التوأم المتماثل

البارت الاول:

هرول الحراس بسرعة شديدة ليفتحوا باب السيارة.

فتحو الباب بسرعة شديدة، هبط من السيارة بغرور وسار تجاه القصر بخطوات واثقة ورزينة.وخلفه الحراس.

خطي بقدمه تجاه عتبة القصر هرول من في الداخل برعب شديد ووقفوا في امكانهم منكسين الرأس بأحترام وخوف منه.

وزع نظراته بينهم ببرود واتجه تجاه جناحه بالطابق الأعلي.

بالأسفل تنفسوا الخدم بسرعة شديدة وراحة بعدما ذهب للأعلي دون أن يعلق علي احدهم.

دلف لجناحه وأغلق الباب خلفه. وأتجه ناحية المرآة بالغرفة فك زر قميصه بالكامل ورأي بالمرآه موضع الحروق في بطنه وبجانب وصدره العاري.

أغمض عيناه بألم شديد ثم قبض علي يداه بتماسك وهو يتذكر ماحدث بالماضي.

F. B

أسر بتوسل:
خلاص ونبي والله اتحرقت دم اه دماغي بتجيب دم... اااااااااه.
كانت كفيلة تلك الصرخة أن تفتح جروح الماضي بأكمله جروح ذكر نفسه أنه دفنها بالماضي منذ طفولته البائسة.
B..
فتح عيناه التي تشبه عيون الشياطين الحمراء.وابتسم بسمته المخيفه التي تهلك من في رأسه عندما يبتسمها.
وصل من هاتفه صوت رساله له فأمسك الهاتف وضغط علي تطبيق واتساب.
رأي رقم غير مسجل بالتطبيق يرسل له فويس.

فتح المقطع :
سمع صوت رجلاً ما يتحدث بغضب مشتعل :
°حسابنا لسه مخلصش مع  بعض يا كينج وانتَ اللي ابتديت.
ضحك بشدة وبهسترية بالنسبه له ضحكة عادية، لاكن لمن يراه فهي ضحكة غير عادية بل مرعبة بشدة.

تلاشت بسمته شيئاً فشيء وظل محلها نظراته الساكنه المرعبة.

أغلق هاتفه وتركه بأهمال وأتجه ناحية غرفة الملابس بداخل جناحه وصل أمام لوحة بها صورته أمسك اللوحة بيداه وتركها علي الأرض ضغط علي عدة ارقام علي شيئ ما يشبه الهاتف يقبع أسفل اللوحة.

أتفتح هذا الشيئ وهو ليس خزانة بها أموال كما تظنه بل هي غرفة كبيرة جداً تشبه منزل كبير بالداخل، مظلم وهي تكون سرية دلف إليها رأي بها غرفة من أعلاها لأسفلها بها فلوس كثيرة.
وغرفة أخري بها سلاح  كثير مختلف أنواعه كما لو أنه يحارب.
وغرفة أخري بها تماثيل تشبه الأثار.
وغرفة أخري بها أدوات محتفظ بها حتي يعذب ضحاياه.
نعم فهذا الشخص لا يكن سوا مريض نفسي يستمتع بأنين وعذاب ضحايا من يقع بشباكه.
ألتقط مسدس صغير كاتم للصوت وامسكه بين يداه وأخذه وترك الغرفة وذهب للخارج وأغلق الباب خلفه ووضع اللوحة بمكانها.

دلف لغرفته مره أخري ليبدل ملابسه لملابس أخري.

سمع دق علي باب غرفته.
تحدث بصوتهِ القوي والثابت الذي يرعب من أمامه :
°أدخل.