The twentieth bart

736 42 61
                                    

عندما يخذلك من كنت له الوفي الدائم ... المُحب الهائم ... العاشق الشاعر

الذي فعلت من أجله ما لن يفعله أحد مثلك

ستتألم
تتحطم
تتدمر

بعد أن غيرت من نفسك لأجله و تخليت عن حقيقتك و مبادئك لنيل رضاه و إعجابه

يسقطك من سابع سماء لسابع أرضٕ

و المؤلم هو أن تتخطى الأمر و تقول لنفسك بثقة لقد انتهى ما كان بي شاغلًا

فتجد الماضي يعود من جديد بقوة أكبر من سابق و ترجع لتلك النقطة التي لطالما أردت تخطيها

-

-

-

كانت سيران بعيون حادة ترمق التي تخطتها من عتبة الباب تتجه نحو الداخل كأن المنزل منزلها لا تعطي لها أي اهتمام البتة

خطواتها المتغنجة الواثقة لم تزد إلا من اشمئزازها من هذه الدخيلة المخبولة

" جونغكوك عزيزي ألم تشتق لي ؟ "

بنبرة واثقة هتفت بنبرة ماكرة ملهوفة حين وقعت عيناها على صاحب الطلة الخاطفة للأنفاس

كانت الصدمة تتجلى ملامحه و سرعان ما احتل الظلام عيونه و احتدت معالم وجهه و عيناه

" ماذا تفعلين هنا سيلينا ؟ "

رمقت سيران جونغكوك بصدمة إذا هو على معرفة بهذه الدمية المقززة

كان تايهيونغ يمسك صحن الفراولة و يناظر الأجواء بتشوق و حماس و قد طار النوم و النعاس من عيناه

كان يقظا يحاول احتمال ماذا سيجري

و تلك اللحظة التي ستقوم سيران بقتل هذه المزعجة حالما تعلم أنها حبيية جونغكوك السابقة كيم سيلينا

التي كان أكبر لاعنيها و كارهيها في حياته و حياتها ... رغم أن جونغكوك لقى ظررا كبيرا في حياته العاطفية حين انفصل عنها إلا أن تايهيونغ على عكس الجميع جزء منه كان سعيدًا أن أخاه الأكبر انفصل عن عاهرة كادت تكون زوجته المستقبلية

" جئت لاستعادت ما يخصني ، جئت لاستعادتك جيون جونغكوك "

" مهلا!... لا يهمني من أنتي و من تكونين لكن للأسف هذا الرجل يكون زوجي و أخشى عليه من القذارة أمثالك هلا ابتعدتي عنه لمتر و نصف لنظمن سلامته من الفيروسات "

صاحت سيران بانفعال حين بدأت الفتاة تقترب من جونغكوك الذي كان متجهم الوجه يأبى التحرك من مكانه حتى

بخطوات واسعة اقتربت من جونغكوك تحيط ذراعه بغيرة أنثى مختنقة ترمي تلك الدخيلة بنظرات محذرة مبطنة بتحذير صريح

Bingo,you're mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن