مذهِلٌ كيفَ يشعرُ المرءُ بٍجرأةٍ ، عِندما يكونُ متأكداً أنهُ محبُوب .
-فُرويد ١٨٨٢.تخيلْ أن تُحبك هِي ، ليسَ لها حدٌ في الحنانْ ، تشِعِلُ ظُلمتك وهِي فِي قاعِ الظُلمة ، تُداويني وهِي أشدُ مني في الجِراحْ ، لكُنني قدْ زرعتُ فيها خِذلاناً لا يُداوي ، لكِني أردتُ حِماية شُعلتي الاخيرة ، مِن الرياحِ العاصفةِ خاصتي التّي ستُطفِئُها ، كانتْ شخصًا لاتنساهُ الذاكرة ، معروفةٌ بين الحشودْ ، إبتسامتها نادرة ، تغزُو عينيها الجرأة والبراءة ذاتَ الوقتْ ، وكانتْ تعرفُ كيف تُحبُ بطريقتها، لكِنها لا تعرِفُ جزء القصةِ من وجهةِ نظري لم أفعل مافعلتُ إلا لحمايتها ، عِندما بدأتْ ذاتي في إبعادِ أيِ شخصٍ يُحاولُ جعلي الينُ وأهينْ ، أردتُ حمايةَ جوهرتِي الوحيدة ، أريدُ ان أخبئها من نفسِي القاسية.
_ كُل مايجِبُ عليكَ فعلهُ هُو السيطرةُ على مشاعِرك ونفسك ، ونوعُ شخصيتك التّي ستُظهرها ، تم اختياركَ لانك المناسبُ لهذه المهِمة ، عليكَ إخفاءُ مشاعرِك الحقيقة وإستبدالُها بأخرى مختلفة ، مايكفي للإيقاعِ بهم .
صوتُ رجلٍ في عقدهِ الخامِس بينما يتحدثُ بصرامة دُون ايِ مشاعرَ تُذكر .أومأ الأخر بصمتْ.
_ عُلِمَ و يُنفذ ._ يُمكنك التحركُ بكاملِ صلاحياتِك ، المعلومات كلها أرسلتْ لكَ للتصرفْ .
____________________________
_ رُوسيتا !.. على مهلكِ يا فتاة !..
ضحكِتْ فتاةٌ في العشرينِ بينما تركضُ خلف صديقتها الشقراءْ المتحمسه._ لا أصدقْ !.. أبي إشترى لي سيارةً هِيمينو !..
ابتسمتْ ابتسامةً صادقةً نقية._ والدكِ يهتمُ لأمركِ كثيراً خصوصاً و إنكِ جامعيةٌ اخيراً ..
ابتسمتْ هِيمينو لتناظر رفيقتها.جلستْ رُوسيتا في كافيتيريا جامِعتها بينما ترتشفُ من مشروبها وتناظرُ حاسوبها المحمول بينما تدرسُ بجد.
_ آه ، الاستاذُ حقاً سلسٌ ولطيف .. ساعدني كثيراً في البحث ..
اتكئتْ بيدها على الطاولة._ أنهُ يفعلُ هذاَ فقطْ للتقربُ منكِ رُوسي ، لا تكُوني ساذجة !.
عبستْ المعنيةُ بالكلامْ بينما تناظرُ صديقتها._ هل تظُنين هذا ؟..
اومأتِ الاخرى.
_ لا اظنُ بل متأكدة._ مرحباً يافتياتْ !..
صوتٌ انوثيٌ مرحْ بينما تضعُ اغراضها وتجلسُ في المقابلِ الاخر._ سُومي ؟.. غريبٌ لقد حضرتِ بالفعلْ!.
قالتْ هِيمينُو بتفاجئ._ هي فعلياً تحضرُ فقط في النهائِياتْ وتنجحُ بشكلٍ غير متوقع !..
تمتمتْ رُوسيتا بينما تناظرُ الشاشة.
أنت تقرأ
Rosetta | Bakugo katsuki
Romance" عِندما نكونُ على وشكِ النِهاية ، سأُمسِكُ يدكِ باليدِ الأُخرى ، وسأعِدُكِ إنِي سألبِي رغبتِكِ ." _ باكُـــوُغُو كاتُسُوكِي . _القٍصةُ مِنْ تألِيفِي .