The twenty-first bart

768 36 27
                                    

 
عندما يصدك من تحب مرة...إثنين و ثلاثة ....ستجد صعوبة في تصديق أن مشاعره نحوك قد تغيرت

كانت تناظره غير مصدقة لما قاله ...عيناها تلمع أسفل ضوء القمر المنعكس على زرقة السماء في عمق عينيها

هل ما سمعته صحيح ؟؟!

يحبها

جونغكوك يحبها هي !!

أهذا خيال... مجرد حلمٍ عابرْ.... أحلام ما بعد الزوال

لا... لالالا.... لابد أن هناك خطبا أو خللا في أذنيها

هي بلا شك لم تسمعه جيدا

لا بد أنها باتت تتوهم هذا صحيح إنه حلم و ستستيقظ منه سريعا

اقتربت منه خطوة تعدم المسافة بين جسديهما وضعت كلتا راحتي يدها على وجنتيه تجبره على أن يبصر لهفة عينيها تلك

" أعد ما قلت ، أنا لم أسمعك جيدا جونغكوك "

كادت تبكي بتلك النبرة المهزوزة و التي ليست سوى فرح كبير بما سمعته من بين شفتيه

لحظة!!... فرح؟

لا ليست فرحة إنها تكذب أذنيها... إنها تقنع نفسها أن صاحب القلب الحجري لم يقل حرف الألف مع الاول و الباء مع الأخير و ربطهم بحرف الحاف

ابتسم بحنان يناظرها بعيون ذات برقة عاشقة واضعا كلا يديه الدافء على وجنتيها المحمرة

سقطت دموعها ....دموع الفرح ....السعادة و التفاجؤ.. الدهشة و الاندهاش

كل أنواع المشاعر في تلك اللحظة احتلتها بقوة و هذا ما أبصره من بريق عينيها اللامعة

" أحبك يا لعنتي...أنا أعشقك بل أهيم بك "

" إن كنت تمزح سأقتلك...أقسم لك أن هذا المزاح ثقيل جدًا جونغكوك... قل الحق...."

اقتطع كلماتها... اقتطع اتهاماتها... اقتطع استنكارها
بقبلة عاشقة راقص فيها شفتيها باحتراف

بثقل تلك المشاعر التي لامست ما يقطن أيسر صدره... ما جعلت قلبه ينبض بعنف و قوة... ما سببت الاختلال في تنفسه، ما جعلت من الحرارة تتصاعد لأذنيه

مستمتعا بذاك الشعور الحلو الذي يغتاله... الذي ينهال عليه مسببًا له الرجفة

كانت قبلة نقية بين عاشقين .....عاشقين لم يذوقا يومًا طعم الحنان في طفولتهما... الدفء العائلي و سلامها

لم يشعرا بالأمان يومًا... لا سندًا و لا ظهرًا

و عند الكبر تغيرت المصطلحات المعتادة لديهما ببساطة
الحب... بالكره بات
و الحنان بالقسوة أصبحت

Bingo,you're mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن