...... العبد و السيد......
للسماء زرقاء جميلة لكن تحتها ليلى و الأمير راجعين من نهر النيل بعد أن عُكر جوهما و طول الطريق تنظر ليلى للأمير من حين لآخر كأنه تريد قول شيء لكنه لم تستطع إلى أن وصلوا أبواب منزل الأميرة و هناك وجدو هودج يحرسه حراس ملكيون فقال الأمير فور رويتهم
رمسيس :: الملكة
ليلى :: ماذا جلب الملكة إلى هنا
قبل أن يرد رمسيس سمعوا أصوات صراخ و عويل تملأ المكان
رمسيس :: سنعرف قريباً
سار الاثنين ففتح الحراس الأبواب للأمير الذي دخل مع ليلى و راوا رجل أسود ضخم جداً ذو عيون قرموزية يقف كلصنم و تحته امرأة جميلة تجلس على ركبتيها و حولها بعض قطع الألماس و المجوهرات المكسورة تلك المرأة لها شعر أسود طويل و ملابسها الغالية ممزقة كانت تصرخ و تشد شعرها و تطلم وجهها و دم أنفه الذي ينزف اختلط بالتراب
الذي اختلطت دموعها بالتراب فقالت ليلى في حيرة
ليلى :: هل هذه اخت ونيس
فرد الأمير بعد أن اترسمت على وجهه الاستغراب
رمسيس :: لا أنها الملكة هتشبسيت
كان يقف بعيد عن الملكة بمسافة ليس ببعيد الأميرة نيفرتيتي و خطيبها مخلص يتحدثان مع بعض كان تلك المرأة غير موجودة
ليلى :: هل هي طبيعاً هكذا
رمسيس :: لا أدري أنا لا أتحدث معها كثيراً
فصرخت الملكة بصوت مسموعة قائلة
حتشبسيت :: كيف لك ان تفعل ذلك يا سليمان ذلك
نهضت الملكة و معه حجر في يديها و رمت في اتجاه الأميرة نيفرتيتي و مخلص
حتشبسيت :: كيف يتجرى يعود و لا يزروني أنا والدته كيف لا يزرني
فصرخ الأمير مفزوع
رمسيس :: سليمان رجع
التفت الملكة إلى للأمير و ركضت نحوه و صفعته في وجه حتى سقط و شدت ذرعه ليقوم ثم خنقته بيديها و تهز جسده بعنف و بدأت تصرخ عليها
حتشبسيت ::
تحركت الأمير مفزوع و خلصت الأمير من قبتضه و ضمته لصدرها و قالت لها
نيفرتيتي :: ابتعدي عنه يا مجنونة إنه ليس سليمان
حتشبسيت :: كيف لا أعرف أبني ابتعدي عنه
نيفرتيتي :: سليمان رجل الآن و ليس طفل يرضع حليبك
استعادت الملكة صوابها بعد أن امعنت أكثر في وجه الأمير و أدركت إنه إبن أخيها الكبير
إدارات جسده للجهة الأخرى و بدأت تعض اظافرها فقالت نيفرتيتي محدثة نفسها
نيفرتيتي :: هذه المرأة فقدت عقلها
فوجهت كلامها لمخلص
نيفرتيتي :: تعال و خذ الأمير للقصر قبل أن تقتله تلك المجنونة
بينما الأمير يحاول التقاط أنفاسه
رمسيس :: لكن.....
نيفرتيتي :: بلا لكن انت لا تعرفه إنها خطيرة
رد الملكة دون أن تتلفت و هي تعض اظافرها
حتبشيست :: أنا لا زلت هنا حولي أن ترعي مشاعركي
نيفرتيتي :: لماذا لتقتليه كما قتلتي غيره
فقالت الملكة و هي متوترة
حتبشيست :: بالغلط
فصرخت الأميرة على مخلص و قالت له
نيفرتيتي :: ما الذي تنتظره
سار مخلص و أمسك بيد الأمير و ذهب معه إلى الخارج حيث امتطى حصان و قبل أن يمتطي الأمير حصان راى ثلاث نساء في المقدمة المرأة التي تسمع جوهر التاج تسير مع تمساح خاصتها و على يمينها فتاة تلبس تنورة بيضاء قصيرة و تضع درع ذهبي على صدرها و على كتفها الأيسر جزء من الدرع الذهبي و درع حرب اخر في يديها و رمح في اليد الأخر والفتاة التي كانت تسير على اليسار كانت تلبس نفس الشي لكن الة موسيقية فيها يديها اليمنى و اليسرى تحمل ورقة طويلة
قال مخلص للأمير
مخلص :: ما الذي تنتظر هي بنا
امتطى الأمير الحصان و سار خلف مخلص بلاتجه الماعكس للنساء لكنه كان لا يكف من النظر خلفه إلى أن اختفوا عن ناظريه
في طريق لم يشعر الأمير بالارتياح أبدا قلق و توتر غريب شيء ثقيل على قلبه كل ثاني يزيد لا يعرف لماذا و بعد عدد دقائق من السير شد الأمير لجام حصانه و أداره لاتجه منزل الأميرة نيفرتيتي و ضرب مؤخرته بكفه فنطلق الحصان مسرعاً
وصل أمام المنزل و فتح لها الحراس الباب حينها سمع صوت بكاء فنزل عن حصانه و تقدم بضع خطوات فلم تكن من تبكي الملكة بل كارمت العبدة السودا السمينة
كانت تجلس بجانب الشجرة و معه ارتي تواسيها
ارتي :: لا تبكي يا كارمت
كارمت :: أنا خايف ان لا تأتي مجدداً ربما يأخذها إلى وادي الملوك
ارتي :: لا تقلقي أخذها سليمان و سيعيدها قريباً
رمسيس :: من
التفت ارتي و كارمت و راوا الأمير خلفهم و عيناه تشد شرار و صرخ عليهم
رمسيس :: من أخذ من
كارمت :: سليمان عاد و هو في قصر الجنة و النار و جوهر التاج أخذت ليلى إليها
سار الأمير إلى الخلف بضع خطوات و التفت للباب و ركض لحصانه.......
و من طاولتي هذا اقول لكم ان من هنا ستغير كل شي
أنت تقرأ
عبدة سليمان و بنت فرعون ➋ {الشمس و القمر}
Fantasyبين يديك الجزء الثاني من الرواية الفرعونية الفانتازيا ( عبدة سليمان و بنت فرعون)