The fourteenth part

858 38 20
                                    

🥀💫 فوت و تعليق يا أجمل ورود 💫🥀

-
-
-
كانت تتبعُ خطاه بملامح هادئة و شفاهٍ صامتة فملامحه كانت حادةََ نوعًا ما عن العادة

حالما أضحيا في مكان معزول عن البقية و خال من الناس جعل ظهرها يواجه الحائط يحاصرها بين جسده وبينه

رمقته بعدم استفهام و أخذ من الوقت بضع دقائق ليعطي أمره الذي جعل من تورد وجنتيها يظهر جليًا على وجهها مصحوبا بدهشةٍ عميقة

" انزعي "

" عفوًا ؟! "

" أقصد ربطة القميص عند عنقك لا غير ، أنتي جريحة يا آنسة "

إحمر جسدها كاملًا بعد أن فهمت كلماته عن طريق الخطئ ، كان يقصد إذًا جرح عنقها السطحي إذًا

آوه ، القميص ذو رقبة طويلة لذا يتوجب عليها نزعه ليس إلا

القميص !

لما عقلها تافه لهذه الدرجة ليوقعها في توقع ماكرٍ لو سمعه كان قذفها بلكمة بعيدًا

تبًا لك و لعقلك سيران تبدين غبية !!......

نزعت الربطة الزرقاء تسقطها بعيدا ليفتح القميص قليلًا ويتسع عند رقبتها ليظهر جرحها بطريقة أوضح

كان سطحيا فقط و بعض الدماء تتساقط منه لما تحت صدرها بقليل

" إبن العاهرة ؟! "

عكف حاجباه يرمق الجرح بعدم رضا ، هزت رأسها بفقدان أمل فهذا الرجل لن يستوعب أبدًا أنها عميلة في قسم الاستخبارات

فرغم مرور سنين على عملها معه إلا أن ردة فعله في كل جرح تلقاه مهما كان صغيرًا في أي مهمة يجعل منه ثائرًا ... غاضبًا كاللعنة

" إنه مجرد جرحٍ سطحي "

تذمرت سيران ترمق بغيض من أخرج علبة مناديل معقمة ليأخذ أحد المناديل ممررا إياه برفق على جرحها

أنت بألم حين بدأ الجرح يحرقها فقطب حاجباه غيضا و أسنانه تصتك سخطًا

" جسدكِ الناعمُ يستحق أن يقدس بعلامات الحب لا الضرب و الألم ! ..."

" أنتي كُلك شيءٌ يستحقُ أن يقدس لا أن يتعب و يُضر "

لانت ملامحه مقبلًا جرحها بعمق فارتجف نفسها و تعالت نبضات قلبها على وقع كلماته بتلك البحة الرجولية

Bingo,you're mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن