البارت 12

16 4 0
                                    

- فرح: عندما وصلت الى منزل ابراهيم قمت بطرق الباب وبعد فتره خرج شاب بعمر ال 20 عام وقال
- من انتي.
- فرح: هل هذا هو منزل ابراهيم.
- نعم. من تكونين.
- فرح: هل ابراهيم موجود اريد التحدث معه.
- نعم انه في الداخل تفضلي بالدخول.
عندما دخلت وجدت شخص كبير في السن يجلس على الاريكه فقمت بالقاء التحيه عليه وقلت
- فرح: هل انت ابراهيم.
- إبراهيم : نعم من انتي.
- انا فرح زوجه حسام ابن اختك.
عندما قلت هذا صدم ودمعت عينه وقال اجلسي.
- ابراهيم: وكيف هوه حاله الان.
- فرح: لقد مات.
-ابراهيم: متى وكيف.
قامت بخباره كيف ومات واضفت
- فرح: ولكن ما جاء بي اليك هو امر مهم.
- ابراهيم: ما هوه.
- فرح: قال علاء اخو حسام ان حسام خرج معك من العراق وهو صغير وعندما التقيت به بعد سبعه اعوام كان عمره 20 عام ولكن كان لا بد له ان يكون عمره 7 سنوات فكيف حدث هذه.
- ابراهيم: انها حكايه طويله.
- فرح : وانا اسمع احكها لي.
- إبراهيم : عندما جات بابراهيم الى المانيا لم يكن صدفه بل ما قمت به هو من اجل الاخرين لاني قد عرفت من زوجتي ان حسام يعاني من مرض خطير ويجب علاجه وكان في ذلك الوقت حرب تقوم في العراق لهذه قمت بتسجيل حسام باسمي حتى استطيع ان اتي به الى هنا اذ انا كنت درس هنا وتزوجت هنا دون ان اخبر اهلي هناك وقدمت به واخذته الى المشفى ولكن كان قد تاخر الوقت وكان المرض قد انتشر في جسمه ولم يكن امامه الا ايام قليله ويموت.
- فرح: وكيف انا قد تزوجت به اذا كان امامه ايام قليله.
- ابراهيم: لقد اخبرتك اني كنت متزوج من فتاه اسمها ايلين وانجبت منها ولد وكان عمره 13 سنه
وكان قد عمل حادث ودخل في غيبوبه ولم يفق منها اله بعد موت حسام بشهر واحد وقد حزنت عليه ايلين وماتت حزن عليه وقد قررت ان اقوم بشيء مهم وخطير وهو ان اعطي ولدي اسم حسام.
- فرح: كيف يعقل وهل وافق على هذه.
- ابراهيم: عندما افاق من الغيبوبه كان فاقد للذاكره ولم يعرف حتى اسمه وهذا ما شجعنبي على القيام بهذه الخطوه وقمت بتعليمه كل شي وقمت بتربيته على انه حسام وانا خاله.
ولم تكن لي امنه غير ان اعترف له قبل موتي ولكن قد مات قبل وها انتي تعرفين حكايتي.
صدمت فرح من كلامه ولم تعد تعرف ما تقول له.
وبعد صمت طويل قال ابراهيم
- اخبريني هل لكم اولاد.
- فرح: نعم.
- أبراهيم : هل يمكن ان تاتي به.
- فرح: انه مريض وليس بحاله جيده.
- إبراهيم : فزع وكيف حاله الان.
- فرح : الان بخير.
- ابراهيم : ما كان به.
- فرح : لقد شاهد موت حسام امامه ومن حينها وهو يشاهد هذه المنظر في نومه واتيت به من العراق وقمت بعمل غسل عقله لينسا كل شيء واعيد تاهيله من جديد.
- إبراهيم : هل سوف تخبريه بكل شيء.
- فرح : لا ادري.
وخرجت من عنده بعد تناول العشاء وكان سعيد لانه راني واعطاني كل ما يخص حسام الصغير واعطاني ايظا بعض اغراض ولده
- جاك: ولم تسالي عن اسم ابنه.
- فرح: لقد كان اسمه ادم.
- جاك: حقا.
- فرح : نعم وقال انه كان يحثه على ذكر هذه الاسم كثيرا امامه حتى يتعلق به ولا ينسى هذه الاسم.
جاك: وانتي لماذا فعلتي مثل ابراهيم ولم تفعلي العكس.
- فرح: حاولت ولكن ما فعلته كله هو من اجل الحفاظ على ادم من الظياع والتخبط بين كل هذه الأشياء لهذه قمت باخفاء الحقيقه عنه.
- جاك: وهل تخلصتي من الاشياء التي اعطوها لكي.
- فرح: لا ولكن تركتها في مكان امن وتركت وصيتي بعد موتي يجدها ادم ويكشف الحقيقه.
-جاك: لماذا كل هذا العناء.
- فرح : لان اخوه حسام بعد ان عرفو كل هذا نكرو حقه وستولو على كل املاكه وخف على ادم منهم.
- جاك: وماذا عن علاء.
- فرح : هوه من اخبرني ان اقوم بكل هذا وقال عندما يكبر سوف نعرف كيف نخبره.
سكت جاك قليلا وقال
- جاك: وماذا حدث ل ابراهيم.
- فرح: لقد اهتم بي وبادم ولكن دون ان يراه ادم وبعد 5 سنوات مات ابراهيم في مرض السرطان.

