اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دُموعُها تتساقطُ خلف بعضِها البعضْ فكرُها في ضجة ، هُو فقطْ يفتحُ فاهَهُ بصدمة يُشاهدها ، هذا عكسُها تماماً عكسَ طِباعِها لم يعرِف ماذا يفعلْ فِي هاته اللحظة هُو لم يكنْ من نوعِ الأشخاصْ الذِي يتأثر بالبكاءْ او مواقف كهاته ولم يعتّدٍ على ان يكُون شخصاً يواسِي غيره لذا فقط ركنَ السيارة جانِباً ريثما تهدأ بينما يستمعُ لها تهذي بصمتْ دُون ردْ.
اذاًً... هل هِي تشعرُ بالثقلِ فقطْ لأنها تشكُ إنها تعيشُ برفاهية على حسابِ اذىَ غيِرِها ؟..
هُو يرىّ ان والدها رجلاً طيباً و حتى أعمالهْ قانونية وجيدة .. لكِن لا يستطيعُ الإنكار ولا يستطيعُ الموافقة ، لذا صمتَ فحسبْ بينما يشاهدُ البحرَ من جانبِ الطريِقْ بصمتْ.
_ اريدُ فقطْ شخصاً لا يخدعُني .. شخصاً يحبني بِصدقْ .. لا يستغلُ ثقتي به .. تمتمتْ بثمولة وبكاءْ.
سُرعان ما شعرتْ بيدٍ دافئة تحاوطُ خاصتها ، ورفعها لمستوى وجهِهْ ، قبلَ ظهرَ يدِها بِرقة بينما ناظرتهُ بجفونٍ ثقيلة . _ دَعِيني أكونُ هذا الشخصْ .. نظرَ لها بينما بادلتهُ قليلاً لتشعرَ بجفونها تُغلق عليه.
____________________________________
فتحتِ عينيكِ ببطئْ ، شعرتِي بموجةِ صداعِ تتذبذبُ لدماغكْ بينما استندتي على السريرْ ، شعرتِ بالدوار ْ والصداعْ الشديد ، انها اثارُ الثمالة .
لذا استحممتِ لتستعيدي نشاطكِ بينما خرجتِ بروبِ الحمامْ ، ارتديتي ملابساً منزلية ، وجففت شعرك قليلاً بالمنشفه ومن ثم تدعينهُ ليجف وحده .
طلبِت من الخادمة مشروباً ساخناً وحساءً لاثار الثمالة بينما التقطتي هاتفكِ الموضوعُ بإهمالٍ على السريرْ.
