الفصل السابع

74 6 0
                                    

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

متنسوش الفوت يا حبايبي علشان تدعموني ❤ ، و وروني آرأكوا و توقعاتكوا في الكومنتات 😍.

بسم الله الرحمن الرحيم يلا نبدأ

____________________________________

في أحد المصانع المهجورة
فتحت نور عيونها و هي تحاول أن تدرك أين هي فشعرت بيدها مربوطة خلف ظهرها و كما أن قدمها مربوطة أيضاً ، رفعت نظرها فوجدت نادين مربوطة في أحد الآلات أمامها و لكنها لم تَفق بعد حاولت فك وثاقها ، و لكن لم تستطع فدخل رجلان المصنع ، توقفت حركتها فوراً و مثلت أنها تحت تأثير المنوم  .

الرجل الأول : ايه هنبداء دلوقتي ولا نستنى لما يصحوا ؟
الثاني : أنا رأي نستنى أحسن لما يفوقوا ، و أكمل بابتسامة دنيئة : و بردو ساعتها هنتبسط أكتر .
الأول : عندك حق ، طب أنا هاروح أجيب شوية حاجات حلوة لزوم السهرة بقا و أجي ، اوعى تبداء منغيري .
الثاني : عيب عليك يا جدع .
غادر الاول و اقترب الآخر من نادين أولاً و هو يقول : يا سلام ايه الحلاوة دي ، ثم اقترب من ناحية نور و أكمل : أهو كدا نقدر نعمل الشغل بضمير .

صُعقت نور مما سمعت لا بالطبع ليس ما تفكر فيه !! ، يجب أن يغادروا الآن ، و لكن من الذي يريد فعل تلك الجريمة معهم .

جاء للرجل اتصال ابتعد عن الفتاتان حتى يرد عليه ، و في تلك اللحظة بدأت نادين تفتح عيونها ببطئ و عندما وعت لمكانها فتحت عيونها بشدة فغمزت لها نور و حركت شفتاها كأنها تقول  ( اعملي نفسك لسه نايمة ) ولكن دون صوت .

أومات لها نادين و هي ترتعب و اغمضت عيونها بينما كانوا يسمعوا حديث الرجل : لا يا هانم متقلقيش البنتين هنا معايا و كله تمام .
هي : حلو أوي متنساش بقا الفيديوهات اللي قولتلك عليها ، عايزاها بأحسن جودة .
الرجل : طبعاً يا هانم هو انا جديد في الشغلانة ولا ايه ، كل حاجة هتبقى زي الفل و أحسن كمان ، ثم استدار للفتيات و أكمل : دا احنا نفسنا نشكرك بقالنا كتير مجربناش الصنف دا و انتي ادتينا الفرصة .
ضحكت هي بحقارة و قالت : ماشي انا كدا اطمنت يلا انجوي انتوا بقا .

قالت نور في داخلها : " هانم !!! بنت اللي عاملة فينا كدا ! يبقى نادر ملوش دعوة ."
حاولت نور تحريك يدها فوجدت قطعة زجاج مكسورة تحت يدها امسكت بها و ظلت تحاول قطع ذلك الحبل بينما خرج ذلك الرجل ، استطاعت أخيراً فك وثاق يدها و عندما حاولت فك قدمها عاد مرة أخرى فمثلت أنها لازالت تحت تأثير المنوم ، دخل هو و ثبت الهاتف و بدء تشغيل تسجيل الفيديو .

اقترب هو من نادين بينما كانت جبهتها تتعرق من خوفها فتحت عيونها بذعر عندما شعرت بأنفاسه قريبة منها فابتسم و قال : أخيرا صحيتي يا قمر ، دا انا مستنيكوا تفوقوا من بدري .
حاولت نور فك وثاق قدمها دون أن يراها فقد كان يوليها ظهره .

ﺧﯾوط القدࢪ Where stories live. Discover now