، دقق النظر لشفتيه اللامعة ثم هبط بنظره حيث عنقه يرى كيف يبتلع النبيذ شعر بألم أسفله ليغمض عينيه بخمول وقد لاحظت شقيقته كيف أن شقيقها يتحرك بعدم راحة ولاحظت انتصابه لتهمس بأذن تاي.
مينا :عزيزي جونغكوك منتصب.
عقد حاجبيه بإستغراب لينظر إلى أسفل الصغير و رآه منتفخ لينظر إليه بإستغراب، ما السبب الذي جعله مثار الآن.
نهض من مكانه متجهاََ حيث الأصغر ليهمس بأذنه.
تاي :اتبعني.
ارتعش جسده لاإرادياََ لينهض خلفه وكأنه منوماََ مغناطيسياََ.
أغلق باب حجرته لينظر حيث يجلس الأكبر الذي يرفع حاجبيه بإستغراب.
تاي :ماذا حدث حتى انتصبت!
كوك بتوتر :ل لا أعلم.
تاي :كيف لا تعلم، جون أخبرني الست هيونغ الخاص بك؟
اومئ بخفة ليردف
كوك :أنا يعجبني ما تقدمه لي من لمسات ولا أستطيع اخراجها من رأسي.
تنهد تاي ليضع يده حيث قضيب الأصغر المنتصب وتلك الحركة جعلت كوك يرتعش بين يديه كالقط المبلل.
تاي بخبث:هكذا إذاََ.
ضغط عليه بقوة جاعلاََ من جسد الأصغر يهوى على السرير متأوهاََ بعمق.
تاي يحب ما يفعل وبشدة ، يحب أن يرى جونغكوك خاضعاََ للمساته.
(بعد مرور شهرين)
تغير الكثير والكثير بهذين الشهرين وخاصةً مشاعر الأصغر التي بدأت تنمو بقوة تجاه تاي، كان يشعر بالدفئ و الأمان بجانبه، أصبح لا يستطيع النوم بدون احضانه ولا يريد أن يتنفس سوى عطره.
كان لديه حلم صغير وهو أن يرى جسد الأكبر عاري، لقد أصبح عقله ينحرف يوماََ بعد يوم وجونغكوك البريء اختفى.
أصبح يلمس نفسه كثيراً بالاونة الأخيرة وأكثرها احياناََ حين لايكون تاي متواجداََ بالمنزل أو حين يخبره أن كثرة هذه الأمور تضر به.
لكنه لا يستطيع فهو بمجرد النظر إليه ولجسده ينسى جميع التحذيرات.
استيقظ بعبوس كون اليوم تاي لديه محكمة منذ الصباح الباكر وهدا يعني أنه لن يتناول فطوره معه.
(في مكان آخر)
نامجون :تايهيونغ صديقي توقف عن اللعب بمشاعر الصغير.
تاي :هيونغ جونغكوك طفل ذكي وجميل انا كنت أفعل هذا من أجل الانتقام ومازلت أفعل لكن لا أعلم ما خطبي، عندما انظر بداخل عينيه أرى براءة العالم أجمع لكن لا استطيع التراجع الآن.
نامجون :اتمنى ان تفكر بطريقة صحيحة وأن لا تحطم المسكين.
عاد تاي ليلاََ بعد صراع مع نفسه وكيف سيتصرف، هو يستطيع الانتقام الآن لكن عيني الأصغر تضعفه، هو يرى أنه ليس له علاقة بالأمر، لكنه نقطة ضعف زوجته الوحيدة.
تنهد بتعب ليذهب إلى غرفته لكنه تفاجئ بوجود جونغكوك هناك ليردف
تاي :صغيري! لمَ لست في غرفتك؟
كان جون يناظر جسد الأكبر بنظرات مكثفة ليردف
كوك بعبوس :اشتقت لك هيونغي.
تاي :ايغو تعال.
عانقه بخفة ليردف
تاي :انتظرني بالصالة سآتي بعد أن استحم.
كوك :هيونغ دعنا نستحم معاََ.

يتبع.....