البارت الثالث عشر

35 2 0
                                    

البارت الثالث عشر:

نظرة له روان برعب حقيقي:
°يعني اي يا مالك اسر هو اللي عمل كدا وخطف أميرة؟.
تحدث مالك وهو يركض علي الدرج بخطوات سريعة:
°اه هو، انا هسافر وهبعتلكم حراسه هنا خالي بالكم من نفسكم كويس وياريت محدش يخرج اليومين دول.
ثم أتجه للأعلي.

~~~~~~~~~~~~
فتحت عيناها الزمردية ثم نظرة في انحاء الغرفة تعجبت بشدة من تصاميمها فهذه غير التي كانت بها بالبارحة رفقة المسمي زوجها. نظرة لنفسها صعقت عندما رات نفسها ترتدي دريس واسع وحجاب. نهضت سريعاً برعب ثم أتجهت للخارج.كادت ان تفتح باب الغرفة ولاكنه كان مغلوق من الخارج.
دب الرعب بأوصالها عندما تذكرت خطيبها السابق، حدثت نفسها بأنه هو الذي فعل بها هذا، ظلت تبكي بشدة وصوت شهقاتها يعلو اكثر وأكثر وهي ترطم الباب بيداها وتصرخ باسم خطيبها السابق.
بالأسفل في الحديقة كان يجلس ويضع قدم علي الأخري ويرتشف القهوة بتلذذ عجيب وبيده الأخري يمسك هاتفه يتحدث مع شخص ما والذي لا يكن سوا الشيطان.
تحدث مالك بنبرة ثابتة:
°عملتها يا كينج ومع مراتي؟.
تحدث أسر بأستفزاز:
°نعم.. عملتها ومع مراتك ما انتَ عملتها انتَ كمان.ولا أنتَ كدا بتحب تاخد الأخضر والیابس.
تحدث مالك بنبرة ماكرة:
°تفرق كتير انا عملتها مع واحدة عادية لا تعينلك شيء لا هي مراتك ولا غيرها وبعدين جايه عندي وبأرادتها مش غصب عنها زي م حضرتك عملت وبرضوا كدا مفكر انك بتلوي ذراعي؟.
تحدث أسر بنبرة باردة ومستفزة:
°اممم عملتها وأي رئيك لو عملت حاجه تانية كدا مثلا يعني.. ثم أدعي التفكير:
مثلا يعني أقتله*ا أو أديها لحد من رجلتي يتصرفوا معاها؟..
حاول مالك أن يسيطر علي نفسه بقدر الأمكان يعلم بأنه يستفزه بحديثه ذالك ولاكن عليه ان لا يستسلم له.
أغلق مالك الهاتف في وجههُ ثم صعد للطائرة وهو يتوعد له بالهلاك عليه ان ينهي هذا الأمر سريعاً. هكذا حدث نفسه.

~~~~~~~~~~~~~
كانت ملك تجلس رفقة روان وعمر برعب شديد والثلاثة مرتعبون من القادم.
حدثت ملك نفسها بتعجب شديد:
°وبما أنه قادر علي عودتها مره أخري لماذا خطف أميرة وتركها هي كانَ في بالها ألف سؤالاً وسؤال وكذالك روان الذي كانت تنظر لعمر برعب شديد من القادم.
علي الناحية الأخري :
كان عمرو يجلس بفرحة شديدة بعدما علمٓ بأختطاف الكينج لأميرة.
تحدث شكس بخوف حقيقي:
°عمرو انا مش مرتاح للي أنتَ داخل عليه حاسس بحاجة تانية هتحصل اقعد ابوس ايدك وسيب البنت في حالها وانتَ كمان في حالك.
تحدث عمرو بأصرار وفرحة:
°لا طبعاً يا شكس انا مصدقت أن دا حصل انا لا يمكن افوت الفرصة دي من ايديا.
تحدث شكس بقلة حيلة وما زال الخوف يلاحقه:
°علي راحتك بس أفتكر اني حظرتك.
بينما عمرو كان يسبح بأفكاره السعيدة عندما حدثه الحارس الذي عينه جاسوس في قصر الكينج حتي ينقل له أحداث ما تدور داخل هذا القصر الذي ستكون نهايته به هذا الأحمق.
~~~~~~~~~~~~~~
علي صعيد أخر:

التوأم المتماثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن