البارت 20

12 3 0
                                    

عند ادم الذي كان يتجهز الى امر مهم وهوه التجهز للذهاب الى العراق في مهمه رسميله وسوف تكون رحلته بعد يومين لهذه عليه تجهيز نفسه والاستعداد جيدا من اجل هذه المهم.

خرج ادم من خيمته ونظم الى بقيه الاشخاص الذين كانو معه في المعسكر، قال الظابط
- اليوم لقد انتهى تدريبكم الاول وسوف يكون هناك مهام لكم من اجل معرفه مدى جاهزيتكم للمهام البقيه لهذه سوف تتوجهون الى هذه البلدان من اجل المهام الخاصه وسوف يكون مع كل شخص منكم ضابط يشرف عليكم ويكون جاهز للتصرف والتدخل عند اي امر طارء.
ذهب الجميع الى استالام المهام وكان ادم معهم الا ان جاك اوققه وقال
- الى اين سوف تذهب.
- اذهب من اجل اختيار مهمتي.
- لا انت معي الم اخبرك بذلك.
- اذا ماذا نفعل الان.
- هيا نذهب ونستعد للمهم في العراق.

انطلق الجميع من المعسر متجهين الى منازلهم وكان ادم يفكر في كل ما حدث معه خلال هذه الفتره وانه تعرف على تاج ورفاقها وكيف أعطته خاتم يستطيع من خلاله استداع تاج اذا كان في موقف صعب في اي مكان في العالم.

وصل ادم الى المنزل في وقت الظهيره دخل المنزل ووجد ان ساره وايه وفرح يجهزن طعام الغداء، دخل من الباب وقال
- سلام على اهل هذا الدار.
كان الجميع متفاجئ من ادم وكيف تغير خلال فتره قصيره حيث اشعه الشمس الذي زادت سماره وعضلاته التي برزت فجاءه وكانه ملاكم في الحلبه، قال بعد صمت الجميع
- ما بكم الا يوجد فيكم من يرحب بي.
رحب الجميع به وكانت ساره تبكي حين رات ادم لشتياقها له فقالت فرح
- اهلا ولدي لقد اشتقت لك كيف حالك وكيف كان تدريبك.
- وانا اشتقت لكم ايظا، انا بخير وتدريبي كما ترين.
- هيا ادخل من اجل تغير ثيابك من اجل ان تتناول معنا الطعام.
- حسنن لن اتاخر.
اتجه ادم ناحيه ساره ومسح بيده الشخنه من شدت التدريب  دموعها وقبل راسها وهم قائلا
- لقد اشتقت لكي يا طفلتي.
نظرت ساره له نظره الطفل البريء، تركها ادم ودخل الى غرفته ووضع حقيبته على الفراش ودخل من اجل الاستحمام.
بعد قليل خرج ادم من الحمام ورتدى ثيابه ولكن كانت الثياب قد ضاقت عليه بسبب بروز العضلات لهذه قرر ارتداء قميصه الداخلي الذي يبرز عضلاته اكثر ويبرز معها الظربات القويه التي تعرض لها من تاج ورفاقها،
خرج لهم وصدمت امه من شدت الظرر الحاصل لجسده وكيف قد تغير ولدها وكانه صخر فقالت
- ما كل هذه العلامات ياولدي.
- لا تقلقي انه صراع مع الوحوش فقط.
- اي وحوش تلك.
- لنتناول الغداء اولا.
تناول الجميع الغداء الا ساره، التي كانت تنظر الى ادم والى اثار الضرب في جسده فقالت
- ما هذه الوحوش التي تعمل هكذا.
- لا تقلقي علي فهذه ليس بشي مهم من البقيه وايظا هناك جرح اود ان تعيدي تضميده بعد الغداء.
وبعد انتهاء الغداء قام ادم بحضار المواد الازمه فقالت فرح
- انا طبيبه نفسيه ولست جراحه.
- لا تقلقي هوه تضميد بسيط، عليك ازاله القديم وتضعي الضماد الجديد.
- حسنن ارني يدك حتى افعل ذلك.
ابتسم ادم وقام بخلع ثوبه وقال
- بل في ظهري.
وستدار حتى صرخت وهيه مصدومه من ذلك الجرح وجائت فرح وايه يركضن بسبب صراخ ساره وصدمن هنا ايظا من المنظر،فقال ادم
- كفو عن الصراخ وقومي بعملك.
كان الجرح بالغ حيث كان يمتد من كتفه الايمن الى منتهى ظهره وكانه قسم ظهر الى شقين هكذا يبدو الشق ( / ).
قامت ساره بتضميده وبعد الانتهاء قالت
- كيف تحملت الالم.
- من تحمل هذه الشق يهن تحمل الألم .
قام ادم وتوجه الى غرفته من اجل ان يخلد الى النوم ولكن اوقفته فرح وقالت
- الى اين سوف تذهب.
- الى نوم لاني تعب واحتاج، القليل من الراحه.
- وبعدها ماذا سوف تفعل.
- سوف اخرج مع ساره قليلا لاني سوف اذهب الى العراق بعد يومين.
- اذهب الى النوم، وعندما تفيق اريد اخبارك بشيء.
- أخبرني الان.
- لا ارتح اولا لانه كلام يطول ولا تقلق ساره وايه لن يذهبن من هنا اليوم.
- حسنن.
دخل ادم الى الغرفه والقى بثقله على السرير وغط في النوم ولكن قال
- لا تنظري الي افيقيني عند الساعه 4.
ابتسمت ودخلت ليه، الغرفه وجلست على السرير فقال وهوه شبه نائم
- اخرجي قبل ان تراكي امي.
- وان ترانا ماذا في ذلك.
- ماذا سوف تقول عنا.
- زوجان في الغرفه ماذا بها.
لم تلقى رد منه ونظرت له فوجدت غط في نوم عميق، جلست تلعب في شعره وتنظر له.

