VII

491 42 59
                                    






"أن أصنعَ معك القهوةَ انتَ بالذاتْ ، وأشربُها معكَ وأجدُ في صحبتكِ النفسْ".

"أن أصنعَ معك القهوةَ انتَ بالذاتْ ، وأشربُها معكَ وأجدُ في صحبتكِ النفسْ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



ومنذُ أن وقعَ بصرُي عليكَ ، لم أعدُ أريدُ إسترْدادَ عيْنِي.


تنهيدةٌ طويلة صادرةٌ منها بينما تأخذُ بعض الأغراضِ من غرفتها بمنزلٍها ، أنزلتِ الحقيبة أرضاً بينما تجرها خلفها ، وقفتْ أمام بابِ غرفتها لتغلقه وتتوجهُ نحو غرفةُ والدِها حيثُ يقفُ الأشقرُ ويحادِثهُ بهدوءْ.

_ لا تقلقْ عليها ، هِي في أمانٍ معِي أما عنِ العملْ فأنا وضعتُ اشخاصاً ثقةً ليحافظُو على مجرى الأمور ..
تمتمَ الأشقرُ بينما ناظرها تقفِْ امامَ البابْ.

_ هل انتَ متأكدٌ يا أبي ؟ رُبما عليّ البقاءُ معكَ والإنتباهُ لِصحتك!.
عبستْ بينما تقربتْ من والدها تحتضنهْ.

_ يكفي يا حبيبتي بقيتي معي اسبوعاً .. انا بخير لانسِي والاخرون معي.
ابتسم يُطمئنِها بينما نهضتْ لتناظر الأخر الذي وضعَ يدهُ على كتفها.

_ هياَ سنُغادرْ ..
اومأتْ تناظرُ والدها لتغادر مع الأشقرْ الذِي اخذَ حقيبتها و ولجَ لِلخارجْ متوجها لسيارته.

فتحَ صُندوق السيارة بينما يضعُ الحقيبة بها ويغلقه ، بينما فتحتْ باب السيارة لتصعدَ بها ، صعد بمقعدِ السائق ليبدأ القيادة بصمتْ.

_ غبية ، هل في عقلكِ شيءْ؟.
إلتفتَ لها يناظرها لتناظره قليلاً وتعودُ للنظرِ بالنافذة.

_ بالتفكيرِ بعرضك منذ فترة .. اريدُ اعطاءكَ فرصة ..
تمتمتْ تناظرُ يديها.

اتسعتْ قزحيةُ عينهِ قليلاً ليبتسم بجانبية ، هُو حصلًَ على منالهْ اخيراً.

_ جيدْ..
همسَ ليستمر بالقيادة.



توقفتْ السيارةُ امام مطعمٍ خاصٌ بالأبطالْ ، بينما وضعتْ قناعها سابقاً على وجهِها كما الحالُ معه ، دخلا كلاهُما لتزفُر الهواءَ براحة عندما كان المكانُ خاصاً ولا يوجدً مُتطفِلينْ.

Rosetta | Bakugo katsuki حيث تعيش القصص. اكتشف الآن