بيكهيون المحب للروايات والكتب كان رومانسي يأس
هو فقط يغمس نفسه بين رواياته المحببه يعيش لحظاتها في مخيلته
هو سيكون ذلك الامير المحترف بأستخدام السيف
ليتحول في روايه اخرى الى ذلك الفتى الفاتن من عائله عامه والذي سيتزوج الدوق بعدها
الكثير والكثير من الشخصيات التي احس بالمشاعر التي تحملها ولعب دورها في مخيلته
هو لم يكن ذلك النوع الفاشل من الناس قد يضن البعض ذلك لكن في الواقع هو فاتن جدا
لم يقم احد بالاعتراف له كونه يقضي معظم وقته في المكتبه بين الكتب
بيكهيون لم يحتج او يفكر في هذه الامور فتكفيه خيالاته
هو لم يحبب ابدا الوجود في تلك التجمعات و الحفلات
ورغم كون صديق طفولته لاعب كره سله الا انه لم يكن يحظر مبارياته قد يبدو ك الذي لا يهتم لصديقه
في الواقع هو لا يحب التواجد هناك هو بالفعل لا يفهم اي شيء من اللعبه فلما الحظور؟
جونغ ان يعلم بذلك جيدا لذا كل شيء بخير
لم يضطر بيكهيون لحظور مباراه لكره السله او للتدريبات حتى ذلك اليوم
اصر كيونغسوو على اخذه معه للتدريب مخبرا اياه انه فقط سيساعده في حمل الاغرض كونه سيقوم بالتقاط الصور للفريق اثناء التدريب
مما جعله يوافق بعد الحاح الاخر وها هو الان جالسا على احدى المقاعد بتململ
جونغ ان قد كان معهما سابقا الا انه غادر من اجل بدء التدريبات وكيونغسوو منغمس بتحظير كاميرته
لينظر بيكهيون حوله بتململ هو ولاول مره منذ وقت طويل يكون فيها في ملعب كره السله
في الجهه المقابله وسط الملعب كان يقف شخص قد جذبه بيكهيون ومنذ اللحظه الاولى التي وقعت عيناه عليه
كابتن الفريق بارك تشانيول الذي لم يكن يهتم لشيء سوى كره السله
شاعرا بالفضول وعند وقت الاستراحه تقدم مقتربا من بيكهيون بهدؤ
" عفوا...امم هل انت هنا لالتقاط الصور مع كيونغسوو؟"
تحدث تشانيول مشيرا للكاميرا التي تستقر جوار الاخر
بيكهيون اكتفى بهز رأسه ك اجابه ظانا ان الاخر سيعود ادراجه بعد اخذه اجابته