لم يقل جاك اي شيء وهم بالخروج من المنزل بعد كل ما سمعه.
نادته فرح وقالت
- لا تنسى وعدك لي والا انت تعرف ما سوف يحدث لك.
- جاك : لا لن انسى.

خرج جاك من المنزل وهو يفكر هل اخبر ادم صديقي ام افي بوعدي الى سيدتي.
اخذ يفكر بهذا حتى وصل الى المنزل فقال
- دعني انام الان وفي الصباح سوف اقرر ما افعل.

وعند فرح فقد دخلت غرفتها وقامت بفتح خزانه ثيابها وبعدها ابعدت الخشبات ليظهر امامها باب له رمز سري قامت بفك القفل ودخلت الى مكان مظلم عرضه متران وطوله خمسه امتار.
قامت فرح باشعال النور في المكان لتظهر حقيقه الغرفه وقالت
- جاك هذه ليست كامل الحقيقه ف البقيه هنا.
اخذت تظحك وهيه تقلب في الصور وبعض الاوراق وقالت
- لن يعرفو الحقيقه قبل ان اعرف ماذا يوجد في هذه الصندوق الاسود الذي تركه حسام الى ولدي ادم ان لم اعرفه انا فلا احد يعرف الحقيقه الكامله حتى ولو مت.
خرجت فرح من ذلك المكان واعادت كل شي الى مكانه وقامت بنوم على سريرها.

وعند ادم وساره كانو يستمتعون بوقتهم وكان في ذلك الوقت قد تقربو من بعض كثيرا وتعلق كل واحد بالاخر.
كان ادم يجلس مع ساره في مطعم وقال
- الرحل على وشك ان تنتهي.
- ساره : لم اشعر بمرور الوقت لماذا لا نبقى اكثر.
- ادم : وانا ارغب بذلك لكن هناك اشياء يجب ان نعرفها.
- ساره: حسنن سوف نعقد اتفاق مع بعض.
- ادم: وما هذا الاتفاق.
- ساره: اذا كشفت الحقيقه وكان هناك شي كبير هل تعدني ان لا تتركين مهما حدث معك.
- ادم: اعدك لن يفرق بيننا سوى الموت.
وفي هذا الوقت دخل عليه رجال يرتدون ثياب سوداء عرفهم ادم من ثيابهم انهم من المنظمه التي يعمل بها جاك صديقه.
قال شخص منهم
- هل انت ادم؟
- ادم: نعم. انا ادم ماذا تريد.
- تعال الى مقرنا في برلين خلال يومين وتعرف هناك.
ثم رحل دون ان يقول اي شي اخر.
صدمت ساره ولم تعرف شي فقال ادم
- لا تقلقي لقد كنت قد تقدمت بطلب للانظمام الى منظمه الاستخبارات الدوليه.
سكتت ساره ولم تعرف ماذا تقول.
وبعد فتره عاد الاثنان الى الفندق وقال ادم
- غدا سوف نعود استعدي للرحيل
- ساره: حسنن.
في صباح اليوم التالي عاد الاثنان الى منزلهم وقبل وصولهم الى المنزل التقى ادم بجاك فقال جاك
- كيف حالك ادم اين ساره.
- ادم: لقد ذهبت الى منزلها وانت اخبرني ماذا حدث معك.
- جاك : نلتقي ليلا واخبرك.
ذهب الاثنان كل شخص في اتجاه معين دخل ادم الى المنزل ووجد فرح في المظبخ تحظر طعام الغداء قام بتقبيلها وثم دخل الى الحمام من اجل تغير ثيابه والجلوس مع فرح والتحدث عن الرحله.
واثناء ذلك جاء اتصال بفرح ردت عليه وسمع ادم صوت الاتصال دون ان تشعر فرح به
لم يفهم ادم شي سوى انه راى تغير ملامح امه وتوترها وهي تقول
- حسنن سوف اتي على الموعد ولن اتاخر
خرج ادم فجاء فصدمت فرح منه وقال ادم
-...

يتبع.....

العابث الاخير في هذا القرنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن