..... دموع فلامنجو.....
تلى على يمين السوق ليس بجانبها أحد إلا جاء الغروب فصعد عليها رجل في أواخر عمره يتلوا فوق تلك التلى بعض الكلمات فيجتمع حوله فيقوم برواية قصة عليهم فزاد الناس عدداً ينزل الليل ستاره لكن الناس في ازدياد ينزل الرجل العجوز و يصعد اخر في منتصف عمرها يحكي على الجماهير حكاية و ينزل ثم ليصعد آخر مع قصيدة ثم ينزل و يصعد الساحر بانغاء و في عقليه رتب قصة و قبل أن يقصها ينظر حوله و يراى تجمهرن ينتظره و خلفهم تجمعت عديدة فلقد أصبح المكان كالسوق الليلي
فأعلن الساحر بانغاء للجمهور أنه سيروي قصة شيقة للغاية، أولئك الذين سمعوا إعلانه اقتربوا بفارغ الصبر لسماع قصته.قص بانغاء الجيلي قصة سماها..... الفأر المشاغب..... فاعجبت الناس و طلبوا منه آخر فوجد الساحر بانغاء أن جمهورًا أكبر قد تجمع حوله للاستماع إلى القصة، وكثير من الناس ينسون واجباتهم أثناء الاستماع إلى قصته، الأشخاص الذين اعتادوا القدوم والمغادرة في غضون بضع دقائق، نسوا أيضًا أعمالهم وظلوا في اماكنهم للاستماع إلى القصة.
فقصة لهم قصة..... بنت إبليس.....
و طلبوا اخر كان لدى بانغاء يريد الامتناع لكن الآن لديه المزيد من الناس مجتمعين حوله، ويستمعون بفارغ الصبر إلى قصصه.فقص لهم قصة..... عازفة الشيطان....
و طلبوا لكنه امتنع ليعطي من ينتظر دورها فليس هو الوحيد من يمتلك قصص
نزل بانغاء الجيلي من على التلى و ذهب وثم جلس في مقعد بين عن الجماهير فلاحظ الكثيرة من الأشخاص خاتمه الذي سقط مه لكن من تقدم لأخذها هو مخلص الشاب الوسيم الذي طلبت منه الأميرة نيفرتيتي الزواج منه
أمسك مخلص الخاتم بيده و نظر إلى بانغاء الجيلي الذي سكب من زجاج خمراً ثم شربه و عاد الكرة بسرعة و رفع الزجاجة و نظرة اليها بأشمزئز ثم انزلها و سكب تبقى من الايناء أرضاً فأتى إليه مخلص و معها زجاجة و آخر و وضعه على طاولته و قال لها
مخلص :: هذا الخمر أقوى..... هل يمكنني الجلوس
بانغاء :: تفضل بدون سؤال
جلس مخلص مع بانغاء الجيلي و أدلى فيه مخلص إعجابه بقصصه و طلب منه أن يحكي لها المزيد فلم يرده بانغاء الجيلي و حكى لها قصص و حوارات استمرات لساعات و ازيل هواجيس بينهم كأنهم أصدقاء حتى أنهم تطرفوا إلى مشاكلهم الخاصة أزالت منهم هموم و اكتأبت كثير....
نهض بانغاء الجيلي ثم صافح مخلص بعض ان ناد عليه أصدقائه للعودة و في أخير كلماته دع بانغاء الجيلي أن يذوره مخلص في بيته فوافق غداً لانه آخر يوم له في مصر،
قام بانقاء الجيلي و ذهب فجلس مخلص يفكر كيف يستطيع أن يدخل منزله في هذا الساعة من الليل دون يجوط عليه والده
مخلص :: هل اقفز او....
تذكر الخاتم الفضي لم يعطي لبانغاء الجيلي و و أدخل يديه في جيبه او أخرج الخاتم و تمعن في فيها لثواني ثم تذكر شي آخر
مخلص :: أين منزل هذا الرجل.....
أما بانقاء الجيلي مع أصدقاءه كانوا في طريق عودته لحظ أحدهم أن هناك من يتبعهم و فقال لبانقاء الجيلي
أنت تقرأ
عبدة سليمان و بنت فرعون ➋ {الشمس و القمر}
Fantasyبين يديك الجزء الثاني من الرواية الفرعونية الفانتازيا ( عبدة سليمان و بنت فرعون)