استيقظ ادم من النوم فوجد امه وساره وفرح ينتظرانه في الصاله وهناك اوراق كثيره امامهم فقال ادم
- ما كل هذه الاوراق.
- اجلس وسوف تعرف كل شيء.
جلس ادم وقالت فرح
- ان ابوك اسمه حسام وهو من العراق...
اخذت فرح تحكي كل شيء الى ادم وتعطيه اوواق تثبت كلامها وادم كان ينسط لها ويقلب بالاوراق وبعد وقت طويل من الحديث انتهت فرح من الكلام فقال ادم
- لماذا لم تقولي هذا من قبل.
- لقد كنت احميك من المجهول.
- وهل عرفتي هذه المجهول.
- لا لم اعرف.
- اذا لماذا تخبريني بهذه الآن.
- لاني اراك قد عزمت على اكتشاف الحقيقه.
- وهوه كذلك، هل انتم معي ام لا.
- لماذا ماذا سوف تفعل.
- سوف اعرف الحقيقه كامله.
- وبعدها ماذا تفعل.
- انتم منهم.
- لا لن ادعك تفعل ذلك يابني.
- اجل اذا فعلت هذه ماذا سوف يحدث لي الم تفكر بي و بامك.
- لقد اخذت قراري منذ دخولي في هذه وسوف اكمل الطريق معكم ام لوحدي انتهى الامر.
لم يقل الجميع شي لان ادم كان يتحدث بكل جديه وهوه يقلب الاوراق دون ان ينطق بشي،
بعد قام ادم وتجه الى غرفته حامل الاوراق بيده ولحق، الجميع به فقام ادم بوضع على الحائط الاشياء المهمه.
فقال الى امه
- امي اريد ترتيب الاحداث حتى اعرف ارتب أفكاري.
قامت فرح تخبره بالاشياء التي تعرفها حسب الترتيب الزمني وهو يعلق على الحائط الاوراق على حسب كلام امه ويقوم بتعليم الأشياء المهمه بالقلم الاحمر، بعد ان انتهت فرح من كلامها كان ادم قد انتهى أيضآ من عمله واخذ يركز على الاشياء المهمه التي قالتها فرح قال ادم بعد صمت طويل وتفكير عميق
- الامر كله الان يدور في العراق وما حدث بعدها هذه هي الحلقه المفقوده هنا، لهذه علينا التوجه الى العراق من اجل اكتشاف هذه الحلقه، ماذا قد حدث هناك قبل اكثر من 15 سنه.
- وماذا سوف نفعل نحن.
- امي لقد انتهى دورك حيث انتي احضرتي جميع المعلومات التي نحتاج في عملنا لهذه انتي والبقيه انتظرو الى ان اعود من العراق.
- اذا امك، قد وافقت على تركك ترحل وحدك ف انا لا سوف اذهب معك الى الموت هل هذه مفهوم.
- ولكن انا....
- لقد انتهى الامر بني، ان كنت تريد مني الجلوس دون عمل شي ف دع ساره تكون معك في هذه المهمه.
- حسنن من اجلك فقط، ساره سوف يكون بيني وبينك اتصال من اجل احضار اشياء او معرفه اشياء وهكذا لن تشاركي معي في الامر بصوره كامل ولن تضهري للعلن ابدا مفهوم.
انتفق الجميع على كلام ادم ف بداء يشرح الخطه التي سوف يتبعوها هناك فقال
- ان الجهاز ارسالنا من اجل القاء القبض على شخص هناك كان يتجسس علينا لهذه علينا التخلص منه، لهذه سوف نذهب اني وجاك الى هناك وندعي نحن هناك من اجل الدراسه حيث ندرس كيفيه التعايش والحرب التي تقوم هناك في العراق ونتعرف على معالم الآثار والدينيه.
- وكم سوف تكون هذه المده.
- لن تطول اذا استطعنا التعامل صح ف خلال سنه سنعرف كل شي.
- لا لن اخاطر بك هنا والاوضاع كما نعلم.
- امي لا تقلقي، وان كان هذا هوه مصيري فلا فار من امر الله هوه مولانا وعليه توكلنا، اليوم قد عزمت على الانتقام من كل شخص له يد في مقتل ابي لهذه من اليوم نحن نسير في طريق اخره الموت وقد نمت قبل ان نحقق ما نريد الوصول اليه لهذه علينا كلنا الاستعانه بالله هوه مولانا وعليه فل يتوكل المتوكلين.
واخذ ادم يقول
- من اليوم لن نراى الراحه كل ما يتى هوى الشقى
لن اموت ولا ينتهي ثاري قبل ان ارسل جميع من قتل ابي الى القبوري وهذه وعد مني وانا للوعد اوفي.
اكمل ادم كلامه هذه وقال
- من اليوم نحن ابناء الليل كل عملنا سوف يكوف في الليل لأنه يخفي الكثير وهذه هوه المهم.
الليل يخفي كثير من الاشياء يخفي الأسرار والناس وكل فعل يريد الانسان القيام به يفعله ليلاً.
وبين ما هوه يتحدث اذ دخل عليهم...

يتبع......

العابث الاخير في هذا القرنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن