فَـــــوضَــــــى عَــــــارِمَــــــةوحدي بالمنزل
لا
هذه المزعجة معي، نسيتها تقريبا.
الشيء الوحيد الرائع فيها هو كونها هادئة مرافق لجمالها الآسر الذي يجعل خافقي ينب..مهلا ماذا؟!!
صفعت جبهتي مرتين او ثلاث لعلي استفيق.
ووجهت نظري نحوها هي اللتي تنظر الي بعينيها اللطيفتين. دائما، تلك النظر لما دائم تحعلني هكذا؟!ابتلعت ماء ريقي
ووضعت يدي على صظري فوق قلبي تماما اتحسس نبضاته التي اشك ان اوو وانا تسمعها.حركت رأسي بخفة بعدما رفعت شعري للأعلى ووجهت نظري نحو المكتب والأوراق التي امامي ورحت اراجعها توالا
احاول التركيز اقسم بذلك لكن..هي لا تفعل شيء هي فقط
تنظر
الأمر مزعج مع ذلك لا اعلم لما ينبض قلبي«ايعقل ان مرضها معدي؟!!»
لا لا جونغكوك لا تكن سخيفا ما هذا الهراء.
_ انتي
تفاجأت فجأة و نظرت نحوي، يبدوا انها لم تتوقع حديثي معها.
_ توقفي عن النظري نحوي هكذا.
_ حثنا.
ارغب بالضحك
جونغكوك حافظ على هيبتك يا رجل، على الأقل ما تبقى منها.نهضت من مكاني وقد غضبت.
لا اجد مسوغا لغضبي انا فقط.. غاضب هكذا
انا منزعجتقدمت منها بخطوات واثقة، او غاضبة المهم اقتربت منها على اي حال
نظرت نحوها، هدوءها هذا يستفزني بشكل... على اي حالتوقفت مقابلا لها
ونظرت لذلك الأرنب السخيف الذي تعانقه بإحكام
لا اتذكر اني رأيتها تبعده عنها من قبل.. ماذا سيحدث لو..
مددت يدي لأخذ هذا الأرنب الغبي._ آسفة آسفة.. ارجوك لا تضربني.. لا تأخذ روبي
_ ماذا؟!
بدأت بالبكاء بشدة، وهي تشد على ذلك الأرنب
لم اقترب حتى لقد رفعت يدي فقط لم احاول حتى لمسه. لكنها بدأت بالصراخ ثم
لا اضربها؟!
هل كانت تُضرب؟_ انا لم المسك بعد
_ لا تأخذها. لا تأخذ روبي..
لا اعلم لما لكني شعرت بالسوء والأسف اتجاهها
لم اكن انوي سوءا حقا سوى ان ارى ردة فعلها ولما لا تبعتد عنها لم اكن اظن انها ستتأثر لهذه الدرجة.
لست بارعا في المواساة وهي لا تزال تبكي تشد عناقها على ذلك الأرنب
تنهظت وجلست بحانبها على نفس الأريكة و بهدوء..ظممتها نحوي
وعانقتها.. فقط حتى تهدأ
قلبي ينبض بألم غريب. ولكني لا امانع ذلك الألم وهذا ما يثير رعبي وحيرتي. لما انا اتألم؟
شدت هي على عناقس و شعرت بها تهدأ شيئا فشيئا
لقد ابتل قميصي من دموعها، لا أصدق اني اقول هذا ولكني.. آسف.
ربما هذه الصغيرة هي بحد ذاتها ضحية، مثلما كنت انا ضحية لجريمة بشعة، لحقيقة مريعة الا وهي مقتل والداي على يد والدها المجرم.
تذمري لهذه الحقيقة جعلني اعانقها بقوة أكبر
لقد ارهقت وربما كنت احتاج لهذا. ربما انا عانقتها فقط لأني اشعر اني انا من يريد هذا. اشعر بشيء في قلبي يخبرني الا افعل.
ربما محاولة انتقامي هذه ستنتهي بكوني مجرم لكني سرت بهذا الطريق وانا مدرك لهذه الحقيقة
ربما انا لا اود ان تكون كفتي متساوية مع قاتل قتل ابرياء.
أنت تقرأ
A killer's lair
Short Storyوإن لكل وطن سكانه وإن لكل معزوفة الحانها.. واني لساكن في وطنك وإنكي لنغمتي التائهة