اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنانتْ رُوسيتا تترنحُ من التعبِ بينما دلفتْ للشقة ، اصواتٌ متعبة متالمة صدرتْ منها بينما تنزعُِ الكعبَ من قدميها ، رميتْ نفسها على الأريكة بينما تزفرُ الهواءَ بتعبْ ومشقة.
_ هذا .. كانَ اطولَ يومٍ فِي حياتيْ .. لهثتْ بسرعة لتسمع صوتَ غلقِ البابْ خلفها. _ على مهلكِ ليسَ زفافاً بعد .. ابتسمَ بسخرية بينما ينزعُ حذاءهُ الرسمي وربطةَ عنقه.
_ حفلُ خطوبة ؟.. اذا كان هذا فقط للخطوبة مالذِي تركتَهُ للزفافْ ؟.. شخرتْ بسخرية بينما تأوهتْ بسببِ قدميها المتورمة.
_ ماذنبي ان كان كلا الطرفينْ من حولهم الكثيرُ من الحمقى ؟. رفعَ كتفيه بِ لامُبالاة بينما جلسَ على الاريكةِ الاخرى.
نهضتْ بجذعها العلوِي لتجلس وتتكئ برأسها على ظهرِ الاريكة. _ قدمايْ لم أعد أشعرُ بهم ..
_ لم يجبِركِ احدٌ على إرتداءِ حذاءٍ كهذا !. صرخ بإنزعاجْ.
_ لأنهُ أنيق ويجعلنِي طويلة !. صرختْ بذاتِ النبرة.
_ اذاً لا تتذمري انتِ كالصُداعْ!. صرخَ بوتيرةِ أعلى.
_ أنا إتذمرُ وانتَ تستمع لِي بصمتٍ ألا تفهمْ !. صرختْ لينهض ، أدركتْ أنهُ جادٍ لذا قفزتْ من الأريكة لتركض في الأرجاءِ هرباً.
_ يا قليلةَ الأدبِ لو أمسكتِ بكِ سأحرُق شعركِ !. صرخ يلحقُ بها .
ضحكتْ بصدقٍ بينما تناظرهُ يلحقُ بها ويُجارِي أفعالها مهما كانتْ سخيفة.
____________________________________
جلستْ على سرِيرها بينما ترطبُ جسدها ، مشطتْ شعرها سابقاً وإرتدتْ بيجامتهَا ايضاً ، ابتسمتْ براحة بينما اطفئتْ الضوءَ لتستلقِي بجسدِها على السريرْ ، حاولتْ النومَ ولم تستطع ، تشعرُ بعدمِ الراحة وكأن شخصاً يراقبها غيرتْ وضعياتِ نومها واكِن الأمر فاشل ، نفختْ الهواءَ بغضبْ بينما جلست على السريرْ ناظرتْ كأس الماءِ لتجدهُ فارغاً .
