البارت العشرون(الأخير)

60 3 0
                                    

البارت العشرون (الأخير):

عشقته من رواد قلبي، عشقني بتملكه المريض فأصبحنا روح واحدة بقلم روح العشاق...♥

*******

غاب القمر الذي شاهد علي قصة حب أخري دلفت لقاموس العشاق لتدلف غيامة الشمس رويداً رويداً حتي أصبحت مُسطعة بضوئها المزعج.
أستيقظ الكينج من نومهٌ رأي ملاكه مازالت منغمسه بنومها أبتسم بسمة هادئة وظل ينظر لها مدة لا يعلم عددها حتي تململت من نومها بأنزعاج من ضوء الشمس المتسلط عليها، فتحت عيناها البنية لتتصدم عندما رأتها مقابل عيناه الزيتونيه الذي تنظر لها بعمق.
خجلت بشدة من نظرته لها بينما هو قبض علي خسرها بتملك وشدها لها لتقابل عيناه دون مفر.
تحدث بخبث:
°خايفة تبصي في عيني ليه يا ملاكي، امممم ولا تكوني مكسوفة؟
ملك بغضب ممزوج بالخجل:
°أسرر.
أسر:
°حيات أسر.
°سيبني بقا أقوم عشان ننزل نفطر ونجهز روان.
أسر بتذمر:
°يعني هتسبيني.
وضعت ملك يدها علي يده ثم سحبتها وهبطت من الفراش وأتجهت للخزانة وأخذت منها بعض الملابس.
بينما نظر هو في أثرها ببسمة جميلة لا يصدق الأن ما حدث معه هل كل شيء أنتهي من حياته والعقبات. وأصبحت هي معه.
قطعت أفكاره عندما فتح باب التواليت مره أخري وخرجت ملك وهي ترتدي ملابسها.

~~~~~~~~~~~~

كان مستيقظ منذ وقت وهو يمارس رياضته المفضلة بالأسفل وهي الركض ف مالك له سرعة غريبة بالركض مثل مكرهِ فالشيء الوحيد الذي يمهر به بالرياضة هو الركض في سرعة قياسية.
نظر لمن كان يقف يرمقه ببرود ويضع يد علي الأخري، أتجه إليه ثم تحدث بغمزة مشاكسه تعاكس طبعه الجاد:
°امممم عجبتك مش كدا؟
أسر بثباته الملازم:
°طول عمرك ماهر في الجري من وانتَ صغير.
مالك:
°عادي يعني مش شرط نكون أنا وأنتَ واخدين البطولة في شيء واحد، يعني مثلاً انا خدتها في الجري والسباحة انتَ خدتها في الملاكمة.
°امممم.
مالك بخبث:
°سيبك من كل دا شايفك أنهاردة غير كدا، انتو اتصالحتو؟.
تحدث أسر وهو يرمقه بطرف عينه:
°اممممم.
تحدث مالك بغمزة وهو يتركه ويدلف:
°طب ألف مبروك يا شريك.
نظر أسر في أثره بعدم تصديق فهو الوحيد منذ صغره يشعر به ألمه وحزنه وأيضاً فرحه،غير هيأتهم المشابهه لبعض فلا يتعامل أحداً مع الأخر غير لما يسأله عن أسمه أولاً ولاكن من الأساس هم طباعهم غير بعض لذالك ف من يعرفهم من طبعهم وطريقة تعامله، فهم بالفعل توأم متماثل.
دلف مالك للغرفة بهدوء وهو يري الفراش فارغ ولذالك علم أنها بالحمام جلس علي الفراش بكل هدوء وهو يحمل حاسوبه ويتفحصه، حتي سمع شهقة أحدهم أبتسم بخبث دون أن يرفع نظره فهو بالطبع يعلم من صاحب تلك الشهقة.
تحدثت أميرة بغضب.
°هو مش فيه باب يتخبط عليه مثلاً.
°والله انا خبطت بس حضرتك كنتِ مشغولة أعمل أي أفضل واقف بره وأخبط لحد ماتسمحيلي أدخل.
نظرة له بغيظ ثم أتجهت للغرفة الملحقة دون أن تتحدث بكلمة أخري لأنها تعلم أنها لا تستطيع الرد علي مالك ولا التصدي أمامه لذالك ذهبت وهي تتمتم بغيظ منه أما هو نظر في أثرها ببسمة مستمتعة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

التوأم المتماثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن