11

537 12 0
                                    

الجزء الحادي عشر

تجمدت أطرافها حتى الملابس طاحت من يدها معقول الصوت الي سمعته معقول يكون هو؟ لكن صوته هادي على غير العادة \ يبه !!
أبو نواف\ اجل من بيجيكم الحين ؟
تركت من يدها و قربت اليوم أبوي هادي و ما يصارخ زي العادة يأرب يكون بخير\ هلا يبه حياك
أبو نواف\ وين أمك و أخوانك ؟
هند يأرب استرها بتردد و خوف عليهم\ فيه داخل
أبو نواف قالها و هو يمشي\ أحسن تعالي لي المجلس أباك في كلام
مشت ورآه و هي ما هي مستوعبه الي يصير من سبع سنوات أبوي ما عاد عنده أسلوب لا لنقاش و لا للكلام جاي اليوم بكل هدوء يبي يتكلم معي لوحدنا يأرب خير
هند\ أجيب لك شي تشربه يبه ؟
أبو نواف\ أنا ما اني جاي اشرب عندكم شي تمنون علي به أنا جاي بقولك كلام و لا تقولين فيه شي أنا أبوك و أدرى بمصلحتك
هند\ خير يبه ؟
أبو نواف\ فالولي انك لقيتي شغل و لا جلستي فيه أعوذ بالله خوف إن الواحد يستفيد منكم لو بريال
هند مسرع ما عرف\ ياليت أخبارك توصلنا يبه زي ما كل أخبارنا عندك
أبو نواف\ لا تضيعين الي جاي لك عشانه و اسمعيني زين أنتي كبرتي و صرتي في سن زواج و أنا اليوم جاي أقولك انك انخطبتي و أنا وافقت
هند بصدمه\ يبه بس أنا ما أبي أتزوج
أبو نواف بغضب\ هذا الكلام ما هو عندي أنا عطيت الرجال كلمة و زواجك بعد الاختبارات يعني معك ثلاث أسابيع جهزي حالك و هذي 12 ألف عشان ما تقولين أبوي ما عطاني من المهر والله ثم والله يا هند لو فتحتي فمك بكلمة و قلتي انك ما أنتي موافقة اني لخليكم تنامون بشارع
الكلام الي سمعته اكبر من طاقتها عمرها ما فكرت إنها بتجبر على الزواج من شخص ما تعرفه لكن أبوها ربط مصير الكل برقبتها و هذا الشي صعب عليها \ أنا موافقة يبه بس عندي شرط و أوعدك ما اكسر كلمتك ابد ...

نازل مع الدرج بكتاب الرياضيات يدور على هند تشوف له المسالة و تساعده بحلها لكن ما شافها لا بالصالة و لا بالمطبخ قال بباله أكيد بيحصلها بغرفة جدته وصل عند باب الغرفة شاف أمه طالعه بوجهه \ يمه هند جوا ؟
أم نواف\ لا يمه يمكن بغرفتها
فهد\ لا يمه ما هي فوق ولا بالمطبخ ما حصلتها
أم نواف\ بسم الله وين راحت ؟
أم محمد و هي بفراشها \ هي راحت تنشر الملابس شوفها يمكن عجبها الجو و جلسة برى يمه
ضربت أم نواف على صدرها و هي تتذكر الباب المفتوح\ روح يمه شوفها باب الحوش كان فاتح لا يكون حد دخل على أختك
أم محمد\ اذكري الله و تعالي ساعديني أقوم
راحت أم نواف تساعد خالتها تقوم حرمة كبيره و خطوتها صعبه و ثقيله لكن هند عندها أهم من راحتها .. فهد الي راح يجري من سمع كلمة الباب المفتوح رجع و هو مصدوم من الي سمعه و ما هو عارف كيف يتكلم لجدته و أمه الي وصلوا نص الصالة
أم محمد\ وين أختك ؟
فهد\ في المجلس مع ........ و سكت
أم نواف\ تكلم مع من ؟
فهد\ أبوي !!!!!!
أم محمد\ امش ودني له
انصاع فهد لكلمة جدته و أخذها من جهة و أم نواف من الجهة الثانية صارت خطواتها أسرع ما بين شوقها لشوفه ضناها و خوفها على هند الي غلب عليها وصلوا الباب الخارجي لصالة و شافوها تقفل البوابة الخارجية شافتهم وجات له مبتسمة بنصر على الي سوته\ أش فيكم واقفين كذا ؟
أم محمد\ وين أبوك ؟
هند\ كيف عرفتوا انه كان هنا ؟
فهد\ أنا جيت أدورك و سمعت صوته في المجلس
هند بخوف\ سمعت شي ؟؟
فهد\ لا أش كان يبى و ليش ما دخل عندنا ؟
أم محمد\ ليش ما دخل يسلم علي وأشوفه ؟
و هو أبوي في وعيه أصلا يا جده\ كان مستعجل بيجي بعد كم يوم
أم نواف\ وش يبي يمه ؟
هند و هي تقرب من جدتها وتمد لها الورقة\ مو مهم هو أش يبى يمه أهم شي أنا وش بغيت خذي جدتي هذي أوراق ملكية البيت احتفظي فيها و لا تتنازلين عنها مهما صار
أم محمد\ و أش هذي الفلوس الي بيدك ؟
هند و هي تطالع الفلوس باشمئزاز و سخرية\ مهر زواجي يا جده !!!!!.......

أرواح تسكن مشارق الشمس لا تحجبها سحائب اليأس،"سعوديه" للكاتبة/ شمس ورى الغيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن