لكن بعد خمسة سنوات من محاولة تخطيكِ ، خمسة سنوات مليئة بالبكاء ، الحسرة ، الحنين ، الحزن ، خمسة سنوات احاول أن أجمع شتات قلبي ، الذي حطمتيه ، خمسة سنوات قضيتها في إقناع ذاتي أني أستطيع العيش بعيداً عنكِ ، بعد كل هذا ، عندما رأيتكِ ، تجمدت أوصالي ، شعرت بالشلل عند رؤيتكِ ، فصلت بيننا نافذة زجاجية كنت انظر إليكِ من خلالها ، انتِ تدقين الباب و انا انظر اليك من هناك ، رأيتي ظلي من خلال الزجاج الشفاف ، سألتِ بصوتك الناعم (من انت؟ ، افتح الباب) و كم كان صعباً على أن اقطع تأملي لكِ ، حينها هربت إلى غرفة خالي ، أختبئ هناك من مشاعري ، التي هاجت عند رؤيتك ، و قلبي الذي اتضح أنه لا يزال حياً ، حاولت جمع شتات نفسي ، لكن فكرة وجودك معي في نفس المكان تبعثرني ، حتى عندما و قفت بالقرب منكِ حرصت على عدم النظر في عينيك ، لأنها ستهدم ما بنيته من قوا.
.
.
.
.
.
.
.
.The part is over