نــــبّــيــــذ دمَــــــوُي
كنت قد شغلت سيارتي وانطلقت نحو روما قلب ايطاليا، اقسم ان بت اكره المكان هنا سأغادر قريبا واذهب لكوريا او ربما روسيا سأحدد لاحقا.
كل ما يشغل تفكيري في هذه الأثناء هو تلك الصغيرة
اوو وانا، ليس الامر انها مزعحة او..
حسنا هي مزعجة
لم اعتد ان يكون هناك صخب في خياتي لكن تصرفها هاذا الصباح كان اااخخخ لا يمكن وصفه
كان غير متوقع وذلك لا اعلم لما لكنه اشعل رغباتي كرجل، وهذا غريب فهي فتاة بعمر 6 سنوات برئة مثلهم ولطيفة ايضا ولكن حونغكوك تبا لا تنسى هدفك الأساسي انها ابنة عدوك قاتل والديك وحارمك الحياة الهانئة، يجب ان يدفع ثمن افعاله بجعله يتجرع من نفس الكأس
ان الانتقام ماهو الا نبيذ بطعم الدم يجعلك ثمل بشكل لا يوصف حيث انك لن ترى سوى حقيقة ما تشعر من كره وحقد امامك. ويبقى طعمه اللاذع في لسانك إلى ان تستيقظ من حالة الثمالة تلك ولن يحدث هذا الا عندما تأخذه، اجل عندما تأخذ ذلك الإنتقام.
حتى لو كانت بريئة، حتى لو لم تكن لها علاقة.
هذا لا يغير حقيقة والدها وانه قاتل وغد يسعى خلف المال
رحمة... شفقة..
مجرد تراهات اخترعها الفلاسفة الاغبياء ليغطوا على اخفاقاتهم السخيفة.
لايوجد الا كقيقة واحد في العالم وهي ان
الظلم والانتقام سلسلة من الشر متصلة مفرغة لا فكاك منها..
وانا وقعت في شباك هذه السلسلة ولا مفر من ذلك حتى لو احتسب كوني شريرا...
س.. يأرضي والداي.. سأرضي اختي..
______________________________________
Naples... Italy...at 16:36
_مرحبا يا صغيرة.
قال جيمين وهو يدلف لغرفة جونغكوك حيث تقبع اوو وانا منذ ساعات وقد نهش الحوع بطنها تماما.
كان يجر مائدة الطعام التي تحمل اصناف عديدة وهذا واضح كلها مغطات بأغكيتها وخيال تلك الصغيرة يصنع سلسلة حلوى لا متناهية في كل طبق
خيال الأطفال.
تعرفونه.
على كل حال تقدم حيمين يجر تلك الطاولة نحو السرير الذي تجلس عليه اوو وانا معانقتا ارنبها المحشو كالعادة.
جلس بجانبها على الشرير ورفع الاغطية عن الأطباق وكأي شخص جائع اظنني لن ابالغ اذا قلت سال لعابها لمنظر الطعام الذي بدا لها شهيا جدا.
_ هذا ل.. ل اوو وانا؟!
استدار جيمين بحثا عن شخصا ما ثم اقترب منها وهمس قرب اذنها.
أنت تقرأ
A killer's lair
Short Storyوإن لكل وطن سكانه وإن لكل معزوفة الحانها.. واني لساكن في وطنك وإنكي لنغمتي التائهة
