The nineteenth bart

777 41 15
                                    

كمرور البرق مرت الأيام سريعًا جدًا ... بدأت القلوب تتآلف و العقول تعتاد التفكير المريح و تسابقت الطاقة السلبية على الرحيل

باتت اللحظات الثمينة تتراقص مع ذكريات حزينة لعقول اليائسين .

فتوازنت و حل الفراغ محل الحزن لتعبئة القادم السعيد

بعد مرور أسبوعين على هذه المهمة
داخل جدران المقر

قاعة طويلة تفترش أرضيتها الرخامية طاولات كثيرة بكراسي عديدة

و على أحد تلك الطاولات في زاوية بعيدة عن ضجيجِ الجنود

كان تايهيونغ بملامح عابسة و عيونٍ مغتاضة حزينة يقصُ على سيران شجاره مع حبيبته سايا

" و هكذا تشاجرنا "

ارتسمت ملامح السخرية على وجهِ سيران و على شفتيها ابتسامة جانبية ترمق وجهه باستمتاع

إذًا ابنةُ عمك رينا قبلتك أمام سايا فجأة و سايا رفضت الاصغاء لك بسببها!؟ "

همهم بانزعاج يدعك صدغيه تعب فبسبب تلك الفتاة حُرم من حبيبته ليومين كاملين

" تااااي عزيزي "

ظن نفسه يتوهم بذاك الصوت الذي فقدت أذنيه صداه ليومين كاملين لدرجذة جعلته يهلوس بينهُ و بين نفسه

الاسم بعمق و بلهفة غزت و سكنت محجريه اللامعين غير مصدقٕ أنها قد ركضت نحوه و قفزت لحضنه حالما استقام و استدار

حبيبته ....سايا

إنها حبيبته سايا

" اشتقتك بحقك يا لعينة كيف طاوعكِ قلبكِ على ترك وحيدًا و أنا دونك فاقدْ ؟! "

بنبرة رخامية مؤنبة شرع ينفث حروف كلماته قرب أذنها فارتجفت حواسها و تعالت نبضات دقات قلبها

لمعت عيناها باشتياق لسارق القلب

فرفعت يدها تمسح بأناملها على سطح وجنته الدافء و عيناها تتوهج له بشوق دفين

و يااه كم اشتاقت

" إعذرني لقد احتجت وقتًا لأتجاوز ما رأيته ... أعلم أن الخطأ ليس خطأك لهذا فعلت شيئًا ربما هو سيئٌ لكنني لست نادمة "

لم يهتم كثيرًا لما قالته بتلك العبارة المهتزة و ابتسم بحب نحوها قائلًا

" و أنا سأحميك ... فل تعثي فسادًا و أنا سأنجيك ".

ابتسمت في وجهه بمشاعر فائضة ، مغرومة في هذا الرجل الذي كان لها مشعا في وطأت ليلتها

Bingo,you're mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن