﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾__________________________________
في الغردقة
بدأت نور تشغيل السيارة و انطلقت بسرعة كانت لا تعرف كيف تقود و تحاول أن تسيطر على السيارة أصبحت السيارة تتحرك يميناً و يساراً بينما هم يتخبطوا في الداخل فقالت ديما : انتي بتعملي ايه! امشي عدل .
نور : اربطي الحزام بسرعة ، أنا مش عارفة اسوقها .
ديما و يوسف و أدهم في صوت واحد : نعم ؟؟
نظرت نور لأدهم و يوسف و قالت: بلاش انتوا تربطوا الحزام علشان تعرفوا تضربوا .
ديما : انتي مش كنتي بتروحي دروس السواقة ؟
نور : أيوة بس مش كلها .
كانت سوف تدخل في الجبل و لكن ابتعدت بسرعة فاصطدمت إحدى السيارات التي تتبعهم في الجبل و انفجرت .
نور : الحمد لله لسه واحدة .
ديما بصراخ : حرام عليكي هنموت .
يوسف : ولما انتي مش بتعرفي تسوقي مقولتيش لييه ؟
استدارت سريعاً بهم فأصبح يوسف يجلس فوق أدهم .
أدهم : قوم يالا هتخنقني .
انهى كلامه و استدرات مرة أخرى و لكن تلك المرة اصبح الجزء العلوي من يوسف خارج نافذة باب السيارة و هو يقول : الحقوناا هنموت هنا .
ثم دخل مرة أخرى كانت السيارة خلفهم تطلق عليهم نار و قال شخص منهم : بيسوقوا كدا علشان يلبخونا بس مش هيحصل فاكرين نفسهم أذكية بس احنا اذكى .
ضغطت نور دون قصد على فرامل السيارة فاصطدم رأس أدهم بالكرسي أمامه بينما اندفع يوسف الى الامام و أصبح عند ديما و هو يقول : أبوس ايدك وقفيها يعني انا مموتش في عمليات شغلي أموت بسبب اختك .
انطلقت نور مرة أخرى فاندفع يوسف بوجهه للكنبة الخلفية فقال أدهم : قومي و أسوق انا كدا العصابة مش هتقتلنا انتي هتوفري عليهم .
نور : اضربوا بس عليهم و انتوا ساكتين متوترونيش ، ثم نظرت لديما وجدتها صامتة و تغلق عيونها بينما تتمتم بأشياء لا تسمعها فقالت : انتي بتقولي ايه ؟
صرخت ديما : بقول الشهادة اخرسي بقا .
خرجوا من الصحراء و وجدوا انهم اصبحوا في الشارع كان هناك الكثير من الناس خشى أدهم من اصابة أحدهم فاقترب من مقعد نور و هو يمسك الدريكسيون و يقول : قللي السرعة هنخبط في الناس .
جلس يوسف في الخلف و ربط الحزام و قال : انا مش هضرب تاني انا عايز انقذ حياتي .
حاول أدهم السيطرة على الدريكسيون و لكن كانت نور تصر على التدخل و هو يقول : بطلي تحركيه .
ثبت الدريكسيون و قال لها : سيبيه كدا متغيريش حاجة ، و استدار سريعا أخرج نصفه العلوي و حاول أن يصوب ناحية اطار السيارة التي خلفهم اصابه أخيرا و انقلبت السيارة سمع صراخ يوسف و هو يقول : خشي يمين هندخل في العربية .
كانت هناك سيارة قادمة أمامهم استمعت نور لحديث يوسف و عندما تفادوا السيارة كانوا سوف يصطدموا بشجرة فسحب أدهم فرامل اليد و وقفت السيارة على آخر لحظة قبل اصطدامهم .
كانوا يتنفسون بصعوبة و كأنهم كانوا يغرقون .
عاد أدهم الى الخلف اراح ظهره و هو يلهث و يقول : فكريني لو وقعنا في الموقف دا تاني متسوقيش نهائي .
YOU ARE READING
ﺧﯾوط القدࢪ
Romanceخطأ واحد من الممكن ان يعرضك لكثير من المتاعب حتى لو كان صغيرا ، "في عالم مليء بالغموض، تنطلق قصة تجمع بين الشجاعة والمغامرة، حيث يتقاطع مصير الأبطال في لحظات مليئة بالإثارة والتشويق. استعدوا لرحلة لا تُنسى!" 📖✨