تجربتي القصصية الأولى أضعها أمام أعينكم لتقرؤها كما أتمنى بقلوبكم حياة الأمل والاستبشار بالغد مهما كان اليوم حزين ومؤلم في نظرنا فالغد يحمل بين طياته كل جديد فهو يشرق بشمس متجددة عند كل صباح تنير لنا الدنيا دون أن ندفع لها ثمن من الشمس وصمودها استوحيت قصتي هذه لفئة من البشر تملك أرواح تحمل صفات الشمس متجددة بعد الغروب المظلم على وحشية و قسوة الدنيا و بعد كل غيمه تحجبها وكل قطرة مطر امتزجت بدموع تلك الأرواح الطاهرة الصابرة على حكم ربها ..
الجزء الأول
أرواح مشرقة بالأمل .. لا تحجبها سحائب اليأس
نبدأ أحداث القصة..
صحت هند مثل كل يوم من بدري كانت الساعة 8:30 صباحا بدلت بجامتها ونزلت تفطر مع أمها و جدتها بكل نشاط ( هند هي بطلت قصتنا عمرها 22 سنه ملامحها جدا جذابة بداية من خشمها الدقيق وعيونها بلون العسلي الواضح لدرجة كل من يشوفها أول مره يتوقعها لابسة عدسات وشعرها ألامع صحيح مكان طويل مره لكنه ناعم و جذاب هند كانت خريجة قسم غريب وتقريبا مستقبلة الوظيفي معدوم لكن رأسها يابس حلفت يمين ما تدخل غيره بعد ما انحرمت من حلم طفولتها بدخول كلية الطب والسبب المجتمع ونظرته لدكتورة السعودية أو بنت القبيلة بالأخص ودخلت قسم ( رعاية كبار السن بعد الجلطات ) )
هند\ صباح الخير ياحلوات
أم نواف <<<إلي هي أم هند >>> وأم محمد إلي هي جدتها أم أبوها
أم محمد\ صباح النور يا بنيتي اقربي افطري
هند\ يمه ما اتصل حد على خط البيت << كان هذا سؤالها كل يوم وهي تنتظر الوظيفة
أم نواف\ لا يا يمه محد اتصل
هند\ الله يعين وراها نور بيتنا ساكتة جدتي شي يعورك؟
أم محمد\ لا يا بنيتي الحمد لله أنا بخير لكن أفكر في حال الدنيا
ام نواف\ هونيها وتهون يا خالتي
هند<<<<< بخاااطرها وين تهون يا يمه وهي كل يوم تقفل بوجوهنا أكثر
هالمره كملوا فطورهم بدون كلام غير عادتهم وراحوا يجلسون بصالة شالت هند الصحون للمطبخ وغسلتها و رتبتها وسوت قهوة لجدتها وأمها وراحت تجلس معهم لين تجي منال وتلعب معها ( منال أخت هند الصغيرة وأخر العنقود عمرها 7 سنوات وهي بأولى ابتداي متعلقة بهند بدرجه خياليه و كأنها بنتها *)
هند\ سمي يا جدتي
أم محمد\ سم الله عدوك يا بنيتي يا الله جعلني ما أموت لين أشوف عيالك
أم نواف\ الله كريم يا خالتي
هند\ تفضلي يمه
أم نواف\ سلمتي يا بنيتي
بحركة سريعة شالت هند القهوة وسط شكوى أم محمد وأم نواف أنهم ما بعد تقهون عدل لكن وش تسوي ثنيناتهن يشكون من الضغط والقهوة خطرة عليهن فقررت تعطيهم جرعه الصبح وجرعه العصر
تكلمت وهي تطلع الدرج\ ترى من اليوم بخليه بس فنجان واحد بدل اثنين وطلعت غرفتها وهي تفكر لو لا أمها وجدتها معها بالبيت وش كان مصيرها جلست وفتحت الأب توب و دخلت تشيك على المنتديات إلي مشاركة فيها مابين رد و موضوع جديد هنا وهناك مشى الوقت وسمعت أذان الظهر يغمر مدينة جده با الأمان و يحث كل مؤمن انه يتؤضاء و يقف
أمام ربه يجدد إيمانه توضأت هند وصلت فرضها في خشوع ودعت ربها ييسر لها وظيفة تشغل فيها نفسها صحيح حالتهم المادية ميسورة لكن هم هند كان وقتها إلي جالس يضيع بدون فائدة خوفها إنها تنجر لطريق الضياع ويدخل عليها الشيطان من ذا الباب استغفرت ربها وتعوذت من الشيطان و نزلت تحت تساعد أمها بالغداء وتنتظر منوله جلست تقصص الخضار وهي تسمع منال تدور عليها وجدتها تحاول فيها تترك هالخبال على قولتها وتنزل شنطتها وتبدل ملابسها بعدين تروح لهند لكن الطفل لما يتعلق بشي صعب يبعد عنه وذا حال منال مع أختها
منال\ أنتي هنا
هند\ إيه منوله حبيتي تعالي وفتحت لها يديها تحضنها ارتمت عليها منوله وجلست تحكيها عن أبله سارة وعصبيتها وأبله مها وحنانها وعن صديقاتها إلي تحبهم والي تخاصمت معهم وعن ريم وبدور وسلمى ووو..<<<< وهند تسمع بكل حناااان رغم إنها تعودت وحفظة كل حكاياتها لكنها تستمتع وهي تشوف منوله مبسوطة
راحة منوله بطلب من هند تبدل وتنزل تحت تنتظر فهد عشان يحطون الغداء ( فهد كان اخو هند الثاني بعد نواف وعمره 13 سنه الاخو الصغير بعمره والكبير بعقله والي يعتمد عليه تقريبا أكثر من نواف 19 سنه إلي ترك أهله
وراح يدرس بجامعة الملك فهد بمدينة الظهران ويجري وراء مستقبله<<<<<<<أحيان ألؤمه وأحيان أقول ممكن معه حق)
أنت تقرأ
أرواح تسكن مشارق الشمس لا تحجبها سحائب اليأس،"سعوديه" للكاتبة/ شمس ورى الغيم
Romanceأرواح تسكن مشارق الشمس لا تحجبها سحائب اليأس،"سعوديه" للكاتبة/ شمس ورى الغيم (مكتملة)