• الشـــــــريـــــــّر •
دق قلبي لما اسمعه من هذا الغبي الذي يقف امامي و يداه التي الاحظ ارتجافها خلف ظهره.
_ماذا تقصد بمجنونة؟!
_ ل.. لا اعلم، لكن تصرفاتها غير طبيعية.
تبا..
المفترض انها مفتاحي.. وسيلتي.
تصاعد الغضب في دمي لاخرج من تلك الغرفة بهمجية واتوجه نحو تلك الغرفة، وجدت جيمين امام الباب وفور ان رآني اتقدم امر الحراس بالإنصراف._جونغكوك!
_ افتح الباب..
امرأته دون النظر له ليتنهد ويفتح الباب..
اخذت نفسا عميقا قبل الدخول وتقدمت نحو المدخل. وقفت امام العتبة تماما وسكحت لأنظاري بأن تتجول بالداخل. لم ارى شيئا غير طبيعي، كانت هناك فتاة بقميص اسود دون اكمام و تنورة بيضاء ماذاك الذي بيدها؟
دب محشو؟!!تقدمت اكثر اريد ان اتأكد مما ارى. ثم هنا رفعت تلك الفتاة عيناها ليتضح لي ما ارى بصورة م.. مدهشة؟
لزلت مكذبا لعيني.
ا.. ااه يا الاهي كيف اقول هذا؟ج... جميلة؟ شحقا لا ليست كذلك انها رهينتي.
كانت ذات عيون خضراء مائلة للبني، لا اعلم هل وصفي صحيح لكن سأقوله كما اراه. عيونها خضراء هذا واضح لكن هناك حلقات بنية.. تبا لا يمكن وصفها اللعنة.
عدت فجأة لوعي عندما رأيت ان عيناها ملؤتا بالدموع ثم... صرخت!
صرخت ببكاء طفولي.. للغاية.
_ ا.. امي.. اريد امي اعدني اليها.
_ ماذا؟
استدرت الى جيمين ليرفع كتفيه بمعنى ( لا اعرف) وانا قد بدأ رأسي يؤلمني من صراخها فزجرتها بإخرسي
المدهش انها صمتت لبرهة لكنها عادت مجددا للصراخ بشكل اقوى.خرجت من الغرفة واقفلت الباب خلفي ولازلت اسمع صراخها المزعج.
_ ماهذا بحق الرب؟
وجهت كلامي نحو جيي الذي اجاب.
_ لا ندري سيدي. هي هكذا منذ العملية، تبكي بإستمرار وتطلب منا كل ساعة كوبا من الحليب والحلويات ومنذ ركبنا الطائرة وهي تصرخ بأمي.
_ ماذا يعني هذا.. مجنونة؟ قلت بحدة.
_ جونغكوك إهدأ.
_ اهدأ ماذا؟ اليست ورقتي الرابحة؟ اي لعنة وقعت علي يالي من غبي. قلت بصراخ
_ لازالت رهينتنا لن يتغير شيء لا تقلق.
ابتسمت وانا اغمض عيني وارفع شعري المبتل للاعلى.
_ لن يتغير شيء؟ الا ترى؟ انها مجنونة لذلك ليست لها معلومات ويخفيها والدها عن الجميع. كان هاذا واضحا هذه ليست لا ورقة رابحة ولا شيء.

أنت تقرأ
A killer's lair
Short Storyوإن لكل وطن سكانه وإن لكل معزوفة الحانها.. واني لساكن في وطنك وإنكي لنغمتي التائهة