آلَفۣۗـۙآصۣۗـۙلَ الرابع

5 0 0
                                    

ذات شروق ذات صباح ذات يوم صحو اطلت الشمس الدجى على هذه الحياة لتشعل فوانيس الورود و ترسم في الزهور بهجة و ابتاسمة
ومعها تتمايل الاغصان لتسقط معه قطرات الندى على الحقول الصفراء و الخضراء فتغرد العاصفير مشكورة ثم تندثر على بقاع الأرض

يبدوا أن ليلى في ذلك الشروق تجري في نهر النيل و خلفها الأمير رمسيس يحاول الإمساك و كان على وشك ذلك لكنهاباغتته من خلال قطيع من الخراف لتصنع للراعي بسمة في قلبه و تشير له ان الدنيا لا زالت بخيرفي حقل شاسع وسيع مترامي الأطراف عبر ليلى الزهور و الريح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يبدوا أن ليلى في ذلك الشروق تجري في نهر النيل و خلفها الأمير رمسيس يحاول الإمساك و كان على وشك ذلك لكنها
باغتته من خلال قطيع من الخراف لتصنع للراعي بسمة في قلبه و تشير له ان الدنيا لا زالت بخير
في حقل شاسع وسيع مترامي الأطراف عبر ليلى الزهور و الريحان و خلفها الأمير رمسيس يحاول الإمساك بها لكن كان للرياح راي آخر، تعثرت ليلى و و سقطت على الزهور و من تلك الزهور كانت هناك زهرة االوتس التي أعجب بها ليلى و غطفتها دون تفكير
عندما اقترب الأمير رمسيس من ليلى وجدها تجلس على ركبتيها و في يديها زهرة اللوتس التي تذكره بذكريات فيها فشل و خسارت، لكي يطفي تلك الذكريات جلس على يمين ليلى و مد يديه لوجهها و أمسك خدودها ثم لفته إليه و كان يريد أن يقول لها شيء لكن عجز من جمال عيونها و ظل يحدق في وجهها فقالت
ليلى :: هل هناك شي في وجهي

لم يرد لأنه كان يحاول ان يتسوعب كيف لوجه صغيرة كالتي لديها ان تستجمع كل خرائط الجمال و لم يقول سوى كلمةرمسيس :: احبك فأشرقت في وجهها ابتاسمة و كنت تريد أن ترد عليه لكن قاطعه سرب الطيور فاتسعت عيون ليلى و نهضت للحق بها لم تكون تحاول الإمساك بها بل ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يرد لأنه كان يحاول ان يتسوعب كيف لوجه صغيرة كالتي لديها ان تستجمع كل خرائط الجمال و لم يقول سوى كلمة
رمسيس :: احبك
فأشرقت في وجهها ابتاسمة و كنت تريد أن ترد عليه لكن قاطعه سرب الطيور فاتسعت عيون ليلى و نهضت للحق بها لم تكون تحاول الإمساك بها بل ذهبت لمكان يكون فيها المنظر أجمل
لاحق الأمير بليلى مجدداً و وقف خلفها و تمعن معها منظر الألف الطيور تحلق و ضوء الفجر يدعب ظهورها فقال الأمير رمسيس أثناء
رمسيس :: هل تعرفين ان هذه الطيور تحمل الرسائل
ليلى :: تحمل الرسائل
رمسيس :: عليك ان تخبريها برسائلتك و هي ستأخذها معه إلى الشخص التي تريدين إرسالها
فنظرت ليلى لزهرة التي مازالت في يديها و بكلتا يديها قربته إلى فمها و همست عليها بكلمات ثم رفعت يدها للسماء فحلقت مع الطيور في السما فسأل الأمير
رمسيس :: لمن ارسلتيها
ليلى :: لابي......
ثم صمت ليلي و صمت الأمير معه و لم يقول شي و عندما دام الصمت لثواني تابعت ليلى كلامها
ليلى  :: لم يتثنا لي فرصة ان أرى قبره لكن أنا متأكد أن تلك الطيور سوف يوصلوها له
........
طارت تلك الطيور لأيام و في ذات مغيب هبضت أحد الطيور في أحد النوافذ يحيث كان هناك رجل في الخمسبن عمره ذو شعر أبيض طويل و ذقن ابيض طويله يلبس عبأته

عبدة سليمان و بنت فرعون ➋ {الشمس و القمر} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن