• خــــفـــقــــآنٌ في آلَقــــــلَبّ •
قبل يومين:
كوريا... سيول.. الساعة 1 بعد منتصف ليل
رجال ذو البسة سوداء رسمية يحاوطون المكان هنا وهناك. مرتدين اجهزة لاسلكي يحاوطون القصر وحديقته ومدخله ومخرجه.
رُكنت سيارات سوداء بالخارج من نوع مارسيداس خارج بوابة القصر. تقدم احد الحراس فاتحا الباب الخلفي للسيارة ليترجل من رجل ذو يبدو انه لم يتجاوز السبعين. يرتدي ملابس رسمية بلون ازرق... شيب شعره الظاهر يروي امجاد شباب عامر بالانجازات.
نزلت بعده مباشرة شابة بملامح ايطالية... ذات قوام رشيق و جسد متناسق، مرتدية ملابس سوداء ضيقة.. تمشي بخطوات واضحة تلحق الرجل الذي هو والدها..
دخل القصر...
وتوجه نحو المكتب. فتح الدرج و اخرج منه مسدسا به كاتم للصوت.
وتوجه نحو الحديقة.
_ ابي... الى اين؟!
_ اقسم اني سأقتله اذا لمس شعرة من ابنتي.
توجه بخطوات طويلة نحو مدخل القصر.
امسك احد اولائك الحراس مهددا اياه بوضع فوهة المسدس في منتصف جبهته.
_ من اخذها؟
_ لا ندري.. س.. سيدي. قال بخوف.
الغشب و النيران هو ما يراه اي شخص في عيني ذلك الرجل.
_ ابي.. ابي اهدأ ارجوك.
_ ابتعدي. صرخ بها مبعدا يداها بقوة.
_ لما وضعتكم هنا. هل وضعت نساءا امام باب قصري... ماذا افعل بلعناتكم هنا اذا.؟!
وفور ان انهى كلامه رمى ذلك الرجل الذي هدده بقوة على الارض.
_ انتم لا تعلمون.. لكني اعلم تماما من اخذها.
_ جهزوا طائرتي سنذهب لإيطاليا.
______________
_ اهلا بك سيدي روما ترحب بك هنا.
تجاهل الرجل هذا الحارس الذي استقبله في بيته في روما متوجها مباشرة نحو المكتب.
استرجاع ابنته اولويته الاولى وهو يقسم في ذاته انه لن يرحم مم اخذها ابدا، ولو كلفه ذلك حياته.
دعونا نصدق القول لبعضنا.
انا وانتم نعلم ان خوف هذا الرجل على بنته ليس بدافع الحب صحيح؟
فهو الشرير في هذه الرواية في النهاية
هو يحتاجها لانها ابنته من زوجته الكورية، حيث تكون زوجته هاذه ابنة اثرياء كوريا، انجب منها هاذه الفتاة وهو بالتالي بحاجتها.
غريب ان امورا كهذه تتصرف في حالاتنا وطباعنا.
غريب ان بضع قروش و بعض المنازل يمكنها ان تستبدل حب الانسان.
غريب ايضا كيف انها قادرة على سلب سعادتنا بذهابها و على جعلنا نعيش سعادة ابدية معها.
فهمناك من يرا ثروته وماله اهم ما في الوجود.بينما هناك البعض.
واقصد بذلك الفئة القليلة جدا من ترا السعادة في تلك الذكرايات.
في كل صباح يستيقظه من قبلة امه،او من كل ابتسامتة يراها من اخوته،او حتى من حظن والده عند توديعه للذهاب للمدرسة.
أنت تقرأ
A killer's lair
Historia Cortaوإن لكل وطن سكانه وإن لكل معزوفة الحانها.. واني لساكن في وطنك وإنكي لنغمتي التائهة
