.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.وصلت أخيرا للمستشفى, لا أعلم حتى كيف وصلت بهذه السرعة..
سألت موظفة الإستقبال عن الغرفة التي أجد فيها آرينا نيكيتينا.."الغرفة رقم 221 بالطابق الثالث"
أومأت لها و إنطلقت مسرعة نحو المصعد أقاوم الألم بقدمي..وصلت الغرفة المطلوبة و فتحت الباب بسرعة فجأة دون قرعه, و نتيجة لذلك إلتفتت لي آشلي بتفاجئ..عينيها محمرتين بشدة و وجهها شاحب.. تجلس على كرسي قرب السرير الذي تستلقي عليه والدتها و تقبض على يدها...
قبل أكثر من نصف ساعة, أجابت آشلي على هاتفها بعد اتصالات عديدة.. و أعلمتني عن مكانها فخرجت مسرعة, أتصدقون أنني أرتدي حذاء من أحذية ديفن, فالكعب الذي كنت ارتديه مكسور إن كنتم تذكرون.. الحذاء واسع كثيرا..
تقدمت منها و انخفضت لمستوى السرير بجلسة أشبه بالقرفصاء و أضم قدميّ لبعضهما, أحدق بوجه السيدة آرينا...
لطالما أحبتني و أحسنت إليّ, فأحببتها بالمقابل..نقلت عينيّ لآشلي التي تنظر لها أيضا, بحزن شديد..
"مالذي حصل آش؟"
نظرت إليّ بعد أن سألتها فزاد تأكدي من أنها لم تنم طيلة الليل نظرا لعينيها المتعبتين..Flashback:
Author pov:
أغلقت آشلي الباب, و بعد سماع صوت محرك سيارة داميان يبتعد و تأكدت من مغادرته تقدمت لتدخل قاعة الجلوس الواسعة حيث لمحت دانييل يجول و يلوّح بذيله..
اقتربت منه أكثر و كلمته و كأنه يفهمها
"أنت لست مع أمي.. هل نضج عقلك أخيرا و ابتعدت عنها أيها القط العجوز؟"
لكنه لم ينظر لها حتى و واصل تجوله في المنزل..