البارت السادس

50 3 0
                                    

البارت السادس:

في القصر الرئيسي للكينج:
كان أسر يجلس في بهو القصر عيونه حمراء من شدة ألتهابه وشعرهِ غير مرتب وكان يرتدي قميصه دون أن يغلقه بأهمال.
تحدث أسر في نفسه بش*ر:
°مالك. شكلك مش ناوي تجيبها البر معايا فتحت أخر صفحة في كتاب النهاية وكتبت سطورها، أخرك معايا مش هيكون غير ال*ووت.
دق هاتفه ألتقطه ولاكن أبتسم بخبث عندما رأي أسم المتصل.
تحدث أسر بخبث:
°لا متقوليش أني وحشتك؟!.
علي الناحية الأخر تحدث مالك بمكر:
°لا طبعا متخلنيش أتقيأ يا جدع وحشتني أي بعد الشر.
تحدث أسر بثبات وحدة:
°خيالك الجامح صخرلك أنك تخطف مراتي بأعتبار م سيكون وهعدهالك، أنتَ اللي بتفحر في النهاية بدري.
تحدث مالك بأستفزاز:
°اممم أديك عارف أنها معايا هل يتري أي اللي مخليك ثابت لحد الأن ومجبتش جيشك وتيجي تهجم وتاخد مراتك اللي بأعتبار م سيكون أظن أنتَ عارف بيتي كويس.
تحدث أسر بمكر:
°يمكن عشان لسه مش عوز نهايتك تخلص دلوقتي تقدر تقول مبدأناش التحدي اللي بينا ولا أنتَ هتنخ من أولها.
صدح صوت ضحكات مالك العالية في الهاتف.
تحدث مالك من بين ضحكاته بخبث:
°لا يا باشا انا جاهز في أي وقت بس حابب تبدأ أنتَ عشان يوم م أنتَ تبدأ أنا هنهي، وأه نسيت أقولك ملاك حابة تقعد هنا أكتر من عندك أنتَ مش كريم في ضيافتك علي فكره.
تحدث مالك بهذه الجملة ثم أغلق الهاتف علي الفور.
نظر أسر للهاتف بثبات ثم تركه علي الأريكة وصعد لجناحه ليبدل ملابسه.
بعد دقائق كان أسر يهبط من علي الدرج يتجه نحو مكان ما..
صعد أسر للسيارة ثم صعد بالخلف وبالأمام السائق.
تحدث أسر بصرامة: 
°عاوز اروح *****.
نظر له السائق بأهتمام وتركيز ثم تحدث بهدوء:
°تمام يا باشا.
وبعد دقائق وصل أسر المكان المحدد.
هبط من السيارة ثم دلف للداخل بخطوات واثقة.
وقف كلاً منهما يؤدو له التحية العسكرية بحرارة.
دلف للمدرية ومنها إلي مكتب اللواء.
دق الباب عدة مرات حتي سمح له اللواء بالدخول. وبالفعل دلف ثم أدي التحية العسكرية وجلس علي مقعد أمام اللواء.
تحدث اللواء ببسمة هادئة:
°أخر مهمة تمت بفضلك يا أسر مكنش عندي شك أنك أنتَ اللي هتقضي عليهم.
~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري:
أمرأة في وسط عمرها الاربعين كانت تجلس في حديقة قصر ضخم وحولها بعض سيدات المجتمع الراقي تتحدث هي بهدوء عن أهمية حقوق المرأة، فهي صاحبة جميعة حقوق المرأة في المجتمع.
بعد دقائق ذهبت جميع السيدات وجلست هي علي الأريكة في حديقة القصر التقطت هاتفها ثم تحدثت مع شخصاً ما:
°ها عملت اي في اللي قولتلك عليه يا سالم؟
تحدث هذا الرجل المسمي بسالم:
°مش هينفع يا رجاء أحنا مش قد مالك، دا شخص مش سهل وانتِ اللي هتدمري مستقبل بنتك بأيدك.
تحدثت هي بحدة:
°وانا مش قادرة أشوف بنتي بتخلص قدامي وأسكت مش قادرة أشوفها بتدمن واحد هو مش بيفكر فيها،شادية بتموت قدامي بالبطيء لاكن انا مش هسكت، أعمل اللي قولتلك عليه يا سالم.
تحدث سالم بقلة حيلة:
°تمام يا رجاء بس أفتكري أني حظرتك.
أغلقت معه الهاتف ثم نظرت رأت أبنتها تتجه عليها وتتحدث بهدوء ورقة:
°مامي انا خارجة مع صحابي.
تحدثت رجاء بحنان:
°روحي يا حبيبتي لو عاوزة مفتاح الشالية خديه وروحي اقعدي اسبوع في الساحل عشان تهدي أعصابك شوية.
تحدثت شادية بصوت هاديء ودموع تلمع بعيناها:
°مامي مالك يا مامي.
تحدثت والدتها بحزن وهي تضمها لها:
°متقلقيش يا روح مامي مالك مش هيكون غير ليكِ وبكرة هتقولي مامي قتلها.

التوأم المتماثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن