part 8

72 11 2
                                    

...

من حيث أتى إسكوبس قد عاد

بعدما توعّد لهم بوجهٍ لاكته القوة و التي تداعت بالمناسبة فور أن استدار بوجهه نحو حقل الجوري

فخطى نحوه يمشي بعيدًا عن عالمه بأكمله

كيف أضحى يتيمًا بلحظة ؟!

لم يعرف أحدًا سوى قومه

لكنه الآن بعيدًا كل البُعد عنهم

لم يعرف أيضًا سوى الطريق نحو القصر

لكن كيف سيدخله مرة أخرى و والداه قد قُتلا هناك و كل ركن يحوي جزءًا من ريح أمه

هو لم يراها

لكنه يشعر أنها جميلة جدًا و حرّة

هل كان أباه جميلًا للحد الذي يجعل أمرأة قوية و محاربة كوالدته أن تقع له ؟

إذًا البشر ليسوا بهذا السوء الذي لطالما صرخ به قادة مصاصي الدماء ؟

ها هو أباه لم يغرس في قلب والدته خنجر من فضة أو يحاول قتلها بل وقع في هاوية حبها بكل رحبٍ

العديد من الأسئلة تدافعت لعقله دون هوادة

لأنه يشعر أنه تائهًا الآن و يريد الهرب بعيدًا و بأقصى سرعة لكنه لا يعرف وجهته لذا أكمل سيره ببطئ لأنه إذا استخدم قوته و ركض بسرعة الضوء سيصل أسرع

ولكن إلى أين ؟

لم يعرف

ودَّ كثيرًا أن يكون مينغيو معه بهذا الطريق الواسع و المظلم ليلقي نكاته السخيفة

لكنه أشار لكونه غريب العديد من المرات و بالعديد من الطُرق منذ قليل

ومع ذلك لا يلقي اللوم عليه

فلقد ذهبت حياة والدته سدى

إيلاف أيضًا كانت حنونة و جميلة جدًا مع الجميع

عداه

لذا بكي العديد من المرات سرًا لأن كريستوفر أخبره أنه عليه أن يكون قويًا جدًا للحد الذي لا يسمح لدمعه واحدة تفرّ من عيناه

لذا بكى سرًا كل ليلة

و استعاض عن حب إيلاف بحب كريستوفر الذي حرص أن يعطيه كل شيءٍ وأن يُدلِل ه و بذات الوقت أصقل مهاراته جيدًا ليصنع ولي عهدٍ قوي

The cursed child || SCحيث تعيش القصص. اكتشف الآن