البارت التاسع

23 2 0
                                    

البارت التاسع:

كان أسر يجلس في حديقة القصر وهو شارد يتذكر ما حدث بينهم ، ولاكن تبدلت ملامحه للغضب الشديد عندما تذكر حديث الشيطان معه،يكرهُ بشدة يعلم كذالك لاكن عليه الصبر حتي ينتهي مما يخطط له ويذهب له ويأخذ حبيبة ومِلك الروح. منه قاطع أفكاره وصول رسالة لهاتفه، ألتقط هاتفه ورأي الرسالة، تبدلت ملامحه للخبث الشديد وبسمة الأستمتاع.
وأغلق هاتفه ثم ألتقطه وصعد للأعلي حيث جناحهِ وعلي وجهه بسمة لا تفسر.

~~~~~~~~~~~
نظرة له أميرة بصدمة وبلاههة ثم تحدثت ببسمة غبية:
°أفندم؟!
تحدث مالك ببسمة باردة:
°هنتجوز هتبقي مرااتي.
حاولت أن تلتقط أنفاسها بعنف ثم تحدثت بهدوء مصطنع تخفي خلفه جميع غضبها:
°أزاي يا أستاذ مالك؟! حضرتك أتفقت مع بابا ان هفضل عند حضرتك فترة معينة وبس.
تحدث هو بهدوء جعل أميرة تكاد تجن من برودهِ هذا:
°يا أنسة أميرة جواز علي الورق فقط عشان أقدر أخد راحتي وأنتِ كذالك وعشان عدم الشك في اللي حواليا انا مش قاعد لواحدي هنا ليا أخ وأخت.
تتفست بعنف شديد ثم أسترسلت حديثها بهدوء مصطنع:
°والدي عارف حاجة زي كدا؟!.
°والدك اللي قرر كدا من الأساس.
نظرة له أميرة بصدمة ثم تحدثت ببسمة مصطنعه:
°تمام بعد أذنك.
ثم تركته وذهبت بكل هدوء أما هو نظر لطيفها بتدقيق وهو يحاول السيطرة علي نبضات قلبه التي تنبض بعنف شديد أستغربه.
أما هي رحلت لغرفتها وهي تحاول أن تسيطر، علي غضبها من والدها كيف يفعل ذالك دون علمها كيف يطلب من شخص ان يتنزوج من أبنته، شعرت بالأحراج الشديد أمام هذا الغامض ثم أتجهت لغرفتها تتأكد من حديث هذا الشيطان عله يكون
يمزح معها ولاكن هدوئه وصرامته أكدتلها بأنه لا يمزح.
~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري:
جلس سيف مقابل والدته ثم تحدث بهدوء مصطنع:
°حضرتك زعلانة ليه يا ماما دلوقتي؟!
أجابته والدته بضجر:
°ياخويا أتلهي وأنتَ عبيط كدا بدل متبلف دماغ عمك بكلمتين عشان يجوزك بنته رايح تقوله أهرب.
تحدث سيف بغضب أخفاه خلف بسمة مصطنعه:
°ماما يا حبيبتي أميرة طول عمرها أختي وصحبتي مش أكتر كل اللي في دماغك دا شليه عشان مش هينفع ولا هيتنفذ وبعدين عمي مش وحش معايا عشان حضرتك تقولي كدا، ثانيا انا مش بفكر زي حضرتك أهم حاجة عندي بنت عمي وساعدتها غير كدا لا.
تحدثت والدته ببسمة جشعة:
°يا ولا.. كان زمانك دلوقتي بتلعب بالفلوس لعب بس انتَ اللي غبي قدامك الفرصة متفوتهاش..اه لو تسمع كلامي يبني بطني مكنش دا بقا حالك.
تحدث سيف بغضب شديد فشل بأخفائه:
°مش عاوز حاجه من حد ولا عايز فلوس ولا زفت.. عن اذنك.
ثم تركها ورحل بضيق وغضب ظهر علي ملامحه.
~~~~~~~~~~~~
أرتخي جسد أسر علي الفراش ثم نهض فجأة وأرتدي جاكته ثم اتجه للأسفل. ورأي أحدي الخادمات تنظر له بأرتباك واضح ثم نظرة أرضاً.
أبتسم هو يتمتم في نفسه بسخرية:
°لا حلو والله حتي الشيطان زارع في بيتي جواسيس ينقلوله الأخبار أول بأول. وماله أدينا بنتسلي شويه.
لا تستهون يا عزيزي بشرطي يعلم كل شيئ محاط بالمجرمين في معتقله. فما بالك ما يحدث في منزلهُ بالتأكيد يعلم كل شيء ولاكن تارك الأمور تسير علي ما يرام..
ولا تستهون بالأخر يا عزيزي فهذا تفكير الشياطين تفكيره الماكر الذي يستخدم قوته بعقله وتفكيره.وليس عضلات جسده فقط. فالأخر يبدو شرطي.. بالفعل الأثنين مكتملين قوتهم لبعض ولاكن هل أحد منهم سيستطيع فك شفرات العداء بينهم؟؟؟ ومن الذي سيكتشف من الفاعل لهكذا.؟؟؟؟
~~~~~~~~~~~~
حينما تدرك في الوقت الخطأ أنَ من ظننت أنه ملجأك وأمانك الباقي لك، هو الذي يريد أن يبتعد عنك ويلقيك لشيء حتي لا تلحقه مجدداً ستفقد شعورك بالثقة تجاه اي شخص حتي لو انه ملجأك وأمانك الصادق...♬♪

التوأم المتماثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن