PART 1

149 6 7
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Russia_ moscow_ 2024~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اكره هذا ..
انا احبه.. لكني اكرهه بهذه الطريقة..و احبه.
مالافضل من صوت قطرات المطر هذا؟ انه يطرق اذني كما تطرق القطرات على نافذة غرفتي, اتمنى لو تتسلل رائحتها المختلطة بالتراب المنعشة لأنفي ايضا لكن...النافذة اللعينة مغلقة...كحال عيناي, انا على سريري عالقة في هذا الحوار بيني و بين نفسي, احب هذا الطقس, لكني اكرهه عندما اضطر للخروج من المنزل و الامطار تتساقط, لو لم يكن قلبي يشوق لرؤية ذلك المثالي المثير..لما فكرت في فتح عيناي.

انا افتحهما الآن..

احب هذا الظلام الذي يسود غرفتي.. لست فتاة بشخصية مظلمة و مزاج دائم التعكر, افكار سيئة و وجه منقلب, اقصد لن تشعر اني سأصفعك ان نظرت في عينيّ, اقول هذا لأني تذكرت صديقة بصفات مشابهة لما سبق عندما ذكرت حبي للظلام, هذه كانت أول صفة مشتركة تربطنا..

انا لن اقول اني اشتقت اليها, فلا اعتقد انها تفعل..بيرلا الغبية, لن تفكر بي مادام لها رفيق, انا استمر بقول هذا لها كل مرة نتراسل و هي تكتفي بقول

" اشلي! اكره الدراما" انا اكرهها ايضا ايتها اللعينة! لكن تعرفين غيرتي على ممتلكاتي.. ااه و طبعا ستقول "لست من ممتلكاتك " لو سمعت كلامي هذا, انت كذلك!

السؤال هو التالي, لما افكر بهذا ؟! تبا.. لقد جعلني هذا اغضب .

جعلت يدي تمسك الهاتف على الطاولة الصغيرة قربي , افتحه لأرى الساعة.

7:47 am

يا إلهي!! لمَ لم توقظني امي !!
قفزت من السرير اتجه نحو الحمام, اجل و حافية القدمين كذلك !! يا إلهي ماهذا الصباح المزعج!

"لادا انتي متأخرة انزلي بسرعة"
شكرا امي .. شكرا جزيلا.. بفضلك استطيع الآن مشاهدة حالتي المزرية هذه في المرآة و في هذا الوقت !! يفترض اني امام الجامعة الآن!

"لادا الم تسمعيني؟"

تبا لهذا الاسم القبيح.. لست لادا انه اشلي امي اشلي!! و طبعا لن اجيبها, ليس للأمر علاقة ببر الوالدين و احترامهم كما ترون, او لأن الاسم الذي تدعوني به لا يروقني, بل لأن فمي مليء بمعجون الأسنان.

فتحت خزانتي احاول انتقاء ملابسي بسرعة دون ان اتأخر ..
ارتديت قميصا صوفيا اسود كلون البنطال الواسع و معطفا بلون ترابي طويل يصل اسفل ركبتيّ و حذاء شتويا ابيض بكعب عال اجمع شعري في شكل كعكة فوضوية فلا وقت ابدا لتسريحه و بينما كنت ابحث عن وشاح بين الفوضى المنتشرة بكل غرفتي دخلت امي و طبعا كانت غاضبة

PURPLE TULIPSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن