العابث الاخير في هذا القرن

البارت الخامس

ووقعت ارض وعند النهوض تعرفت عليها وهي تكون صديقتها ايه التي لم تراها منذ سنوات.
وكان اخر لقاء بينهما فبل سفرها مع ابنتها ساره الى أمريكا من اجل دراستها قالت فرح وهي مصدومه
- هل أنتِ ايه؟!
-نعم وانتِ على ما اضاً فرح.
تعانقتا مع بعض وكانتا سعيدتين لرويت بعضهما البعض
سالت ايه: فرح كيف حالك وكيف أصبحتي بهذا الحال اجابت فرح
-انه كل بسبب الكبر والصعاب التي واجهتها في حياتها
استغربت ايه من كلامها وعرضت عليها التحدث عن كل شيء وافقت فرح وذهبت الى منزل ايه وعند وصولهما الى المنزل سالت فرح:
- ايه اين هي ابنتك ساره
اجابت ايه
- هيه في العمل انها تعمل طبيبه في المستشفى.

دخلت فرح المنزل مع ايه التي قامت باعداد قهوه لهما من اجل اكمال الحديث قالت ايه
- نعم فرح اخبريني عن كل شيء ماذا حصل بعد سفري من المانيا.
قامت فرح باخبار ايه عن مقتل حسام وكيف ان ولدها عانى من هذه الامر وكيف احضرته الى هنا واخبرتها بشأن العملية التي خاضها وكيف بدأت في رعايت ولدها الى هذه الحظة.

تاثرت ايه بما سمعت والحزن بادي على وجهها وقالت
- انكي شجاعة. اذا ماذا حدث حتى كنتي على هذا الحال اليوم
قالت فرح
-في الامس وقع حدث امام ولدي ادم الذي أعاد له الكابوس القديم له حيث استفاق ليلا مرتعبا مما رأى هذه الذي دعاني الى العودة الى الطبيب من اجل السؤال عن هذه الذي حدث.
-ايه وماذا قال لكي هل اعطا لكي الحل.
-فرح اخبرني ان كان قد تذكر دون ان تسوء حالته فلا يوجد خوف عليه اما اذا كان العكس فمن المحتمل ان نقوم بتلك العملية من جديد من اجل الحفاض على حياته.

بعد تفكير اقترحت ايه على فرح ان يقوم ادم بلقاء ابنتها ساره التي تعمل طبيبة نفسيه وان يكون أصدقاء حتى تقوم ساره بالتصرف في حال تأزم حال ادم وافقت فرح على اقتراح ايه هكذا سوف تكون مطمئنه على ولدها ادم

اتفق الاثنان بجراء لقاء معهم وان يكون صدفه وقد رتبت ايه خطه لهذه وهي ان تقوم بالذهاب الى السوق حيث تواجد ادم ويجب ان تكون فرح مع ادم وساره مع ايه حين يكون القاء وهكذا سوف يتعرفان على بعض وعندها سوف نطلب من ادم ان يأخذ ساره في جوله حول المانيا للتعرف عليها اكثر لان ساره لم تراها من قبل واضافه ان ساره ترغب بذلك وهكذا سوف يكون الاثنين بقرب بعض وافقت فرح على هذه الفكرة.

عند رجوع فراح الى المنزل كان ادم قد وصل الى المنزل بعد ان عاد باكراً الى المنزل لان شعر بالتعب من كثره التفكير في تصرفات امه عند سؤاله عن ابيه واضافة الى الحلم الذي راوده في الامس.
تعجبت فرح من وجود ولدها في المنزل قالت فرح - ولدي ادم ما الذي اتى بك في هذه الوقت هل انت بخير هل هناك شيء مهم قد حدث.
-ادم لا فقط اني شعرت انكي لستي بخير فعدت اليوم حتى اهتم بكي واعتذر عن تاخري يوم امس ابتسمت فرح وقالت
-انا بخير ان كنت انت جانبي.
و اكمل ادم ما كان يفعل هو اعداد طعام العشاء وكانت الأمور جميلة واثناء تناول الطعام قالت فرح - اود الذهب معك للسوق واقضي معك وقت ممتع.
وافق ادم على اصطحاب امه الى العمل وفي صباح يوم جديد استيقظ الاثنان للذهاب الى السوق حيث كان يعمل ادم وقبل الخروج اتصلت فرح بصديقتها ايه حتى تؤكد لها الذهاب مع ادم للعمل وهي بدورها سوف تقوم بحظار ابنتها ساره للسوق وقالت ايه انها سوف تأتي خلفهم وتم انهاء المكالمة.