The twelfth bart

910 53 18
                                    

🫀🥀20 فوت +تعليق + و اتمنى بسمةََ على شفاهك 🥀🫀

كلُ صدمةٍ بوقعها الخاص ... مؤذية ، مفرحة ،مبهجة ،مدمرة ... لكن هل جربت صدمة بكل هذه العناصر ؟!

كانت سيران تناظر بصدمة و اندهاش غزت ملامح وجهها جونغكوك الذي يمسك يدها بعدم اكتراث مواجهًا الأدميرال بارك و ابنه سوبين و من جهة أخرى والدها المصدوم

كانت الصدمة حليفة الكل بالفعل !......

" ماذا تقول أنت ؟،هل جننت؟! "

بعصبية خاطب السيد جيون ذاك الغرابي الذي كان البرود فقط ما يظهر من معالم وجهه

و اللعنة على عدم مبالاته تلك

قرب سيران منه مبتسمًا بلؤم يرمق باستحقار سوبين الذي كان الشرر يتطاير من عيناه الحادة

" للأسف جيون سيران الآن زوجة جيون جونغكوك لم تعد صالحة للزواج بعد الآن "

كان داخل سيران يرقص فرحًا على كلماته التي لامست أيسرها النابض ... زوجته ؟!

حسنا لم يقيما حفل زفاف أو شيء من هذا القبيل فلما الآن عيونها تشع

فرحة هي بما فعله أشد فرح

" أنتي ما الذي دهاك لتوافقِ على هذه الزيجة ؟! ، لقد كانت اليوم خطبتك هل نسيت ما قلته البارحة أم ماذا ؟، ماذا عن رسالة الصباح لا تودين مني فعل شيء تندمين عليه أليس كذلك ؟؟ "

و على نبرته الحقيرة التي صاحبها الخبث و التبسها المكر حل الخوف وجهها آكلًا أيسرها و عقلها

كادت تتهور رافضة الزواج و مقدمة على خطوة غبية قابلة بتلك الخطوبة لكن يد جونغكوك التي شدت على خاصتها و تلك النظرة الحادة أوقفتها

ظلت بعيون طمسها القلق ترمقه بخوف و غصة

هي لم تخبره بتلك الرسالة المصحوبة بذاك الفيديو المشؤوم تشعر بالخوف

لكن ملامح وجهه اللينة و تلك النظرة الحانية أعطتها بعض الجرأة لتعود لطبيعتها هاتفة بصوت مهزوز جاهدت على إبقائه ثابتًا

" هل أخبر الأدميرال بارك أنك تجبرني ؟... هل أخبره عن كمية التهديدات التي تلقيتها منك أخبرني ؟ "

Bingo,you're mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن