البارت السابع عشر

45 3 0
                                    

البارت السابع عشر:

ريتك من قدمت لقلبي سوا نبض ينبض بفعل أخر لا  أشعر به سوا أنظر لعيونك فقط،أشعر انني بداخل عشق غامض لذالك الشخص الماكر... ♥

كانو مازال يجلسون في هذه الغرفة علي تلك وضعهم حتي قطع صمتهم صوت باب الغرفة يفتح بعن*ف ويدلف منه الشيطان الذي نظر لزوجته نظرة غريبة لا تفهمها نظرة أول مره تراها بعيونه منذ دلفت لحياته ظلت العيون تنظر لبعض بحديث لا يفهمه أحد سواهم فقط يشكون لبعض بغموض ظلو ينظرون لبعض بتوهان عن تلك العالم حولهم حتي لا يشعرون بملك التي تركتهم وذهبت لغرفتها حتي تترك لهم مساحة الحديث بينهم.
قطع صمتهم صوت مالك الذي تحدث بثبات:
°طبعاً عاوزه تعرفي والدك فين من كل اللي حصلك حتي بعد علمه لم*وت عمرو صلاح، اممم تحبي اقولك والدك حس أنه قصر في حق نفسه في الأيام السابقة لذالك تزوج من أمرآء سورية، وخرجك من حياته بكل هدوء.
نظرة له بصدمة حقيقية ثم نظرة أسفلها بخزي:
°مش مضطر أني أفضل علي زمتك أكتر من كدا أو أفضل مربوطة بيك حضرتك عملت اللي عليك لحد ما الأخر خرج من حياتي وانا ممتنة ليك جداً بالفترة اللي فاتت أنك علقتني في حياتك غصب عنك. كانت تتحدث وهي تحاول كتم شهقاتها ودموعها التي تنسدل دون أدني شعور منها. أما مالك مازال ينظر لها بتلك النظرة اللامعه، نظرة لا تفهم منها عشق بدء يظهر بطيات عيناه وقلبه الذي ينبض بعنف من قربه لها أم نظرة أخري غامضة لها؟
وبدون أدني مقدمات فلتت شهقة بكاء منها أما هو هرول إليها سريعاً وألتقطها داخل أحضانه يريد أن يخبئها داخل قفصه الصدري، يريد أن لا يتركها تنفلت من داخل أحضانه. لا يريد أن تتركه وترحل مثل الباقي، لأول مره الشيطان يكون ضعيف هكذا أمام أحد هو الذي عرف عنه الجبروت صاحب القلب المتحجر لا يملك أسم الشيطان إلا علي جدارة، أتت صاحبة العيون الزمردية وخطفت منه نبضه وأصبحت هي من تنبض بداخله.
تحدث بهمس ودون وعي وهي داخل أحضانه:
°مستيبنيش.
تحدثت هي ببكاء مكتوم:
°معرفش أمتا وأزاي بس انا حبيتك وحسيت معاك بأمان مبالغ.
خرجها من داخل أحضانه ثم تحدث وهو ينظر لعيناها:
°وانا من أنهاردة أمانك أنتِ أتكتبتي علي أسمي ومستحيل أسمك يتمسح من علي أسمي غير علي جثتي أن لو أنتِ اللي عاوزه كدا لاكن أن عشت فأنا ممكن أخنقك حبتين في غيرتي لأني غير أني جبروت وصاحب القلب المتحجر فأنا متملك في كل ما يخصني.
نظرة له ببسمة صادقة سلبت عقله الباقي أمامها ثم تحدثت وهي تلتفت حولها:
° أي دا ملك راحت فين؟
تحدث بهدوء:
°ممكن تكون راحت أوضتها تعالي نشوفها.
في الغرفة الأخري:
كانت تجلس ملك بهدوء وبسمة وهي تتذكر بسمة صديقتها الحنونة عندما رأت زوجها، نعم فهي أحببت قلب صديقتها الحنونة ولاكن تلاشت بسمتها شيئاً فشيء عندما أبصرت وجه من تتصنع كرههُ أمام الجميع، تحدثت وهي تنظر له بكره مصطنع:
°جيت ليه يا أسر؟
تحدث أسر بثبات ونبرة خبيثة:
°النظرة اللي في عيونك دي مصطنعة لو حاولتي تبينيها قدام الدنيا كلها زي ما انتِ عاوزه مش هتقدري تضحكي عليا بيها.
تحدثت بصراخ وقد فاض بيها جميع ما مرت به:
°صحح، انتَ صح عاااااوز تعرررف اي تااااااني يا أسر عااااااوز تعررررررف أنييييي بحبككككك احببببب أقولككك اني بعشقكك مش بحبككككك عاااااااوز تعررررف انيييييي بقيت بكررررره نفسييي بسببب حبكككك عاااااوز تكسرنييي بسبب حبككك تاااااني عاااااوز ايييي سيبني في حاااالي سيبنيي يا أسر بقا حرام عليك سيبني أعشقك بس بعيد عني.
نظر لها بدموع جففها وأتجه إليها وجذبها لأحضانه بعنف شديد أما هي أستكانت داخل أحضانه وتحدثت:
°سيبني أداوي جرح قلبييي اللي بقا ينزف بسببك سيبني ألم باقي الكرامة اللي فايضة بسبب حبك.
تحدث بهمس داخل أحضانها:
°هشششش خلاص يا ملاكي خلاص حقك علي قلبي اللي أتكسر من بعدك حقك علي روحي اللي متعلقة بعشقك حقك علي عيوني اللي مش شايفة غيرك.
تحدثت بثبات مزيف وهي تخرج من داخل أحضانه:
°ليه يا أسر؟
تحدث أسر بهدوء ممزوج بالغموض:
°عشان انتِ متعرفيش اللي انا مريت بيه يا ملك متعرفيش انا كنت فين و عايش في اي؟
تحدثت بسخرية:
°وهل يا تري كنت عايش في اي؟
أسر وهو يجذبها من يداها ويتجه بها نحو الخارج:
°هتعرفي في البيت كل حاجه.
جذبت يداها منه بعنف ثم تحدثت بعناد:
°مش هتحرك من هنا غير لما أعرف كل حاجه.
تحدث أسر بثبات وهي يميل نحو ساق قدمها حتي يحملها:
°انا مش حمل عنادك يا ملاكي في الوقت دا.
تحدثت وهي ترفص بقدمها:
°نزززلنييي يا أسر نزلني.
نظر لها بحدة فصمتت ثم خرج من ذاك الغرفة رأي توأمه ينتظره برفقة زوجته بالخارج.
نظر مالك بسخرية ل ملك بينما تحدث وهو ينظر ل اسر:
°يلا؟
أسر:
°يلا.
وبالفعل أتجه مالك نحو السيارة ثم جلس بمكان القيادة وبجانبه أسر الذي وضع ملك بالخلف بجانب أميرة التي تبتسم لها بسعادة وهي تري نظرة العشق التي تظر بعيناها اللامعه.
ذهبت السيارة لمكانها نحو القصر.
أما بداخل القصر:
كان عمر مازال يجلس بجانب شقيقته بداخل غرفتها، وهو شارد بحزن علي ما مر به طوال تلك الفترة السابقة ولاكن قطع شروده صوت الخادمة التي دقت الباب. سمح لها بالدخول ثم تحدثت:
°عمر بيه حمدالله علي سلامة ملك هانم.
عمر:
°الله يسلمك يا داده.
°في واحد بره بيقوله أنه الدكتور اللي هيعالج ملك هانم.
عمر:
°دخليه فوراً.
وبالفعل ذهبت الخادمة لتفذ ما أمرها به ودلف الدكتور والذي لا يكن سوا سيف أبن العم لأميرة.
نعم ف سيف تخرج من جامعة طب نفسي. وأصبح الأن طبيب.
نظر لها بحزن وهو يتذكر عندما حدثه مالك قبل ساعتين فقط وعندما أخبره حالتها. تقدم منها ثم تحدث ببسمة بشوشة لعمر:
°ازيك يا فندم.
تحدث عمر بتعجب!:
°اي دا مش انتَ اللي....
هز سيف رأسه بنعم بينما تحدث عمر بهدوء:
°تمام، أستأذن انا عشان تشوف شغلك. هز سيف رأسه بماشي بينما ذهب عمر ناحية الخارج.
نظر سيف لها بشرود قبل ان يحدث نفسه:
°بسم الله ماشاء الله هو في جمال كدا؟
فاق من شروده ثم تقدم منها وهو يتحدث ببسمة هادئة:
°تقريباً كدا شكل مشوارنا طويل يا روان.
أما روان كانت في أحلامها البائسة والمظلمة التي لن تري بها فقط غير تعذبيها في غرفة مظلمة وذاك المشهد التي لن يذهب من خيالها عندما ألتهم ذالك الخبيث برائتها وأنوثتها عندما أفقدها عذريتها غصب عنها حكم عليها بالأعدام علي برائتها ولاكن أخرجها من بؤسها ذالك البطل الذي أتي إليها وحدثها بصوته التي لن يذهب من بالها:
°انا معاكي ومش هسيبك انا عاوزك زي ما انتِ ومش باصص غير لقلبك، أنسي كل الل فات وعيشي من دلوقتي.
ولاكن هذا لايكن أحلامها مثل ما تفكر ولاكن هذا صوت الذي يجلس بجانبها يحدثها بصدق وليس لتحسين حالتها فقط.
