آلَفۣۗـۙآصۣۗـۙلَ ٢٢

2 0 0
                                    

  في معسكر في وسط الصحراء....
بعد ان تفتيشه ابتلع الوزير ريقه و وقف قليلاً خارج المخيم يفكر فيما يجدر به فعله من أجل ان يقنع الفرعون بأقف الحرب على بلاده
دخل الويز منحنياً ثم رفع برأسه قليلاً ليرى الفرعون يجلس على كرسيه يبدوا على مظهره الشباب عيونه سودا و اسنانه كلها من الذهب، يملك ذقن الفراعنة الطويلة و اثنين من اصابعه مقطوعة
جثا  الوزير على احد ركبتيه و قال رجياً
الوزير :: ايها الفرعون العظيم يا ملك الملوك في هذا العالم يا سيد هذا الارض جئت اليك لنطلب منك المغفر
انرسمت على وجه الفرعون ابتسام صغير ان يسأل
تحتمس :: ما رأيك بهذا الكلام يا خنوم خوفو
فرد عليه نائب الفرعون الذي كان يقف على يمينه على الوزير الراكع
خوفو :: ملكك قد عصاء أوامرنا و رفع سيفه على الفرعون المعظم فلا تجد معذرة و لا غفران للخونة
رفع ناب الفرعون صوتها مخاطباً الحراس
خوفو :: خذوه من هنا
الوزير :: مولاي....
تقدم اثنين من الحراس و سحبوا الوزير من اكتافه
امام خيمة الفرعون
الوزير :: اتوسل ارحمنا يا مولاي....
بعد تم أخراج الويز قال النائب للفرعون
خوفو :: لم تبقى لهم الا حصن واحد و ستسقط هذه المملكة
تحتمس :: لا يهمني هذه المملكة الصغيرة اريد مملكة شمباد
خوفو :: لا يمكننا غزها الان لانها مملكة حيادية اذا هاجمنها ستكون سبب لتجتمع الممالك الضعيفة ضدنا و نحن في غناء عن ذلك
تحتمس :: اليس هناك حل
خوفو :: الا اذا هجمتنا اولا لكن هذا مستحيل لان اخير حرب دخلتها قبل 200 سنة
تحتمس :: أخرج الان و لا تزعجني لأي سبب
انحناء نائب الفرعون و قال
خوفو :: أمرك يا مولاي
جلس الفرعون يكتب على طاولته رسالة حب لملكة مصر فلا يخدعك فخامته فهو امامها كالطفل العاشق تفكره دائماً بها،
بعد ان انتهاء نده على احد احراس و امره ان يوصل الرسالة لطيبة عاصمة المملكة الفرعون حيث تتوجد الملكة.....
أخذ الحارس الرسالة و توجه للعاصمة الفرعونية طيبة،
و هناك كان الليل في اوله عندما خرجت فتاة بالسر لتلاقي حبيبها في نهر النيل
في طرقها صادفتها موكب الملكة ركضت الفتاة لكي لا تتأخر على حبيبها
في اطراف النيل حضنت الفتاة حبيبها في حنين
سألها.....
حبيبها :: اشتقتى اليك كثيراً لم تأخرتي
الفتاة :: صادفني في الطريق موكب الملكة
حبيبها :: الملكة هتشبسيت
جلس حبيبها و الفتاة في حضننها فسألته سؤال يشغل بالها
حبيبها :: يقال ان الملكة مجنونة هل هذا صحيح
أجابت الفتاة
الفتاة :: نعم.....أقول لك بصراحة
حبيبها :: ماذا؟
الفتاة :: الفرعون لا يستحقها
حبيبها :: كيف ذلك
الفتاة :: الم ترى الملكة من قبل
قبل ان تكمل العشقان حديثهما ظهرت أمراة من بعيد لتسير على البساط الاخضر خلفها حراس و خدم و وزراء، أنها هتشبسيت ملكة مصر
من خلفها فتاة شابة تلحاق فراشة على الورود و بين الازهار أنها ألاميرة نيفرتيتي و خلف الملكة و الاميرة رجل اسود عملاق لم ترى تيفنو اطول منه....
ينظر حبيب الفتاة مستغرباً فاستغربه لم يكن على فراق فالملكة تبدو انها اصغر من ابنتها،
أيام بدور و تتبدل الاحول شهور تاتي و تمضي سنين و الملكة على نفس الجمال، كالقمر جميلة في كل ألاحوال،
جثت الملكة الملكة على ركبتيها لتطمئن على بعض الورود و هناك حارس على اقصى اليمين وقع في غرامها في يومه الاول في العمل لا تسأل كيف فانت تقرا و لا ترى عيونها نظرتها صوتها ضحكاتها حركاتها
من  القصر اتت ثلاث حراس بأحصنتهم و في جعبتهم خبر سيء
تقدم احد الحراس بروية اليها و قال بينما يرتعش من الخوف
الحارس :: مولاتي
عندما التفتت الملكة بعيونها الصفراء احس الحارس برجفة في كل انحاء جسده و بدأ يتفهوا بكلمات أعتذر بأستمرار فسألته الملكة مباشراً
هتشبسيت :: ماذا هناك
نقل الحارس بنظره للرجل الاسود الذي كان يقف بثبات بقرب الملكة و إعاد بنظره للملكة و قال بأرتعش
الحارس :: الامير سليمان ....... هرب من القصر ليلحق بالفرعون في الحملة
اتسعت عيون الملكة فصمت و هنا اتت الاميرة نيفرتيتي و قالت
نيفرتيتي :: كيف تسمحوا لفتى عمرها 11 سنة يفلت من نظركم

تعصبت الملكة و صرخت على على الحارس و لولا ابنتها لمات على يدها،
همست الفتاة لحبيبها
الفتاة :: الم أخبرك بأنها مجنون
حبيبها :: هذا عادي اي ام يمكن ان تجن اذا عرفت ان ابنها الصغير ذهب للحرب والدها
اترسمت في وجه الفتاة ابتسامة صغير و قالت
الفتاة :: هذا ليس ابنها
حبيبها :: ماذا تقولين
الفتاة :: ولا الفرعون والدها
حبيبها :: من اذاً م هو الامير سليمان
الفتاة :: دعنا من الامير سليمان و دعني أخبرك fشء لا تعلمنه، الملكة لم تنجب للفرعون ابداً
صرخت الملكة و بدات تركض في الارجاء تمسك اي شخص و تسالها
هتشبسيت :: اين سليمان....اين سليمان....
اذا لم يرد عليها  تضربه و تدفه بعصبية ثم تذهب لغيره، فسأل حبيب الفتاة
حبيبها :: ماذا بها
لم ترد الفتاة و اكتفت بالابتسام بينما تنظر للملكة المجنونة
بعد عدة دقائق سال
حبيبها :: هل تفرفين متى اصبحت مجنونة
الفتاة :: سمعت أشاعات كثير لكن اصدقها الابائر حيث ليس كلها مسموح أنأخذ منها.....
نظرت
هناك بئر يملكه عجوز يرعى الذائب السوداء و يمنع الناس من أخذ من تلك الئر....
في يوم ما قرروا 6 اطفال ألانتقام منه و من بين الاطفال 6 هتشبسيت التي اصبحت الان ملكتنا المجنونة...
ذهب الاطفال للبئر و بذقوا كل منهم داخل البئر انتقاماً لمنعهم من الشراب منه لكن هناك شيء حدث......
سمع الاطفال عويل الذئب فهربوا الى منازلهم لكن الاعويل لم يتوقف تردد في عقولهم بأستمرار و سبب لهم صدع حتى الموت
في كل ليلة قمرية يموت احد الاطفال، مات الطفل الاول و لحق بها الثاني مع ثاني ظهور لاكتمال القمر ثم الثالث و الرابع و الخامس و
عندما غابت الشمس و حينما ارتقى القمر الغامق في كبد السماء وقفت ام امام تلك البئر لتضحي بنفسها بدلاً عن طفلها
أتي الصبح و اتت الطفلة السادسة لتلك البئر بحثاً عن امها فلا تجد سوى ملابسها الممزقة و لا اثر لها الا بقاء الدم.....
كانت هذه الطفلة هي هتشبسيت  يقال أن تلك الحادث ادخلتها في نوبات جنون لذلك تجد في يوم بخير ليس عليها شيء و يوم التالي تجدها مجنونة تماماً و يوم البعده تجدها بخير و الى ذلك
حبيبها :: هذا ليست قصة جنونها
الفتاة :: اسمع مني لاني اعرفها اكثر منك
حبيبها :: هل اصدقك و اكذب ما رايت، لقد كنت هناك
الفتاة :: أخبرني اذاً كيف جن جنونها
حبيبها :: في ملحمة الجنة و النار عندما دقى ناقوص الخطر كانت تريد ان تهرب فلم تجد مفر وقعت الفتاة المسكينة بين الشر و الشر


                    ....يستمر......
فيسبوك ×القهوة السودانية
تويتر × القهوة السودانية
واتباد×× القهوة السودانية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عبدة سليمان و بنت فرعون ➋ {الشمس و القمر} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن