مُـــصـــيـــبَـــــتِي
عدت للبيت وأخيرا.
اغلقت باب السيارة وانا ارمي سيجارتي وأدهسها بقدمي قبل الدخول للداخل فتحت الباب وكان الجو غريبا.اسمع صوت الضحك و المزاح السخيف الخاص بجيمين..
كان الصوت قادما من غرفة المعيشة لذلك كنت اتوجه نحوها كلما اقتربت اتضح الصوت اكثر وصار الملام مفهوما_ رفيق كاتشب، انا لا ارى الهدف مالعمل؟
_ لا تقلق يا رفيق ديمتري عندما تراه انقض عليه.
وما ان وقلت لغرفة المعيشة حتى رأيت اوو وانا تقفز في وجهي وتهجمني بذلك السيف الخشبي، لقد كان ضربها حقيقيا يا جماعة لن اكب ان قلت انه مؤلم
_ ماذا تفعلين، ابتعدي. قلت بصراخ غاضب
_ الرفيق دمتري سيخلص العالم من الشر، فل تمت ايها القاتل.
شقطت على الأرض عندما رمت بنفسها فوقي تماما ودون قصد سقطت هي ايضا وحتى لا تصيب رأسها سحبتها نحوي فسقط كلانا وكانت فوقي تماما
الأمر كان خطيرا ولازال فأنا في موقف يجعل من عقلي ينسج الأفكار الشيطانية ويزينها لي بكل ما يمكن ان يوصف
كانت فوقي تماما، وجهها مقابل لوجهي وقد باتت عيناها اجمل عن قرب ذلك الخليط الذي سلبني في اول يوم رأيتها فيه، كنت اشعر بأنفاسها الساخنة تضرب جدار رقبتي بشكل يجعل حرارة حسدي ترتفع مع كل نفس
كنت احيط خصرها بيدي ومع كل نفس استنشقه تشتد قبضتي حوله الى ان تكلم جيمين
_ رفيق ديمتري كدت تقتل الهدف.
نظرت اليه وعلى وجهه تلك الابتسامة الخبيثة التي امقتها، انه لعين باختصار.
_ ا.. ابتعدي عني
زجرتها بقسوة واعلم ذلك ولا اعلم لما فعلته ربما لاني غاضب
انا غاضب لاني اثار لشيء لا يجب ان اثار نحوه فهي بعقل فتاة صغيرة
رغم ان كل ما حدث كان حادث الا انني اشعر بالذنب اتجاه نفسي
اشعر كما لو انني استغلها وانا فعلا افعل ذلك لانتقامي ولكن لا اريد هاذ النوع من الاستغلال
ااه يا الاهي اختلطت الأمور ببعضها.حاولت تشتيت هذه الأفكار نهضت بعدما نفضت ملابسي بتقزز لا داعي له ولا اعلم لما افعل ذلك
_ مقززة، لم يبقى سوى ان تقع علي مختلة
_ جونغكوك!
نبس جيمين فوجهت اليه نظرة قاتلة
انا غاضب اريد ان اقتل احدهم واذا ازعجني احد فقد افعلها حقا_ ان هذه فوضى.. جيمين بحقك هل تركت طفلا ام اثنين؟
_ لم اكن اريد ذلك انت من اجبرني انت المسؤول الاول والأخير عن قراراتك وتصرفاتك.
أنت تقرأ
A killer's lair
Short Storyوإن لكل وطن سكانه وإن لكل معزوفة الحانها.. واني لساكن في وطنك وإنكي لنغمتي التائهة