ذالك السيف الذي يتحدث بحديث لا يعلم بماذا يحدثه لها يتحدث دون وعي منه تارك قلبه التي يتحدث بصدق وليس عقله الذي يرتب ما يقوله.ولاكن عقلها الباطن يهئء لها ان كل ذالك فقط أحلام وستصبح علي واقعها التعيس، صدقت حديث عقلها التي لن تشفي منه قط وتاركه قلبها ينازع بأن هو الصادق وليس ذالك الأحمق الذي يقبع داخل رأسها. ظلت كما هي لن يتحرك لها جفن ولا تحرك صابع يداها.
تنهد سيف بحزن ثم قبل وجنتها:
°مش هسيبك غير لما ترجعي أحسن من الأول ودا وعد عليا. تحدث بهذه الجملة ثم ظل ساعات علي وضعه هذا يحاول معها.
أما بالخارج وصلوا جميعهم في حديقة القصر ثم دلفوا ولاكن نظر مالك ل أسر نظره علم ما يريد جيداً وتحدث بثبات:
°ملك، أميرة.
نظرت الفتيات نحو أسر الذي تحدث بثبات وحزن:
°في حاجه دلوقتي لازم تعرفوها.
نظرة ملك بأستفهام بينما تحدث مالك وهو يبتلع تلك الغصه التي هجمت عليه:
°روان......... ثم قص عليهم ما حدث.
ملك بصدمة:
°أنتَ أكيد بتهزر صح؟ قول أنك بتضحك علينا.
أسر بحزن:
°للأسف دي الحقيقة.
بينما تحدثت أميرة بدموع:
°روان متستهلش دا أبداً حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
بينما تحدث مالك بهدوء:
°عايزين نتعايش مع الموقف اللي هي فيه بأن الأمر عادي مش عاوزنها تحس بحزنكم عليها عاوزنها تقوي بيكم عشان تقدر تفوق من الحالة اللي هي فيها في أسرع وقت، في جوا دكتور سيف أبن عم أميرة هو اللي بيتابع حالتها هو من أمهر الدكاترة النفسانية.
نظر له أسر بتعجب أخفاه خلف نبرته الثابتة بينما منحه مالك نظرة قرأ بها ما يريد ونظر أرضاً بهدوء.
تحدثت ملك بهدوء عكس الحزن الذي يطفو بداخلها علي صديقتها:
°تمام يلا ندخلها.
تحدث أسر:
°في حاجات تانية لازم تعرفوها.
نظر الجميع له بأستفهام بينما هو أسترسل حديثه:
°أن كل العداء اللي كان ما بينا دا لعبة مش أكتر وكل اللي حصل دا يتمحي من ذاكرتكم أحنا هنعيش كلنا داخل القصر دا أسرة واحده وأنشاء الله هيتم زواجنا انا وملك الأسبوع الجاي.
نظرة له ملك بغضب ثم تحدثت:
°ايوا ومين قالك اني موافقة من الأساس؟
نظر لها أسر بحدة ونظرة مرعبة لذالك صمتت بينما تحدث مالك بهدوء:
°يلا نكمل كلامنا جوا مش هينفع وقفتنا هنا كدا.
ذهبت الفتيات برفقة بعضهم للداخل.
تحدثت أميرة بهدوء:
°ليه متدهوش فرصة وتعيشوا حياتكم زي أي أتنين وفروا كل الفرص المتاحة لبعضهم بعد ما يأسوا وفي الأخر عاشوا حياة سعيدة.
تحدثت ملك بدموع:
°عشان أنا مبقاش عندي فرص جديدة وفرت كل الفرص في الماضي وأنا مستنياه أنه يجي يقولي انه كان غصب عنه وانه غلط في حقي ولاكن للأسف مجاش وكل الفرص خلصت مش هقدر أعيش مع شخص دمر حياتي.
تحدثت أميرة ببسمة هادئة:
°متظلمهوش يا ملك ممكن يكون مجتش له الفرصة أنه يشرحلك اي اللي حصل معاه في الماضي وأن مستني الوقت المناسب عشان يحكيلك.
ملك بجمود:
°ميخصنيش.
هزت ملك رأسها بقلة حيلة ثم تركتها وأتجهت نحو الغرفة التي أخبرتها عنها الخادمة.
أما أسر تحدث بنبرة ثابتة وهو ينظر ل مالك:
°تفتكر اللي جاي صعب ولا سهل؟
تحدث مالك بغموض:
°مفتكرش حاجة تصعب علينا يا شقيق فأنتا الكينج وانا الشيطان.
فأحذر منهم عندما تدلف لجحيمهم.

أنتهي البارت:

دمتم سالمين... ❤

التوأم المتماثلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن