part 13

88 11 2
                                    

...

" و إن يكن يا حارسها الشخصي "

تقصّد تايهيونغ استفزاز هذا الذي يلعب دور الحامي تجاه خطيبته

و رغم أنه غاضب منها إلا أن الهمسات التي تعالت في حضرته و الكلمات التي التقطها عن كونه بطلها و أشياءٍ من هذا القبيل جعلت منه يريد الخوض أكثر ضده

لذا مال بزاوية كي يرى جينا التي اختفت خلف جسد إسكوبس بالكامل

" جينا ! أقلتِ لحارسكِ الشخصي أن يحميكِ من خطيبك أو ما شابه ؟! "

استهزأ بجملته بكلًا من جينا و إسكوبس الذي يتصدى له كأنه ملاكها الحارس

هذا ما دار بخلده بهذه اللحظة

رغم إن جزءًا منه كان قلقًا إثر أنفاس إسكوبس الغاضبة جدًا التي ضربته بحفاوة

" إسكوبس ابتعد ، لا تتدخل ! "

صرخت جينا فجأة وسط الأجواء المتوترة لتجعل كلماتها من إسكوبس الذي ضغط بشدة على قبضته يبتسم رافعًا رأسه باستنكار من الهراء الذي دخل مسامعه

" بالطبع ! "

نبس بها و التف مغادرًا نحو باب الرواق تاركًا جينا التي رفضت ما فعله لأجلها رغم الدموع المُهددة بالسقوط التي رأها بحدقتاها عندما التفت نحوها

قد بدى لهم بهذه اللحظة أن هذا الرجل ثابتًا كثيرًا لكن صدره المحموم الذي لم ينفث عن نيرانه أحرق كل ما في طريقه بغضبه

لم يهمه كون مكتب هذه المرأة التي تُدعى جينا سيغدو كارثيًا

فهو أقنع نفسه أنه هنا يبحث عن أوراقها الملعونة ليغادر هذه الأرض و فقط

لكن الحقيقة كانت أنه كره كثيرًا هذا الفتى الذي بالخارج

ليس و كأنها المرة الأولى التي يشعر هكذا نحوه لكن ما فعلته جينا جعلت منه أحمق أمام تافهًا مثله

" فلتلعنهم السماء جميعًا ، البشر كانوا و لازالوا أغبياء "

صرخ بهذه الكلمات بينما يرمي بكومة أوراق على الأرضية

لم يكد ينهي جملته إلا و دخلت جينا بسرعة البرق خطفت حقيبتها حتى طيفها هرب معها مسرعًا

ورغم ذلك إلا أنه كان واضحًا جدًا كونها كانت تبكي

و قد كان بإمكانه أن يركض لحاقًا بها ليرى ما في الأمر حتى لو سابقت الرياح

The cursed child || SCحيث تعيش القصص. اكتشف الآن